(تحديث1) العبدالله ساخراً من مطالب الحراك:

محليات وبرلمان

الأحزاب وتداول السلطة ورئاسة الوزراء الشعبية ستحدث حتما قبل 2512 !! والسعدون يرد: هذا الشعب هو تاج رأسك رضيت أم أبيت

8232 مشاهدات 0

رئيس تحرير السياسة أحمد الجارالله والوزير العبدالله (أرشيف)

 

ردا على وزير الدولة محمد عبدالله المبارك، قال عضو المجلس المبطل رياض العدساني: حسب ما ذكر معالي وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء و وزير البلدية محمد العبدالله لصحفي بريطاني أن الكويت ستحقق رئيس وزراء شعبي في أقل من 500 سنة متفاخرا أنها أقل من مدة بريطانيا لأنهم حققوها بعد 750 سنة،علما قرأت التصريح في جريدة السياسة وليس صحيفة بريطانية.

واضاف العدساني: معالي الوزير لا تفتخر لأننا سنحقق رئاسة الوزراء الشعبية قبل بربطانيا، فلو حسبت عمر الكويت 300 عام إضافة إلى 500 عام لأصبحت المدة الإجمالية 800 عام أي فاقت المدة التي حققوها البريطانييون لرئاسة الوزراء، وكم كنت أتمنى أن تقتدي في بريطانيا بتطبيق القانون والتنمية والتطوير.
وتابع العدساني: وحسب المادة 56: سمو الأمير يختار رئيس الوزراء، وبإمكان سموه أن يختار من الأسرة أو من الشعب، فلا يمكن لمحمد العبدالله أن تحدد الفترة التي ستتحقق رئاسة الوزراء الشعبية
 
وقال العدساني: وبالنسبة لي لم أطلب رئاسة وزراء شعبية لأنها من إختصاص صاحب السمو، سواء من الأسرة أو الشعب كلاهما حريصين على الدولة.
وبين ان السؤال إلى محمد العبدالله لماذا ذكرت رئاسة وزراء شعبية بعد 500 عام وهل معنى كلامك أن أبناء الأسرة الأجدر أو معاليك متخوف من الشعب أتمنى توضيح قصدك، ولا تنسى أهل الكويت كانوا صامدون بالغزو عندما كنت أنت في الخارج، وحسب ما جاء تصريح العبدالله في جريدة السياسة أن المجتمع الكويتي يحتاج مزيدا من الوعي والنضج بالشأن السياسي.
 
وأكد العدساني أن الشعب الكويتي واعي وليس أنت من تحدد ذلك، والدليل أنهم بايعوا أسرة الحكم ثلاث مرات قبل 300 عام وفي الدستور وأثناء الغزو الغاشم، وهذا يؤكد وعي وإخلاص الكويتيين للكويت ولأسرة الحكم.

وفي أول تصريح له بعد عودته بالحكومة الجديدة، أثار وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله موجة غاضبة عبر موقع التواصل الاجتماعي 'التويتر' عندما أجاب على سؤال لجريدة السياسية بأن التطور الطبيعي للحياة السياسية والديمقراطية سيؤدي الى انشاء الاحزاب وتداول السلطة ورئاسة الوزراء الشعبية في الكويت، ولكن هذا لا يعني أن ذلك سيحدث العام الجاري بل حتما قبل العام 2512, متى بالتحديد لا نعلم!'. أي بعد خمسة قرون!.

 وفيما يلي تصريح العبدالله كما نشر في 'السياسة' ورد النائب السابق أحمد السعدون: 

وصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله الدستور الكويتي بأنه 'فريد من نوعه على مستوى العالم بشهادة واعتراف جهات محلية ودولية', معتبرا ان 'التطور الطبيعي للحياة السياسية والديمقراطية سيؤدي الى انشاء الاحزاب وتداول السلطة ورئاسة الوزراء الشعبية ولكن هذا لا يعني ان ذلك سيحدث العام الجاري بل حتما قبل العام 2512, متى بالتحديد لا نعلم!'.
وأوضح العبدالله في تصريح ادلى به الى 'السياسة' قبل اعلان التشكيل الوزاري الجديد بصفته وزيراً للاعلام ان 'معظم الدساتير في العالم اما رئاسية او برلمانية والدستور الكويتي مزيج من الاثنين ويميل الى النظام البرلماني لذلك, فالتطور الطبيعي يقتضي وجود الاحزاب لكن ذلك يتطلب عملية سياسية ناجحة تقوم على الاتفاق بين عموم الشعب ولا يمكن ان يفرض اي نظام سياسي معين على الشعب لأن ذلك سيؤدي الى فشله'.
ورأى ان 'المتمعن جيدا في الدستور يدرك تماما انه ستكون هناك احزاب ولكن قبل انشائها لابد من وجود درجة عالية من الوعي العام واتفاق عموم الشعب على ماهية الاحزاب ومسؤولياتها ودورها وكيفية اختيارها ومحاسبتها', مشيرا الى ان 'المجتمع الكويتي يحتاج الى مزيد من الوعي والنضج قبل ان نفرض على انفسنا هذا الامر ونضرب اخماسا في اسداس'.

وتعليقا على تصريح العبدالله قال السعدون من حسابه على تويتر: 'محمد عبدالله المبارك يجب أن تدرك تماماً أن شعب الكويت الذي تستهزئ به باسلوب سيء لا يخلو من السخرية بما نسب إليك من قول لم تنفه حتى هذه اللحظة بأنه يمكن أن يكون منه رئيس وزراء قبل عام ٢٥١٢ ، هذا الشعب هو تاج رأسك رضيت أم أبيت، وهذا الشعب بعد الله سبحانه وتعالى هو من جعل رئيسك جابر المبارك يعترف مع الموقعين على المذكرة الصادرة بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي البعثي الصدامي الجائر بفضل وتضحيات الشعب الكويتي التي كان مما ورد فيها ما يلي:

'وتمسك العالم الدولي بنا حكاماً نمثل الشرعية العادلة'

'وكان موقفه مرآة صادقة'

'تعكس تمسك أهل الكويت بنا قبل كل شيء'

'وتضحياتهم بأرواحهم وأبنائهم وأعراضهم ومالهم '

'وتحررت الكويت والحمد لله في السادس والعشرين من فبراير ، لتعود الشرعية'(انتهى)

وختم السعدون قائلا: 'جابر المبارك تباً لوزيرك محمد عبدالله المبارك لاستهزائه بالشعب الكويتي' .

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك