'خبيثة وباطلة'.. مبارك صنيدح واصفاً دوافع تخوين 'حدس'

الوطن

فيض المشاعر  /  حدس للوطن حرس

مبارك صنيدح

 

الحقيقة هجوم بعض الرسوم المتحركة على (حدس) وبناء جدار من الكذب بتهم التخوين والارتباط بالخارج والانقلاب على النظام لا تهتز لها شعره في مفرق (حدس) ولايرف لها جفن ولايعرق لها جبين لان الدوافع خبيثة والنيات باطلة ورموزها مشوهة وشخوصها احتكرت علامات الاستفهام على مسارها.. و(حدس) جبل لا يقلقه ان يعبث البعض بموطئ قدميه ولاتلوي عنقها الى طراطيش النطيحة والمتردية.
وعلى العكس هجوم هذا الجنس البشري جعل الكثير ممن كانت لهم مواقف مترددة الى التعاطف مع (حدس) ضد الهجوم البربري.. (حدس) لا تحتاج ان تتحدث عن وطنيتها فموقفها البطولي خلال الغزو الغاشم حفر اثاره على تراب الوطن ورسم شواهده على جدرانه سواء (لجان التكافل) في الداخل وخطباؤهم يعتلون المنابر يحثون الناس على الصمود او (الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت) في الخارج في التمسك بشرعيته الدستورية واثبتوا للشعب والنظام بالفعل وليس بالقول ان (حدس للوطن حرس).. في حين (الرسوم المتحركة) زاحمت الضب في جحره.
واليوم (حدس) احد مكونات الحراك السياسي تشارك فيه مع قوى وكتل سياسية والذي يتزعمه شباب وطني واعد وتتبنى موقفه في مقاطعة انتخابات (الصوت الواحد) والتصدي له بالطرق السلمية.. ومع ذلك توجه لها اصابع الاتهام انها من يقود ويوجه الحراك السياسي مع انه لايعيبها ذلك ولكنه شرف لاتدعيه والفضل ينسب لاهله من جيل الشباب المخلص لوطنه.. ومشاركة عشرات الالوف باختلاف الوانها واطيافها ورموزها في مسيرة كرامة وطن وخير شاهد.
وفي المقابل على (حدس) ان تفتح عقلها وقلبها عندما يأتيها النقد المغلف بالتشكيك في مسارها من اصحاب النوايا السليمة سواء من عامة الناس او نخبهم ومثقفيهم والمتصدرين للشأن السياسي والاعلامي وتردد مخاوف كارثية ليس لها رصيد من الواقع.. وتتحمل (حدس) مسؤوليته لقصورها في التواصل مع الجموع الشبابيه او النخب المجتمعية.. وتفتح ابواب (حدس) على مصراعيها وتتحرر من الانغلاق نحو الانفتاح الكامل على المجتمع يتعرف على اهدافها وبرامجها ولمن يريد الانضمام والمساهمة معها في مشروعها الاصلاحي بمرجعيته الاسلامية لأن مشروع الاحزاب السياسية يبدو ان ولادته متعسرة ومخاضه يستغرق سنين طويلة.