الغرفة تستقبل الوفد الألماني
الاقتصاد الآننوفمبر 28, 2012, 4:20 م 692 مشاهدات 0
استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم الوفـد الألماني الذي ضـم (17) عضواً برئاسـة هارتموت غايشل مدير عام بوزارة المالية والاقتصاد في ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية.
رحب الغانم بضيوفه الكرام في دولة الكويت وأبدى ارتياحه لطيب العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، وأكد على دعم الغرفة نحو تعزيز هذه العلاقات، كما أشار رئيس الغرفة إلى الموقع الجغرافي المهم الذي تتمتع به دولة الكويت حيث تقع بين دول مهمة اقتصادياً مثل إيران والعراق، وحثّ أصحاب الأعمال الألمان للاشتراك مع الشركات الكويتية في المشروعات التنموية بدولة الكويت، ثم أوضح بأن الاستثمارات الكويتية تلعب دوراً كبيراً في تطور اقتصاديات الكثير من الدول العربية والأجنبية، مشيراً إلى أنها تحتل مرتبة متقدمة في ألمانيا، كما أكد على أهمية مدينة بادن فورتمبرغ وما تتميز به من صناعات وأنشطة تجارية على مستوى عالٍ، وأنها دائماً ما تكون جاذبة للاستثمارات في مختلف المجالات، آملاً أن يكون هناك تعاون فيما بين الشركات من كلا الطرفين للدخول في مشاريع جديدة.
من جانبه عبر غايشل عن امتنانه للغرفة على حسن استقبال الوفد وتعاونها الدائم لزيادة التبادل التجاري بين الكويت وألمانيا، وأوضح بأن أعضاء الوفد متحمسون للدخول في شراكات مع أصحاب الأعمال الكويتيين، ثم قام بتقديم أعضاء الوفد الألماني الزائر الذين يمثلون أنشطة مختلفة منها الصناعة، مواد البناء والهندسة، تجهيز المصانع وقطع غيار الآلات، التعدين والكيماويات، المواد الغذائية، الاستشارات الإدارية، المضخات والصمامات، ونظم المعلومات، ثم أكد على أن مدينة بادن فورتمبرغ تولي اهتماماً كبيراً لجذب الاستثمارات الكويتية للاستثمار في المشاريع الجديدة المزمع إقامتها في هذه المدينة التي تعتبر من أهم المدن الاقتصادية في ألمانيا، داعياً القطاع الخاص الكويتي للدخول في شراكات جديدة مع نظرائهم الألمان مستنداً على البيئة الاقتصادية المناسبة التي تتمتع بها ألمانيا.
في نهاية اللقاء قام رئيس الغرفة بتقديم هدية تذكارية لرئيس الوفد، وأعرب له عن سعادته بما أبداه أعضاء الوفد الألماني من اهتمام للتعاون مع نظرائهم الكويتيين، وبتنوع الخدمات والمنتجات التي قدموها، مما سيساعد في إيجاد المزيد من الشراكات الاستثمارية والتجارية الثنائية بين القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين.
تعليقات