عبد الرازق الشايجي يدعو للتبرع بمال حج النافلة لمجاهدي الشام

زاوية الكتاب

كتب 991 مشاهدات 0


الكويتية

صباحو  /  لن أحج هذ العام!

عبد الرازق الشايجي

 

«من لم يغزُ، أو يجهز غازيا، أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة»
حديث صحيح
• وسم رائع أطلقه الدكتور المغرد حسن حميد في سماء تويتر «سأتبرع_بمبلغ_حج_النافلة_للمرابطين_بالشام» يستحق نشره في فضاء الإنترنت، فنصرة المسلم المجاهد وإقامة ذروة سنام الإسلام وحفظ الدماء وكف الأذى واجب، وفي المقابل حج النافلة ليس بواجب، كما ان النفع المتعدي مقدم على النفع القاصر، لاسيما مع وجود الحاجة الملحّة، فالأولى لمن لا يملك مالا إلا لحج النافلة أن يتبرع به للمجاهدين في بلاد الشام لأنه أعظم أجرا، فهذا فتى قال لرسول الله: إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز به، قال: «ائت فلانا فإنه قد كان تجهز فمرض»، فأتاه فقال: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرئك السلام ويقول أعطني الذي تجهزت به، قال: يا فلانة أعطه الذي كنت تجهزت به، ولا تحبسي عنه شيئا، فوالله لا تحبسين منه شيئا فيبارك لك فيه»، فهذا المجاهد الذي أقعده المرض عن الجهاد علم أن «من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا».
• وقال مولانا أحمد بن حنبل «لا أعلم شيئا من العمل بعد الفرائض أفضل من الجهاد»، ورأى أن «التطوع بالجهاد أفضل من التطوع بالحج». وأفتى ابن رشد لأهل الأندلس في زمنه بـ «أن الجهاد أفضل من حج الفريضة». وقال مولانا ابن باز «من حج الفرض الأفضل له أن يتبرع بنفقة الحج الثاني للمجاهدين». وقال مولانا عجيل النشمي «من كان عنده مبلغ لا يكفي إلا لحج النافلة فدفعه إلى سوريا أفضل».
• نعم، إن من أطلق هذا الوسم «سأتبرع_بمبلغ_حج_النافلة_للمرابطين_بالشام» لفقيه، وإن الفكرة من صلب الفقه في الدين، ومن طبقها يلحق بركب الفقهاء، لذا ليكن شعار أحدكم «سأتبرع_بمبلغ_حج_النافلة_للمرابطين_بالشام» ولن أتردد بتطبيق هذه الفكرة لأنني لست أقل من غيري غيرة وتألما لما يحصل للمسلمين في الشام»، نعم عوائد حجي مقصورة علي ومنافع دعمي للمرابطين متعدية للأمة جمعاء، ويكفي أن أقارن بين حج يعود أجره لي وجهاد يعود أجره لحفظ الدين وأعراض أخواني في بلاد الشام.

الكويتية

تعليقات

اكتب تعليقك