أكبر: الكويت محتكرة ومنغلقة
الاقتصاد الآنخلال مؤتمر المرأة الخليجية الاقتصادية الثاني
سبتمبر 25, 2012, 2:48 م 1384 مشاهدات 0
قالت الرئيس التنفيذي والعضو المؤسس لشركة 'كويت إنرجي' سارة أكبر خلال كلمتها فى مؤتمر المرأة الخليجية الاقتصادية الثاني المنعقد اليوم أنه يجب قبل ان نتناقش قضية الفرص الاستثمارية المتاحة امام المرأه يجب اولا الاجابة على عدد من الاسئلة وهى هل هناك فرص للاستثمار في القطاع النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي؟نعم هنالك فرص هائلة.
ما هي القطاعات المتوفرة في هذا للقطاع للاستثمار فيها؟ القطاع النفطي مجموعةمن القطاعات، والاختلافات بين هذه القطاعات مختلفة تماماًوما هو دور المرأة في هذا القطاع؟
واضافت اكبر ان القطاع النفطي يتكون من عدة أجزاء وقطاعات ومنها:الأبرستريم الذي لا يضم فقط عمليات الاستكشاف والإنتاج للموارد الطبيعية وإنما أيضاً قطاع التسويق والمبيعات والنقل وغيرها., المصافي: أنواع المصافي متعددة وتعتمد على حسب المشتقات وما يتبعه كالنقل والتسويق والمبيعات وغيرها.
البتروكيماويات: المكون الأساسي لهذا القطاع هو الغاز وهو أيضاً قطاع كبير جداً ومتشعب، فهناك قطاع البتروكيماويات الأساسية والأخرى اللاحقة، ويتبعه قطاع الخدمات المساندة مثل القطاعات الفنية والمصرفية والحياتية... وطبعاً يكون في هذه القطاعات فرص هائلة للاستثمار.
واشارت الى ان في دول مجلس التعاون، القطاع النفطي محتكر حكومياً ومع ذلك هناك فرص للقطاع الخاص للاستثمار فيه. وقد تكون الفرص غير واضحة بسبب الاحتكار الحكومي، ولكن أقول أنه يجب أن نخلق هذه الفرص. وببساطة: رأيت خلال فترة عملي في القطاع الحكومي في الكويت لأكثر من 20 عاماً أن القطاع النفطي غير متواجد في البورصة مع أن الدول الخليجية تعتمد على هذا القطاع. والسؤال الذي يطرح هو هل سيستمر الوضع بهذا الشكل؟ فالنذهب إلى الدول الأخرى مثل أوروبا: هل الحالة هكذا؟ وفي السعودية على سبيل المثال، تنتج المملكة 10 ملايين برميل من النفط يومياً وهي توظف ما يقارب 80 ألف شخص. وفي المقابل، تنتج الولايات المتحدة 4 ملايين برميل من النفط يومياً إنما توظف مليوني شخص.
وواصلت 'نعم، هناك فرصة للاستثمار في القطاع ولا بد أن نصل إليه. ومثال آخر، القطاع النفطي في السعودية يحظى بدعم كبير ويعمل على تقوية قطاع الخدمات فيه، ما يخلق فرص استثمارية. ولكن هذا ليس الحال في باقي دول الخليج.
واضافت 'في سنوات عملي في 'كوفبك'، رأيت أن الكويت محتكرة ومنغلقة،ورأيت فرص لتطوير القطاع ليعمل بنظوم عالمي؟
لذالك، أسست شركة'كويت إنرجي'. وخلال عام 2004، كنا نطرح لأنفسنا سؤال كيف سنمول المشاريع النفطية التي ستشغلها الشركة. كان الرأسمال يقدر بمليون دينار كويتي وهو طبعاً غير كاف لشراء حصة تشغيلية في أي حقل. فقمنا بوضع خطة عمل متكاملة وفي عام منها، حظينا على دعم المزيد من المستثمرين، وجمعنا 100 مليون دك. ومع الوقت حصلنا أيضاً على المزيد من الثقة من مستثمرين آخرين.
واليوم، أصبحت 'كويت إنرجي' من أسرع شركات المتخصصة في استكشاف وانتاج النفط والغاز نمواً في الشرق الأوسط،ونعمل في ثمان دول، ويضم فرق عملنا أكثر من 500 موظف، و35% منهم من النساء. ونطمح للبلوغ إلى نسبة نساء تبلغ 50%.
وعادت لتطرح سؤال : هل هناك فرصة للاستثمار في القطاع النفطي؟ نعم، ويوجد فرص هائلة ليس فقط في مجال الأبستريم، إنما أيضاً في القطاعات الأخرى ويمكننا أن نخلق بها ألاف المشاريع.
تعليقات