دلع المفتي تنشر رسالة إبليس

ابتسامة خجلى طلب وظيفة 25/06/2007 دلع المفتي اتقدم انا الموقع ادناه بطلب وظيفة راضيا بأي راتب وأي منصب، فلقد اعياني التعب وهد قواي وانا احاول ان اجد عملا اقتات منه. فقد كنت في عملي السابق معززا مكرما يهابني الناس ويحسبون لي الف حساب والآن اصبح وجودي لا معنى له، بعد ان وجدت نفسي عاطلا عن العمل دون مركز ولا هيبة. وعندما بحثت، وجدت الكثيرين يقومون باعمالي ومهامي ولم يعد هناك حاجة لي. فمن غير وسوستي، ومن غير الحاجة الي صرتم تقتتلون فيما بينكم، فالمسلم ينحر اخاه المسلم وهو يصرخ الله اكبر، الشيعي يقتل السني والسني يقتل الشيعي دون الحاجة لاي من افكاري. وجدت الواحد منكم يكفر الآخر لاتفه الاسباب ثم يحل دمه دون ان احثه او ادفعه. كنت ادعوكم مستميتا للكراهية والبغضاء والكيد بعضكم لبعض، وجدتكم بارعين فيها دون فضل مني. كنت اعمل جاهدا لأفرق بينكم.. وجدتكم متفرقين باكثر مما تخيلت. وجدت فقهاءكم ومشايخكم مشغولين عن امور دينكم وحياتكم بمواضيع سخيفة وتافهة، تاركين مصير الامة بيد المتسلقين والمستميتين على الكراسي، فجلست اضحك مسرورا. وجدت احوالكم تفرح قلوب اعدائكم وقد وصلتم لما انتم عليه، العراق بركة دماء واشلاء وجثث ولم يكتشف احد بعد ما الذي يجعل العراقي يفجر نفسه في اخيه العراقي. لبنان ضاع بين الاحزاب والديانات والمذاهب ولم يعد يدل طريق السلامة، تأتيه الصفعات متعاقبة من الشمال تارة ومن الجنوب تارة اخرى، ومن وسطه في معظم الاحيان. فلسطين.. آخ يا فلسطين. اصدقكم القول انني تعبت جدا مع الفلسطينيين لكنني اراهم الآن وقد تخطوا اكثر آمالي وامنياتي.. فلقد بذلت قصارى جهدي لاوصلهم الى الحال التي كنت اتمناها لهم، لكنهم بعزمهم وصلوا الى ابعد منها بكثير، ها هم يتقاتلون فيما بينهم ويسفكون الدماء رخيصة فداء للسلطة ونسوا ارضهم. وماذا بعد؟ خلافاتكم، اقتتالكم، خلافاتكم، رخص دمائكم، كرامتكم المهدورة، لغوكم، لهوكم حكامكم، فسادكم، جهلكم، كسلكم، تقاعسكم.. و.. و.. كنت اتمنى الشر لكم، وها انتم غارقون فيه حتى آذانكم، ولا فضل لي فيما انتم فيه، فشيطانكم منكم وفيكم. سرقتم مهنتي وبت بلا عمل، ارجوكم ان تجدوا لي وظيفة اخرى اعيش منها. التوقيع ابليس