(تحديث2) أكثر من 30 ألف قتيل منذ بداية الأزمة

عربي و دولي

إنفجارين يهزان ساحة الأمويين، و123 قتيل في سوريا اثر تجدد القصف العشوائي على المدن

2411 مشاهدات 0

ارشيف

بلغت حصيلة قتلى الصراع الدموي الذي يعصف بسوريا أكثر من 30 ألف قتيل منذ اندلاع انتفاضة شعبية مناهضة للنظام في مارس/آذار العام الماضي، والتي حاولت السلطات سحقها بحملات عسكرية، لتتحول لاحقاً إلى مواجهات بين القوات الموالية ومقاتلي المعارضة.

وقال 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' وهو مركز معارض مقره بريطانيا، إن من بين القتلى 21534 مدنياً، بجانب 7322 فرداً من القوات الموالية للنظام، علاوة على 1168 من عناصر الجيش الحر.

وتأتي التقديرات فيما يتواصل نزيف الدم في سوريا حيث سقط، 203 قتلى، حتى اللحظة، الأربعاء، بالعمليات العسكرية التي تشنها القوات الموالية للنظام المدعومة بالشبيحة، في مختلف المناطق السورية.

وقالت 'لجان التنسيق المحلية في سوريا' التي تنظم وتوثق الاحتجاجات في الداخل، إن الحصيلة توزعت كالتالي: 137 قتيلاً في دمشق وريفها، من بينهم 107 أشخاص قتلوا بقصف عنيف على ضاحية 'الذيابية'، فيما لا يزال عدد آخر تحت الأنقاض.

وتتزايد حصيلة القتلى اليومية مع توسع العمليات العسكرية للقوات الموالية للنظام، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح عشرات الآلاف إلى الدول المجاورة.

ويهيمن الملف السوري على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت فعاليتها، الثلاثاء، بكلمات قادة شددوا على ضرورة رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، والدعوة لتدخل عسكري عربي، في ظل عجز الجهود الدبلوماسية في وقف إراقة الدماء في سوريا.

4:05:51 PM

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 123 شخصا على الاقل قتلوا بنيران قوات النظام اليوم اثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة تركزت في محافظتي دمشق وريفها اللتين قتل فيهما 81 شخصا في الذيابية وبرزة ودوما والعسالي.
واضافت اللجان في بيان حول تطورات الاوضاع الميدانية ان قوات الامن والشبيحة ارتكبت اليوم مجزرة في مدينة الذيابية بريف دمشق راح ضحيتها 50 شخصا معظمهم من المسنين والنساء والاطفال فيما قتل 23 اخرون في دير الزور معظمهم أعدموا 'ميدانيا' في حي الجورة.
وقالت ان الحملة العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية اليوم استهدفت الاحياء والقرى في درعا وحمص وحماة وحلب وادلب وبانياس ما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي وحربي عنيف ترافق مع حملة مداهمات واعتقالات واحراق وتخريب للمنازل اضافة الى اشتباكات عنيفة بين الجبش الحر وقوات النظام.
وقالت اللجان انه بعد حادث التفجير الذي استهدف مقر هيئة الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة في دمشق اليوم اعلنت قوات النظام حالة الاستنفار الامني وقامت باغلاق شوارع رئيسة في العاصمة لمنع القادمين الى دمشق من دخولها واجبرتهم على العودة.
وقتل في سوريا أمس الثلاثاء 148 شخصا على يد قوات النظام الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية واسعة اندلعت في منتصف مارس عام 2011 للمطالبة باسقاط بشار الاسد ونظامه حيث أسفرت محاولات 'قمعها' بالقوة 'بحسب ناشطين معارضين' عن سقوط حوالي 20 الف قتيل وتشريد مئات الالاف في داخل سوريا وخارجها اضافة الى اعتقال الالاف.
وبينما يطالب المجتمع الدولي السلطات السورية بوقف العمليات الامنية والعسكرية والبدء بالانتقال الديمقراطي في البلاد تقول دمشق ' انها تواجه جماعات مسلحة ارهابية ممولة من الخارج وليس متظاهرين'.

9:14:35 AM

ذكر التلفزيون السوري صباح اليوم أن انفجارين وقعا بالقرب من هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين بدمشق.

وقال التلفزيون أن الإنفجارين وقعا بالقرب من هيئة الأركان العامة مشيراً الى نشوب حريق في مكان الإنفجار ، وأضاف بأنه لم يبلغ عن وجود ضحايا حتى الآن.

هذا وكان معارضون قد فجروا يوم الثلاثاء قنابل في مبنى في دمشق تشغله ميليشيا مؤيدة للحكومة.

وتشهد سوريا منذ مارس العام الماضي مظاهرات تطالب بالاصلاحات وبإسقاط نظام البعث أدت إلى مقتل الآلاف من الطرفين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك