مؤكداً إدراكه التام لهذه المعارك الزائفة

صرح د. جمعان الحربش تعليقا على ما تداولته بعض المواقع المشبوهة في تويتر والصحف الصفراء والتي تديرها وتمولها جهات عاثت في الكويت فسادا وادعت إفكا. ' أني قد تدخلت سابقا لقاتل المغدور د. جابر رحمه الله كي تسقط عنه جنسيته الأصلية ويعود بدونا '.

وكذلك ردد هذه الأكاذيب صاحب جريدة مشبوهة واحد سيئ السمعة كما وصفته لجنة الانتخابات ولكن دون تسميتي لعلمهم أنها أكاذيب خشية المثول أمام القضاء خاصة أني رفعت قضايا سابقة على بعضهم أدينوا على قذفهم وتطاولهم.

وأضاف الحربش في تصريحه بأنه لم يكن يرغب بالرد ' لولا بشاعة ما مارسوه والذي وصل لأقصى درجات التدني الأخلاقي باستغلال مأساة المغدور وأسرته الكريمة في حملتهم المسعورة دون أي وازع من خلق أو دين مما دفعني للتوضيح ' وعبر الحربش عن خالص تعازيه للأسرة الكريمة من بيت الله الحرام داعيا المولى تعالى لفقيدهم أن يتغمده المولى تعالى بالرحمة والمغفرة.

وجدد الحربش نفيه الذي أعلنه سابقا وعبر التويتر ودعا كل من أطلق أو ردد هذه الأكاذيب أن تكون لديه الشجاعة ويظهر ما لديه من أدلة أو على الأقل أن يضع اسمي تصريحا كي أتمكن من مقاضاته وفي كل الأحوال فإني بإذن الله سأباشر الاجراءات القضائية تجاههم باعتبارهم مارسوا تلميحا يقع موقع التصريح.

وفي ختام تصريحه أكد د. جمعان الحربش إدراكه التام لهذه المعارك الزائفة وما سبقها وما سيلحقها من أذى إنما هي لصرفنا عن قضيتنا الأساس وهي استعادة دولة المؤسسات وإسقاط المجلس غير الشرعي.