الوشيحي يطمئن الجاسم بعد نهديده بالقتل

زاوية الكتاب

كتب 731 مشاهدات 0


آمال / الجاسم والقبائل المجرم، الإرهابي، «قتّال القتلة» الذي بعث برسالة تهديد للزميل محمد عبدالقادر الجاسم، كان من الذكاء بدرجة أنه أخفى مقاس «فانيلته العلاّق»، وإن كنت أظن بأنني قرأت من ضمن الرسالة حرف «s»! الأخ المجرم كتب كل شيء عن نفسه (لم ينس توضيح هواياته: جمع الطوابع، ومراسلة الجنسين) من باب الشفافية في الإجرام، والقتل على المكشوف. كنت أتساءل دائما عن سبب كتابة بعض الزملاء – والزميل بو عمر ليس منهم -: «تلقيت كتابا هدية من مؤلفه فلان»، «اتصلت بي الجهة الحكومية الفلانية مباشرة بعد نشر مقالي، وأثنت على قلمي السيّال، وأنهت المشكلة»! كنت أقول حينها: كل الكتّاب أو غالبيتهم امتلأت مكتباتهم الخاصة بالكتب التي تأتيهم على شكل هدايا من مؤلفيها، ولم يكتبوا عن الأمر هذا، وحتى لو نوّهوا عنه، فهي لمرة واحدة او اثنتين والسلام (السالفة مو حلاو). أيضا، كل الكتّاب أو غالبيتهم يتلقون اتصالات من النواب والوزراء والوكلاء وكبار المسؤولين «مباشرة بعد نشر المقال»، ومع ذلك لم يكتبوا عن الأمر هذا... ولذلك، أظن أن الزملاء الذين يكتبون مثل هذه «الصغائر» يريدون اقناعنا - أو اقناع السذّج – بأهميتهم. وبعدما علمت عن تقدّم الزميل محمد الجاسم ببلاغ للنائب العام بخصوص رسالة التهديد. تساءلت: بو عمر صحافي مخضرم، يدرك بأن عددا من زملائه الكتّاب تلقّوا بدلا من الرسالة الواحدة رسائل ورسائل تحوي تهديدات بالقتل، بخلاف رسائل الدعاء «شل الله يمينك، وحرّك ما سكن منك، وسكّن ما تحرك فيك»، وغير ذلك من رسائل لم يكن للأسف فيها اسم وعنوان وهوايات صاحبها. ويعلم بأنه لو تقدم كل كاتب ببلاغ عن أي رسالة تهديد تصله، فسنحتاج إلى اجهزة امنية تفوق في عددها أجهزة «منظمة فتح» الأمنية الاثنى عشر... فما الذي دفع بو عمر للتقدم ببلاغ للنائب العام؟ إبراز أهميته ككاتب؟ هو أكبر من ذلك، وهو يعلم بأنه كاتب مهم! إذاً؟... لا «إذاً» إلا الشيطان. عموما، سأصف لأبي عمر – حماه الله - طريقة مناسبة للتعامل مع مثل هذه التهديدات مستقبلا، وبالطبع له الحرية الكاملة في تطبيقها أو إعادتها في كرتونها... إذا تلقيت رسالة تهديد بالقتل، فاكتب لصاحب الرسالة: «سأخرج من منزلي الساعة كذا وكذا، باتجاه المكان الفلاني، ومن ثم سأتوجه للفندق الفلاني، الساعة كذا وكذا...». واكتب لصاحب رسالة التهديد الثانية: «مرقة رقبة بقرتنا أبرك من مرقة رقبة بقرتكم». اكتب ذلك «وما جاك عندي» يا بو عمر. ولا تعتقد بأن مَن يتصرف مع رسائل التهديد بهذه الطريقة شجاع أو انتحاري اعتاد على تبادل الهدايا التذكارية مع أسامة بن لادن وفريقه... أبدا، الموضوع بسيط، وهو: مَن أراد قتلك، فلن يبعث لك برسالة. صدقني. وصدقني أيضا بأن مقاس رسالة التهديد هذه مثل مقاس عقلية صاحبها ومقاس فانيلته... small. «كويتيون» قرأت الإعلان الذي نشر في جريدة «الراي» أمس عن «مجلس الكنادرة»، فتأكدت بأن خلف الإعلان هذا مجموعة شباب «عُزّل» من السياسة وألاعيبها، أي أن هدفهم وطني بحت. والدليل أن إعلانهم من النوع غير المكلف، إضافة إلى احتوائه على أخطاء إملائية، منها ما جاء في أحد العناوين الرئيسية (كتبوا «نأكد» يقصدون «نؤكد»)، وغيرها. وهذا ما دفعني دفعا للتأكد من صدقيتهم وصدقية موقفهم. هؤلاء الشباب مطلبهم واضح، وهو كما جاء في إعلانهم «نقول بصوت عالي (عالٍ) ان الدولة بمؤسساتها هي سلطتنا ورئيسنا وراعينا»... على رأسي والله، كفو، وصح لسانكم. وأيضا بالنسبة لنا – كأبناء قبائل – يفترض بألا يوجهنا شيوخ قبائلنا إلى خط سياسي معين أو خط اقتصادي أو فكري... بالتأكيد لهم احترامهم (أقصد شيوخ القبائل)، ولهم أيضا دور «اجتماعي»... فقط. أما رئيسنا ورئيس شيوخنا في الكويت أيضا، فهو صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد... نقطة على السطر. على أي حال، القصد من «رئاسة العوائل» هو استغلالها في الانتخابات، وقد أكتب عن هذا الموضوع بتفصيل أكثر مستقبلا. وإلى ذلك الحين، سأتابع التطورات على موقع «كويتيون»: http://kuwaitiyoon.blogspot.com/
الراي

تعليقات

اكتب تعليقك