(تحديث3) إيران تحت تهديد عسكري من 'الصهاينة'

عربي و دولي

نجاد: النظام العالمي هو المسؤول عن انتشار الحروب والفقر، مرسي: السلام العادل لا يتم الا بوضع العالم امام مسؤولياته

4270 مشاهدات 0

محمد مرسي - أحمدي نجاد

21:47:05

أكد الرئيس المصري محمد مرسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، أن 'مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد، ولا تستهدف ديناً أو ثقافة، (حرية التعبير) التي تتصدى للتطرف والعنف، ولا ترسخ الجهل أو الاستخفاف بالغير'.

وبدأ مرسي كلمته بالتأكيد على احترام من يحترم النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ومعاداة من يسيء إليه.

وشدد على أن 'ما تعرّض له الإسلام والمسلمين من إساءة وتمييز غير مقبول'، مضيفاً 'لن نسمح لأحد أبداً بالإساءة للإسلام والرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقول أو فعل'.

وتطرق مرسي في بداية كلمته إلى القضية الفلسطينية، وجاءت الأزمة السورية في موضع لاحق من الخطاب، الذي تطرق أيضاً إلى مشكلات السودان.

وفي الملف الفلسطيني أوضح الرئيس المصري أنه 'من المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي الشعب الفلسطيني وتستمر المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية'.

وتابع: 'أنا أضع العالم أمام مسؤولياته في تحقيق السلام العادل والشامل والتحرك الجاد ومن الآن لوضع حد للاحتلال والاستيطان وتغيير معالم القدس المحتلة'.

وفي الملف السوري أكد مرسي أنه 'يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها ومكوناتها للوصول إلى سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة'.

وفي ختام كلمته، قال الرئيس: 'أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير، وأرى في الأفق السلام القائم على العدل الذي لا يميز بين إنسان وإنسان لأي سبب، ولن يكون هذا السلام إلا إذا تعاونا وأدركنا أننا متساوون ونشترك في الكثير من الآمال والطموحات، سلام الحق والعدل والاستقرار والتنمية على أساس تبادل المصالح والحب والاحترام المتبادل، وهذا لن يكون إلا بالإرادة الحقيقية والنية الصادقة'.


 

شن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، هجوماً قاسياً على النظام العالمي وحمله مسؤولية انتشار الحروب والفقر، وانتقد تهديدات إسرائيل لبلاده، ودعا إلى إدارة عالمية جديدة تشارك فيها كل الدول، ولم تخل كلمته من الإشارات الدينية إذ رأى أن الظلم سينتهي مع ظهور 'الإمام المهدي' الذي تقدسه المعتقدات الشيعية.

وقال نجاد في ظهوره الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مع اقتراب نهاية ولايته، إن العالم 'بحاجة إلى فكر جديد،' وانتقد النظام العالمي الحالي قائلاً إن 'السياسة الأحادية الجانب والمعايير المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقيق المصلحة الاقتصادية وبسط الهيمنة على المراكز الحساسة في العالم قد أصبحت أمورا عادية.'

وأضاف نجاد أن سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل من قبل من وصفها بـ'قوى الهيمنة' قد أصبح أمرا شائعا، وانتقد استمرار تطوير الأسلحة في العالم قائلاً إن التهديد بها تحول إلى 'أدبيات جديدة لإرعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جديدة من الهيمنة.'

وتابع نجاد الذي يتعرض نظام بلاده لانتقادات دولية بسبب برنامجه النووي وصلت إلى حد التلويح بالخيارات العسكرية أن تهديد من وصفهم بـ'الصهاينة غير المتحضرين' للشعب الإيراني بالهجوم العسكري 'يعد من النماذج البارزة لهذه الحقيقة' على حد تعبيره.

واعتبر نجاد أن تواجده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف إلى 'نقل النداء الإلهي للرجال والنساء من إيران' وأطلق جملة مواقف واصل عبرها التشكيك في صحة هجمات سبتمبر مشيراً إلى مقتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، والإشارة إلى إلقاء جثته في البحر.

ورأى نجاد أن العالم يعيش في ظروف صعبة على المستوى الاقتصادي، بسب أزمات القروض واستغلال للإنسان وتهديد البيئة، معتبراً أن 'عددا قليلا من أصحاب الرأسمالية الذي لوثوا المحيطات يعرضون حياة البشر للخطر.'

وذكر نجاد أن البشر 'يشعرون بالإحباط من هذا النظام العالمي' وأضاف أن المسبب الرئيسي للحوادث المريرة في العالم هي 'مراكز القوة المزعومة التي تصغي إلى الشيطان' على حد تعبيره، واتهم النظام الدولي بـ'السعي للاستئثار بالعلم والتكنولوجيا.'

وختم نجاد خطابه بإشارات دينية إذ أشار إلى أن العالم موعود بظهور رجل وصفه بأنه 'رجل عادل وإنسان كامل هو المهدي سيأتي مع المسيح وسيقود المجتمع البشري للازدهار الخالد وسيفتح بداية جديدة للبشرية وسيكون قدومه نهاية للظلم وبداية للعدالة.'

وأضاف نجاد أن ظهور المهدي الذي تقدسه المعتقدات الشيعية وتعتبره الإمام الثاني عشر 'لن يكون ربيعاً لعنصر أو لشعب معين بل لكل البشر' وتابع: 'نشعر بالنسيم العليل والرائحة الزكية لهذا الربيع الذي بدأ لتوه والذي سيصل قريباً إلى كل الأراضي في آسيا وأوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.. يعيش الربيع.. يعيش الربيع.. يعيش الربيع.'

يشار إلى أن الوفد الأمريكي غاب عن قاعة جلسة الجمعية العامة خلال إلقاء نجاد لخطابه.

 

1:02:41 PM

رد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على احتجاج نواب البرلمان لاصطحابه 150 شخصاً إلى نيويورك، حيث يحضر الدورة السنوية للأمم المتحدة بقوله: 'يأكلون خ...'، حسب ما نقله بهمن كلباسي مراسل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية 'bbc' الناطق باللغة الفارسية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية امتنعت عن إصدار تأشيرات دخول لبعض المقربين لأحمدي نجاد، من بينهم وزيران.

واحتج البرلمان الإيراني الذي تسيطر عليه أغلبية تنتمي للمحافظين المنافسين لأحمدي نجاد، على كثرة المرافقين له إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المنظمة الدولية والذين جلبوا معهم أسرهم.

وذكر موقع وكالة 'أنباء فارس' القريبة من الحرس الثوري الإيراني أن معاون شؤون المراسم في المؤسسة الرئاسية قدم للأمريكان قبل شهرين طلب إصدار تأشيرات لـ160 شخصاً، إلا أن واشنطن رفضت إصدار تأشيرات لـ20 منهم.

وذكر التقرير أن الذين تم رفضهم هم من أعضاء فريق الحراسة وعدد من المراسلين ووزيرين، ولكن لم يكشف عن أسماء المرفوضين أو عن أسباب الرفض.

وكان موقع 'بولتن نيوز' القريب من المحافل الأمنية الإيرانية أشار إلى عدم إصدار تأشيرات دخول لبعض أعضاء الوفد المرافق للرئيس الإيراني، حيث جرت العادة أن يتوجه وفد مصغّر إلى البلد أو الجهة المستضيفة لاتخاذ الإجراءات التمهيدية للزيارة، ولكن يبدو أن الأمريكيين لم يوافقوا على ذلك.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك