إسبانيا تستضيف فرنسا في قمة ثأرية

رياضة

واختبارات صعبة لألمانيا وإيطاليا زهولندا واليونان وسويسرا

673 مشاهدات 0


تتجه الأنظار الثلاثاء في تمام الساعة 10 مساء بتوقيت دولة الكويت إلى ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد الذي يحتضن مواجهة نارية ثأرية بين منتخب إسبانيا بطل العالم وأوروبا وضيفه وجاره الفرنسي ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.

ويدخل المنتخبان إلى هذه المواجهة وهما يتشاركان الصدارة مع أفضلية الأهداف لإسبانيا (+5 مقابل +3)، وذلك بعد أن حقق كل منهما انتصارين من مباراتين لكن الفرنسيين سيسعون إلى تناسي خيبة الخسارة الودية التي لحقت بهم الجمعة في باريس أمام اليابان (0/1) وإلى الثأر لخروجهم أمام 'لا فوريا روخا' من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأوروبية 'يورو 2012' بعد الخسارة (0/2) والتي أدت في نهاية المطاف إلى رحيل المدرب لوران بلان وقدوم ديدييه ديشان خلفاً له.

ومن المؤكد أن مهمة الديوك لن تكون سهلة أمام رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي الذين اكتسحوا بيلاروسيا (4/0) يوم الجمعة بفضل ثلاثية من مهاجم برشلونة بيدرو رودريغيز، لكنهم يأملون تكرار سيناريو زيارتهم الرسمية الوحيدة إلى إسبانيا حين فازوا (2/1) في تصفيات 'يورو 1992' في إشبيلية بعد أن ذهابا أيضا في باريس (3/1).

ولا تعكس الهزيمة أمام اليابان مجريات تلك المباراة، إذ فرض رجال ديشان سيطرتهم التامة دون أن يتمكنوا من ترجمة الفرص فدفعوا الثمن في النهاية بتلقيهم هدف في أواخر اللقاء، ودفع هذا الأمر ديشان إلى الطلب من لاعبيه بأن يتمتعوا ببرودة الأعصاب أمام مرمى الحارس إيكر كاسياس الذي يأمل أن يحافظ على سجل الماتادور الخالي من الهزائم في التصفيات المؤهلة للمونديال واليورو للمباراة الخامسة والعشرين على التوالي.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب بيلاروسيا متذيلة الترتيب بلا نقاط مع ضيفتها جورجيا (4 نقاط).

ويسعى المنتخب الانجليزي إلى تعزيز صدارته للمجموعة الثامنة عندما يحل ضيفا ثقيلا على نظيره البولندي في وارسو.

ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق ثلاثٍ عن مونتينيغرو وبولندا، وذلك بعد فوزه على سان مارينو (5/0) الجمعة في ويمبلي، لكنه يمتلك مباراة أكثر من ملاحقيه، وتشكل المباراة اختبارا هاما لحظوظه خاصة بعد أن أهدر نقطتين في ملعبه بالجولة الثانية أمام أوكرانيا.

وسيفتقد منتخب المدرب روي هودجسون خدمات ثنائي تشلسي فرانك لامبارد وريان برتراند، إذ لم يتعافى الأول من إصابة في ركبته والثاني من التهاب في حنجرته.

وكان اللاعبان غابا أيضا عن مباراة سان مارينو خلافا لمهاجم آرسنال ثيو والكوت الذي بدأ لقاء ويمبلي لكنه سيغيب عن مباراة وارسو بسبب إصابة في صدره تعرَّض لها بعد 10 دقائق فقط على انطلاق المواجهة مع سان مارينو ما اضطر هودجسون إلى استبداله.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب أوكرانيا (نقطتان) مع مونتينيغرو، وسان مارينو (دون نقاط) مع مولدافيا (نقطة واحدة).

وفي المجموعة السادسة، يأمل المنتخب البرتغالي (6 نقاط) باستعادة توازنه وتعويض سقوطه الجمعة أمام مضيفه الروسي (0/1)، حين يستقبل نظيره الايرلندي الشمالي (نقطة واحدة).

فيما يبحث المنتخب الروسي (9 نقاط)، عن تعزيز صدارته بالنقاط الكاملة حين يستقبل جاره الضعيف منتخب أذربيجان (نقطة واحدة).

وفي المجموعة الثالثة يبحث المنتخب الألماني عن تحقيقه فوزه الرابع على التوالي، وذلك في أول مواجهة رسمية مع ضيفه السويدي منذ أن تغلب عليه (2/0) في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم التي استضافها عام 2006.

