الدستور صار ورق حمام للمعازيب.. برأي محمد المُلا
زاوية الكتابكتب سبتمبر 29, 2012, 11:45 م 959 مشاهدات 0
الشاهد
مافيش 'مية'
محمد أحمد المُلا
البلد محتقن وحايشه مرض الضعف والتخبط والكذب بسبب صراع المعازيب وأذنابهم من بعض النواب، وأقترح على الحكومة والنواب تحويل مجلس الأمة الى فندق واستراحة لأن الدستور صار ورق حمام للمعازيب لأن خدام الشعب من النواب صاروا مطاريش الغرفة ينفذون سياسة اشتم وباصي سياسة واقبض بالخفاء عمولة جهنم الدنوية وأما المعازيب أصحاب الغرفة المدورة يلهطون الشعب وفوائضة، الكويت اليوم مأسورة بقيود الفساد والحرمنة والكسل والجمبزة وبنواب العمولة والشعب يتفرج ينطر إسقاط القروض، ونسي الأهم والمهم أن الكويت مأسورة بجنود المرتزقة من شلة الفساد وكلهم يرفعون شعار إلا الدستور، وهالدستور إنداس عليه من أهل المصالح والكل استفاد ولهط والشريف ما لقي له كرسي في الساحة السياسية وهرب، وقصور المعازيب على البحر وبيوت المواطنين خراب ونسي الجميع أن الدستور دستور الشعب مش تجار السياسة.
المنطقة تغلي واحتمال انهيار دول، والمؤشرات تؤكد دخولنا على حرب بالخليج واحنا همنا إسقاط القروض والدوائر، وتصريحات وكلاء الحرب من النواب الذين تحولوا الى تجار شنطة، والدولة في سبات عميق، أما حكومتنا الطيبة وبعض مستشاريها همهم الكاس والوردة وتوزيع الثروات، نائب يراضونه بصالة أفراح أو مزرعة أو قرض ميسر او مناقصات أو شاليه علشان يصكر حلجه أو فاه.
أما وضع الحلول النهائية لمشاكل هالوطن فانها غير موجودة بأجندات السلطة التنفيذية والتشريعية ويبدو أن الدستور وأوراقه ومبادءه وضع للمعازيب وليس للشعب والوطن.
شالهديرة الفساد فيها يزيد والنائب يتحول من ممثل للشعب الى تاجر جمبازي والوزير يصير بيته من بيت حكومة الى قصر في فرنسا وغيرها من الدول الباردة! شالهديرة كل شي فيها محتكر لفلان وفلان ولا أحد يتحاسب إلا الفقير وسارق الصمونة بمية.
الظاهر وصلنا الى مرحلة أن نكفر بالنعمة والدولة تحولت الى ميليشيات والقانون مطية وللأسف بعض المسؤولين الكبار وبعض النواب أهل كاس ووردة وفياغرا وعمولة ورقص ونسينا في بعض مسؤولينا المرجلة والعز والكرامة والطيب والفزعة والتضحية.
وصدق الشاعر الكويتي الحشاش لمعزبه المقرود عندما قال: إشلون نطور بلد و»البطل« بسبعين والوردة بمية، وإشلون ندق القاع وعيالنا مولاقين وردة يشمونها بليل الوناسة، شالهديرة يوصل فيها سعر هالوردة بمية والشمة بمية والهز بمية والتفلة بمية والاقتحام بمية والسب بمية والدستور بمية أما الشرف بفلس ما يشترى »يا عيني يامة«
تجار الغرفة علمونا أن كل شي بمية والهمبة الكبيرة بمية والحكومة بمية والقانون بمية وأن كل شي ينباع بمية وتعيش المية والمائة والميت الدينار أوالدولار وانا أسألكم مفيش مية لعيال المية من الناس الغلابة يامية يا مية يا مية؟
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال والحافظ الله ياكويت.
تعليقات