(تحديث1) بشأن إغلاق قناة 'اليوم'
محليات وبرلمانالكندري: استكمال لمسلسل تكميم الأفواه، والمطر: مسطرة الإعلام غير عادلة
ديسمبر 20, 2012, 3:50 م 1184 مشاهدات 0
قرار وزارة الإعلام بإغلاق قناة اليوم أثار ردود أفعال غاضبة بين أعضاء كتلة الأغلبية ، وقال عضو مجلس 2012 المبطل الدكتور عبيد الوسمي: القانون في الكويت لا يطبق لكنه يطوع وقتياً ضد كل من يتبنى وجهة نظر معارضة لتوجهات'العصابات الرسمية' لذلك إغلاق قناة اليوم هو مجرد بلطجة رسمية.
بدوره قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي من حسابه على تويتر: أحد أسباب إغلاق قناة اليوم لقاء 'الوزير السابق المويزري' ومعلومات خطيرة عن سرقة مليارات التنمية، وتابع الطبطبائي قائلا : الحرية لقناة اليوم.
من جانبه قال النائب السابق الدكتور محمد الكندري: إغلاق قناة اليوم هي استكمال لمسلسل تكميم الأفواه ومصادرة حق التعبير عن الرأي، وتساءل الكندري: هل أصبحنا فعلاً دولة بوليسية ؟
وقال عضو مجلس 2012 المبطل الدكتور حمد المطر: مسطرة الإعلام غير عادلة، جاء ذلك تعليقا من المطر لبيان لقناة اليوم قالت فيه : وزارة الإعلام أبلغتنا بإلغاء ترخيص القناة اعتبارا من هذه اللحظة، وسنتوجه للقضاء للتظلم من هذا القرار
وفي ردود فعل نواب مجلس الصوت الواحد ، قال النائب خالد الشليمي: لقد آلمني صدور قرار إلغاء ترخيص قناة اليوم وأتمنى الا يكون لهذا القرار جوانب غير قانونية لتصفية وسيلة إعلامية أصبح لها مكانة في قلوب الكويتيين.
وبدوره قال عضو مجلس 2012 المبطل المحامي أسامة الشاهين : نشعر بقلق تجاه إغلاق 'اليوم'و لانها تنقل مالا ينقله سواها !
وتعليقا على قرار وزارة الإعلام بإغلاق قناة اليوم وسحب ترخيصها ، قال عضو مجلس 2012 المبطل المحامي أسامة المناور من حسابه على تويتر : لا أستطيع النظر لقرار غلق قناة اليوم بمعزل عن الدور الوطني الذي تلعبه والكشف عن جرائم المال العام وليست حلقة المويزري عنا ببعيد.
وتابع المناور : إغلاق قناة اليوم هو إغلاق نافذة ديمقراطية للكويت .. فكم من النوافذ سيغلق تماشيا مع هذه الأوضاع الجديدة على وطننا ؟!
من جانبها، استنكرت الحركة الدستورية الإسلامية إغلاق قناة اليوم والتضييق المتزايد على الحريات العامة الدستورية والذي أصبح منهج السلطة المعتمد.
وتحذر الحركة من عواقب التضييق على الرأي الآخر وتكميم الأفواه وقمع صور المعارضة الوطنية وسياسة الكيل بمكيالين.
للمزيد أنظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=128452&cid=30
تعليقات