ويأمل مدرب المانشافت يواكيم لوف أن يستفيد فريقه من مؤازرة جماهير الملعب الأولمبي في برلين لكي يحصد نقطته الثانية عشرة، وسيكون مرشحا للخروج فائزا نظرا إلى المستوى الهزيل الذي قدمه منافسه الجمعة ضد منتخب جزر فارو المتواضع إذ تأخر (0/1) قبل أن يفوز (2/1)  بفضل هدف من مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش الذي منح بلاده نقطتها السادسة من مباراتين، مقابل 9 لألمانيا من ثلاث مباريات.

ويسعى لوف الذي يتواجه فريقه مع هولندا في 14 الشهر المقبل في مباراة ودية بأمستردام، إلى الخروج من لقاء برلين بالنقاط الثلاث ما سيعزز حظوظ بلاده للحصول على بطاقة التأهل المباشر إلى البرازيل.

وسيعود إلى تشكيلة ألمانيا الظهير فيليب لام الذي ترك شارة القائد في لقاء الجمعة لزميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر بسبب غيابه للإيقاف، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة بسبب إصابته في فخذه.

ويعول لوف على الثنائي ماركو رويس وتوني كروس اللذين تألقا في دبلن بعد أن سجل كل منهما ثنائية، فيما كان الهدفان الآخران من نصيب مسعود أوزيل والمخضرم ميروسلاف كلوزه.

وفي المجموعة ذاتها، تحل إيرلندا ومدربها الإيطالي جوفاني تراباتوني ضيفة على جزر فارو في مباراة تبحث فيها عن نقطتها السادسة، فيما تلعب النمسا مع كازاخستان (نقطة لكل منهما) وقد حصلا عليها من تعادلهما (0/0) يوم الجمعة في الجولة الثالثة.

وفي المجموعة الثانية، سيكون المنتخب الإيطالي وصيف بطل يورو 2012، أمام اصعب اختبار له عندما يستضيف نظيره الدنماركي في ميلانو على ملعب سان سيرو في ميلانو في ثاني مواجهة بين الطرفين في تصفيات المونديال بعد نسخة 1982 حين فازت إيطاليا في روما (2/0) وخسرت في كوبنهاغن (1/3) دون أن يؤثر ذلك على تأهلها.

ويأمل الإيطاليون أن يشكل تواجد الدنمارك في مجموعتهم فأل خير لأنهم توجوا باللقب العالمي عام 1982 بعد أن جمعتهم التصفيات بالمنتخب الاسكندنافي الذي تواجهوا معه أيضا في تصفيات يورو 2000، وتبدو كفة المنتخب الإيطالي راجحة تماما من حيث الإحصائيات، إذ سبق وأن خرج فائزا في سبع من أصل المواجهات الـ11 التي جمعت الطرفين.

ويسعى مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي إلى إسكات منتقديه على الأداء المخيب الذي قدمه رجاله الجمعة أمام أرمينيا رغم فوزهم (3/1)، من خلال الفوز على منتخب من طراز الدنمارك، والذي اكتفى حتى الآن بتعادلين أمام تشيكيا (0/0) وبلغاريا (1/1)، ما جعله يحتل المركز الخامس قبل الأخير في المجموعة بفارق 5 نقاط عن الأزوري لكن الأخير لعب ثلاث مباريات.

ومن المحتمل أن يسجل مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي ماريو بالوتيللي عودته إلى المنتخب الإيطالي في مباراة الغد بحسب ما كشف أمس الاتحاد المحلي للعبة، وكان بالوتيللي غاب عن مباراة أرمينيا بسبب إصابته بالإنفلونزا، وهو ابتعد عن صفوف المنتخب منذ يورو 2012 بعد أن أعلن انسحابه من المباراتين اللتين خاضهما منتخب بلاده أمام بلغاريا (2/2) ومالطا (2/0) في التصفيات، وذلك بسبب خضوعه لعملية جراحية في عينيه واضطراره إلى البقاء بعيدا عن الملاعب خلال شهر سبتمبر.

من جهة اخرى أكد طبيب المنتخب أنريكو كاستيلاتشي مشاركة قائد وحارس المنتخب جانلويجي بوفون في المباراة رغم إصابة طفيفة في الحالبين مؤكدا أنها لا تدعو إلى القلق.

وفي المجموعة ذاتها تلعب تشيكيا (4 نقاط) مع بلغاريا (5 نقاط) في مباراة قوية قد تحدد مسار الطرفين ومدى جديتهما في الاستمرار بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر أو الملحق.

