أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الميليشيات

عربي و دولي

الجيش النيجري يتهم 'بوكو حرام' بتنفيذ انفجارات مايدغوري

581 مشاهدات 0


اتهم ناطق باسم الجيش النيجيري 'جماعة بوكو حرام بتنفيذ الانفجارات القوية التي دوت مساء الاثنين في مدينة مايدغوري المضطربة شمال نيجيريا'.

وقال الكولونيل سغير موسى لـ بي بي سي ان 'الهجمات المزدوجة التي استهدفت المواقع المستخدمة من قبل القوات العسكرية المشتركة في المدينة اسفرت عن مقتل 3 عناصر من الميليشيات وليس 10 اشخاص من بينهم عدد من الجنود كما افادت تقارير سابقة'، مؤكداً ' عدم مقتل او اصابة اي مواطن خلال هذه الانفجارات'.

واضاف موسى: 'لم يسقط اي قتلى بل اصيب جندي كما قتل 3 ارهابيين والقي القبض على 4 منهم'.

وقال شهود عيان ان مدرسة ابتدائية ومبنى اذاعي احرقا خلال هذه الهجمات.

وقال مراسل بي بي سي عبد العلي كورا في شمال نيجيريا 'الصحافيون يواجهون مشاكل جمة في تأكيد عدد القتلى خلال هذه الهجمات خاصة ان السلطات الحكومية لا تريد الافصاح عن عدد الضحايا الذين يسقطون جراء هذه الاعتداءات'.

وكانت جماعة 'بوكو حرام' استهدفت الشهر الماضي ابراج شبكات الهواتف المحمولة شمال البلاد . وتتهم هذه الجماعة شركات الاتصالات بمساعدة وكالات الأمن على رصد أعضائها.

وقال أبناء مدينة مايدغوري ان: 'المشاكل بدأت بعد ظهر الاثنين بعدما قام مسلحون بسرقة أحد المتاجر'.

وأفادت بعض التقارير ان 'مسلحاً قتل المسؤول عن حركة السير خلال تواجده بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية'، مضيفة 'انه سمع نحو 15 انفجاراً في الساعة السادسة مساءاً بحسب التوقيت المحلي...ثم قام الجنود بتطويق كل شارع في مركز المدينة'.

وذكرت وكالة فرانس برس الثلاثاء أن السلطات نشرت قوات ودبابات مدرعة في شوارع المدينة عقب الهجمات، بينما خلت الشوارع سريعا من السكان والتجار وراكبي السيارات الذين التزموا منازلهم.

ومايدغوري هي عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا وكانت مسرحا لمواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.

لكن لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن.

وتريد الجماعة إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا الذي تقطنه أغلبية مسلمة في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في أفريقيا، في حين أن معظم مناطق الجنوب يقطنها مسيحيون.

يذكر أن الهجمات التي تنفذها 'بوكو حرام' في شمال ووسط نيجيريا أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص منذ عام 2010.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك