خلال افتتاحها ملتقى سواعد
محليات وبرلمانأمثال الأحمد تعلن عن جائزة السميط
أكتوبر 8, 2012, 10:05 ص 1323 مشاهدات 0
أعلنت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح عن اطلاق جائزة العم عبد الرحمن السميط للعمل الخيري كونه رمزا للعمل التطوعي في العالم العربي والاسلامي وهو منارة التطوع في الكويت ويجب على الشباب الكويتي أن يقتدوا بهذا الرجل فهو رمز أعطى من وقته وصحته لأهل الكويت وللدول المحتاجه دون أن ينتظر أي مقابل بعيدا عن أية طنطنة إعلامية ويستحق أن ننظم جائزة بإسمه تكون منطلقة من ملتقى سواعد لوطن واعد وقالت الشيخه أمثال الأحمد في كلمه لها خلال رعايتها حفل إفتتاح ملتقى الفرق والمشاريع التطوعية الذي نظمته مجموعة فور شباب الكويت بمشاركة 62 فريقا تطوعيا تحت شعار سواعد لوطن واعد الذي اقيم بقاعة الشيخة سلوي صباح الأحمد مساء أمس الأول إن جائزة السميط للعمل التطوعي سوف تنطلق محليا في هذا العام ومن ثم اطلاقها خليحيا فعالميا ، معتبره مفخرة لأهل الكويت جميها ، حيث كان يعمل الخير حبا في الله وفي أهل الكويت بدعم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولا أعتقد أن هناك من يبخل عن هذا الداعية في دعم جائزته وعلينا جميعا أن نتوجه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يشافيه ويعافيه وهو على فراش المرض لأنه رفع اسم الكويت عاليا ويستحق أن يكون رمز لكويت التطوع وسوف نكلف رئيس اللجنة المنظمة لملتقى سواعد والمنسق العام سليمان العقيلي ان يتولى فكرة جمع الاعمال الخيرية للعم عبدالرحمن السميط ومعاناته التي سطرها طوال أيام حياته وسوف تكون هذه الجائزة بدعم من سمو أمير البلاد وشباب الكويت.
وكشفت الشيخه أمثال عن مشروع تطوعي لتبقى الكويت مميزة في العمل التطوعي وشاركنا مع منظمات عالمية وأقليمية وعربية وسوف نقدم فكرة وطنية عرضتها على شباب الكويت وهي قيد الدراسة لتنظيمها وهي عبارة عن أن نخصص يوم تطوعي لخدمة الكويت يتم توزيعها على المحافظات نطلق عليها مشروع فزعة من أجل الكويت ونخوة كويتية يتخصص يوم للكويت ولن يبخل أحد وسوف يتم تشكيل فريق عمل في كل محافظة يكون برئاسة المحافظ وسوف نصيغ الفكرة كاملة بحيث يتم في هذا اليوم يتم تقليم الأشجار وتنظيف الحيطان من الكتابات والشخابيط التي لوثة المنظر العام لتكون نخوة كويتية وننشر الفكر في جميع محافظات الكويت لينطلق يوم تطوعي كويتي ثم يكون يوم خليجي للتطوع حتى نصل للعالمية .
وأشادت الشيخه أمثال الأحمد بالفرق المشاركة في ملتقى سواعد أنهم قدموا خدمة يفكر بها مركز العمل التطوعي في تجميع هذه الاعداد الكبيرة في ملتقى واحد لعرض عدد من التجارب والمشاريع التطوعية وسف ننطلق في تطوع كويتي في جميع المجالات ولفتت الي ان الهدف من تنظيم مثل هذه الملتقيات هو نشر فكر العمل التطوعي بين ربوع الوطن في جميع محافظات الكوبت ومن ثم تشره عربيا وعالميا ، داعية شباب الكويت الي خوض مجالات العمل التطوعي مؤكدة ان للعمل التطوعي تاريخ عريق و متأصل ومتجذر في الشعب الكويتي ، لافتة الي ان للآباء والأحداد جهود واضحة في مجالات العمل الخيري والتطوعي والكويت تستاهل أن نقدم مثل هذه الأعمال وخير دليل على العمل التطوعي الكويتي في بداياته بناء السور وتاريخ الكويت يدلل أن أهل الكويت كانوا فزاعة في معركة الرقة وهذا طبع الشعب الكويتي في حبه للعمل التطوعي ولقد عمل الآباء والأجداد في مجالات العمل التطوعي المختلفة ، وكانت تبرز تلك الجهود أثناء المحزن والأزمات حيث يظهر المعدن الأصيل للشعب الكويتي وأضافت ان الشباب الكويتي يمتلك روح الفزعة والتطوع والنخوة الكويتية ، مستعرضة نشأة مركز العمل التطوعي وكيف بدأ عمله بلا مظلة قانونية ومن ثم العمل تحت مظلة الجمعية الكويتية لحماية البيئة ، إلى ان تم اصدار مرسوم بانشاء المركز بلا ميزانية بل اعتمد علي أهل الكويت من التجار والخيرين.
62 فريقا
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى سليمان يحيى العقيلي أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى لتوحيد وتنظيم الجهود التطوعية في الكويت وشارك في هذا الملتقى أكثر من 62 فريق تطوعي اختلفوا في أعمالهم التطوعية ليضيفو تجارب جديدة على العمل التطوعي في شى المجالات مشيدا بدعم الشيخه أمثال الاحمد ورعايتها للملتقي .
وأشار العقيلي سوف يتم الانفاق على ميثاق عمل مشترك لهذا الملتقى بحيث تكون بدايته من الكويت فينطلق الى الخليج فالعالم العربي ثم الى العالمية بحيث يطرح التجارب الرائدة في الكويت ليكون خير واجهة حضارية لهذا البلد مشيرا الى أن عدد الشباب المتطوعين في هذا الملتقى تجاوز 1200 متطوع ونطمح الى مضاعفة الرقم في الملتقى القادم خاصة أن آخر الاحصائيات دلت أن عدد الفرق التطوعية والشبابية بالكويت تجاوزت 234 فريقا ومركزا تطوعيا خاصة وان لدينا أكثر من 317 ألف شاب من الذكور والاناث في الكويت أعمارهم تقع مابين 17 وحتى 30 عاما وهذا يدفعنا لبذل المزيد من أجل وضع آلية مشتركة للعمل التطوعي الكويتي .
وبين العقيلي ان تنظيم مثل هذا الملتقى بعد تنظيم العديد من الدراسات الميدانية توصلنا من خلالها الى ان 65 % من الشباب لا يشعرون بأهمية منظمات المجتمع المدني و 45 % منهم يرون بأن العمل التطوعي له دور ايجابي في نهضة المجتمع وتعزيز قيم قيم المواطنة والانتماء و 96 % يناشدون منظمات المجتمع المدني بضرورة ابتكار وسائل جديدة لجذب الشباب وتحفيزهم للمشاركة بالعمل التطوعي و 95 % من الشباب يؤيدون إقامة مؤتمر للفرق والمشاريع التطوعية مما دفعنا لتنظيم مثل هذا الملتقى الحيوي والذي شد من أزرنا مركز العمل التطوعي وقدم لنا جميع امكانياته وتم اختيار عدد من المحاضرين المتميزين في مجالات عديدة منها المجال القيادي والاداري والبناء المؤسسي للمشروع التطوعي وكذلك عن تكامل الفريق وقضية التواصل فيما بين افراده وسوف تمنح شهادات دورات معتمدة لجميع المشاركين في جميع المحاضرات وسوف يتم عرض عدد من التجارب التطوعي وورشة عمل مشتركة بعنوان ميثاق العمل التطوعي في منهجية عمل والتنمية للوطن نسعى من خلالها لتوحيد المفاهيم وتعريف المتطوع بالحقوق والواجبات.
وكشف العقيلي عن الغاية من تنظيم الملتقى تكمن في تحقيق الانتشار والتأثير الأمثل والإيجابي بالمجتمع واستقطاب وتطوير الفرق والمشاريع التطوعية الاحتراف والمنهجية بالعمل بكفاءة وفاعلية أفضل، ويضم الملتقى عدد من المحاضرات على مدى أيامه الثلاث منها محاضرة البناء المؤسسي للمشروع التطوعي للدكتور طارق السويدان والتكامل والفاعلية للفريق التطوعي أ. نوفل المصارع والتسويق والتمويل الفعال للمشاريع التطوعية لأيمن الرويح وورشة عمل ميثاق العمل التطوعي منهجية عمل وتنمية وطن يقدمها هاني المنيعي ومن أبرز فعاليات الملتقى اقامة معرض الفرص التطوعية والذي سيقام بمجمع 360 في الفترة من 1-3 نوفمبر وتكريم الفرق والمشاريع التطوعية المشاركة بالملتقى وتنظيم محاضرات وورش عمل تدريبية وعرض نجاحات تجارب مشاريع تطوعية رائدة وحملة إعلامية تشجع على المبادرات التطوعية وإعلان جائزة الفرق والمشاريع التطوعية.
واختتم العقيلي كلمته بقوله إن تنمية روح الولاء والانتماء والمواطنة لدى الشباب الكويتي تبدأ بالسعي لنشر وتأصيل ثقافة التطوع والإيجابية بين الشباب وتحفيزهم على المشاركة بالعمل التطوعي ، ونعزز من الشراكة والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ، لأن الشاب الكويتي يعتبر مثقف الفكر وحيوي الحركة والنشاط ولديه القدرة على الكسب وتحمل المسئولية الذاتية والمجتمعية لينهض ويرتقي بنفسه ويساهم في رفعة وطنه، وهنا تكمن غايتنا من وراء إقامة هذا الملتقى بتكوين جيل شبابي كويتي الهوية ، ريادي الأخلاق والفكر، مبدع بالطموحات والإنجازات وهذه المبادرة ليست الوحيدة ولكن الكويت تسع للعديد من المبادرات وما نحن إلا جزء من جسد واحد يسعى للعمل من أجل البناء لهذا البلد الطيب.
دراسة واستطلاع
ومن جانبه عرض الدكتور عثمان الخضر نتائج استطلاع قام فيه عدد من المتخصصين في جامعة الكويت حمل عنوان ' اتجاهات الشباب الكويتي نحو العمل التطوعي ' أكد خلالها أن أهداف الدراسة التعرف على اتجاهات الشباب الكويتي نحو العمل التطوعي وتم اختيار عينة مكونة من 931 شاب منهم 546 أنثى و يمثلون 59 % و 385 ذكر يمثلون 41 % ومتوسط الاعمار كان 25 عاما منهم 506 أعزب و 423 متزوج موزعين على محافظات الكويت الست وفي مراحل التعليم المختلفة من الابتدائي حتى الدراسات العليا وأجاب بنعم 718 من العينة بنسة 77 % أنهم سبق وان شاركوا في عمل تطوعي مقابل 214 بنسبة 23 % لم يشاركوا ،وبين 839 شابا بنسبة 90 % أنهم يرغبون في العمل التطوعي بينما لا توجد رغبة لعدد 92 بنسبة 10 % وجاء في الدراسة ان 557 شابا بنسبة 60 % يعملون حاليا بعمل تطوعي بينما 160 شابا بنسبة 17 % لا يعملون وجاء رد 670 شابا أن لديهم رغبه للعمل التطوعي لكن لا يعرف كيفيه الوصول اليه بنسبة 72 % بينما 261 لا توجد لديهم رغبة ونسبتهم 28 % . وأضاف الخضر لقد وجد أن كثير من العينة لديهم وقت فراق وعددهم 273 بنسبة 29 % و 377 لحد ما لديهم وقت فراغ بنسبة 40 % بينما 182 وقت فراغهم قليل بنسبة 19 % و 99 شابا لا يوجد لديهم وقت فراغ بنسبة 10 % وطالب 676 من أفراد العينية أن هل ترى ان يتم احتساب ساعات التطوع كواجب مدرسي بنسبة 73 % بينما لا يرى ذلك 255 بنسبة 27 % ويريد 806 من العينة ان يتم احتساب ساعات التطوع كشهادة خبره للتوظيف بنسبة 86 % بينما لا يرى ذلك 125 بنسبة 14 % وتمنى 758 ان يتم اعطاء المتطوع اولويه في التوظيف الحكومي بنسبة 81 % بينما لا يرى ذلك مهما 173 بنسبة 19 % ولخص الخضر دراسته أن اتجاه الإناث للعمل التطوعي أعلى من اتجاه الذكور بصورة جوهرية بينما اتجاه الراغبين في العمل التطوعي للعمل التطوعي أعلى من اتجاه غير الراغبين في العمل التطوعي بصورة جوهرية واتجاه من أحد أبويه يعمل في العمل التطوعي أعلى من اتجاه من نظائرهم بصورة جوهرية وتبدو أهم خمس مشجعات على العمل التطوعي هي وجود الفكرة التطوعية الجيدة والمناسبة ووضوح الدور المطلوب وساعات عمل مرنة مع وجود المسئول المتفهم ووجود التقدير وأهم خمس ثمرات للعمل التطوعي تكمن في الشعور بخدمة الوطن وفرصة لتطوير الذات والحصول على خبرة عملية والمتعة وشغل وقت الفراغ بالمفيد .
تعليقات