ويسعى المنتخبان البلجيكي والكرواتي إلى تكريس ريادتهما للمجموعة الأولى حين يستضيفان اسكتلندا وويلز على التوالي، ويتصدر المنتخبان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط (يتقدم الأول بفارق الأهداف +5 مقابل +2)، ولن تكون المهمة سهلة للطرفين رغم أفضليتهما النظرية، خصوصا بالنسبة للمنتخب الكرواتي الذي عليه الحذر من خطورة منافسه الويلزي (3 نقاط) في ظل تألّق نجمه غاريث بايل لاعب توتنهام الإنجليزي الذي قاده إلى الفوز الأول في التصفيات يوم الجمعة الماضي على حساب المنتخب الاسكتلندي بالذات (2/1) والذي اكتفى بجمع نقطتين حتى الآن.

من جانبه يبحث منتخب صربيا (4 نقاط) عن استعادة توازنه بعد الخسارة المدوية على ملعبه في الجولة الماضية (0-3) أمام بلجيكا حين يحل ضيفا على جاره المقدوني متذيل ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.

ويستضيف الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخارست قمة ضمن منافسات المجموعة الرابعة تجمع بين المنتخب الروماني وضيفه الهولندي وصيف بطل كأس العالم 2010.

ويتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة بالنقاط الكاملة بعد ثلاث جولات، وكان المنتخب الروماني عاد بفوز لافت من تركيا (1/0)، فيما حقق المنتخب الهولندي فوزا طبيعيا على أندورا (3/0) يوم الجمعة الماضي.

ويسعى فريق المدرب لويس فان غال إلى حسم الجدل في هذه المجموعة مبكرا وعدم إتاحة الفرصة للمنتخب الروماني المتجدد بتشكيل خطورة على حظوظه بالتأهّل المباشر عن المجموعة، فيما يسعى المنتخب الأصفر إلى استعادة هيبته القارية بعد ابتعاده عن دائرة الضوء في السنوات الأخيرة.

وتستقبل المجر تركيا في بودابست، وتشكل المباراة آخر الفرص للضيوف (3 نقاط) بعد الخسارة غير المنتظرة أمام رومانيا، فيما تحتل المجر المركز الثالث (6 نقاط) وتسعى إلى إبقاء حظوظها قائمة في المنافسة.

كما تلعب أندورا مع إستونيا في مباراة ستكون مناسبة لافتتاح رصيد أحدهما أو كليهما من النقاط في التصفيات بعد خسارتهما في الجولات الثلاث الماضية.

وفي موقعة مشابهة يلتقي منتخبا سلوفاكيا واليونان على أرض الأول، وكلاهما على قدم المساواة نقاطا مع منتخب البوسنة والهرسك (7 نقاط)، ويتقدم الأخير بفارق الأهداف (+10) مقابل (+3) لكليهما.

وبعد أن أهدر المنتخب اليوناني نقطتين على ملعبه أمام ضيفه البوسني (0/0) يوم الجمعة، سيكون الحذر طاغيا على أدائه أمام منتخب هجومي بقيادة المتألق مارك هامسيك، ويضع منتخب البوسنة عينه على هذه المباراة آملا بتعادل قد يجعله منفردا بالصدارة في حال فوزه بملعبه على ضيفه الليتواني (4 نقاط) مستفيدا من قوته الهجومية الضاربة بقيادة مهاجم مانشستر سيتي إدين دزيكو.

وفي المباراة الثالثة تلعب لاتفيا مع ليشتنشتاين في ريغا، وكلاهما لم يسجل في رصيده أي نقطة بعد.

ويتجه منتخب سويسرا متصدر المجموعة الخامسة بقيادة مدربه الألماني الخبير أوتمار هيتسفيلد إلى ريكيافيك لخوض مواجهة ساخنة رغم الطقس شديد البرودة حين يحل ضيفا على نظيره الأيسلندي ثاني المجموعة (6 نقاط).

ويقدم منتخب الجزيرة الشمالية حضورا جيدا حتى الآن في التصفيات، خاصة بعد أن فجر المفاجأة في الجولة الأولى بفوزه على النرويج (2/0)، ثم سقط خارج ملعبه أمام قبرص (0/1) وفاز على ألبانيا (2/1)، أما المنتخب السويسري ففاز على سلوفينيا خارج قواعده (2/0) ثم جمع 4 نقاط في ملعبه من الفوز على ألبانيا (2/0) والتعادل مع النرويج (1/1).

وتلعب قبرص (3 نقاط) مع النرويج (4 نقاط) في لارنكا، وألبانيا مع سلوفينيا في تيرانا وكل منهما يملك ثلاث نقاط.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك