(تحديث1) الإتفاقية الأمنية الخليجية تثير الجدل

محليات وبرلمان

موادها مجهولة ومجلس الأمة يناقشها لإقرارها رسميا، والنملان: هي وسيلة قمع جديدة

2195 مشاهدات 0


في الوقت الذي أصبحت فيه الإتفاقية الأمنية الخليجية مثار جدل بين عدد من المواطنين في عدد من الدول وخاصة في الكويت، يستعد مجلس الأمة، مجلس الصوت الواحد لبحث الإتفاقية ومناقشتها خلال الأيام المقبلة عبر اجتماع يعقد بهذا الشأن، ومن المقرر ان يحضره وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

ووسط تأكيدات رسمية حكومية من جانب الكويت ان مواد الإتفاقية الأمنية الخليجية تتوافق مع مواد الدستور الكويتي، إلا أنه لن يتم تفعليها وتطبيقها من جهة الكويت إلا بموافقة رسمية بالتصويت من قبل مجلس الأمة، في حين لا زالت التساؤلات تطرح من حين لآخر عن فحوى الإتفاقية وموادها.

ومن جهته قال النائب السابق سالم النملان من حسابه على تويتر: الاتفاقية الأمنية الخليجية ما هي إلا وسيلة قمع جديدة تحمي المتسلط وتنهي الحريات المستمدة من حقوق الإنسان ودستورنا العريق ، فهل أصبحنا بهذا الضعف؟!
وتابع النملان : حشمنا بعض السفهاء كثيرا لاعتبارات عديدة أقلها أنه من أبناء العمومة، ومع الأسف اخذوا بالتمادي، فأقول للصبر حدود فنحن نقبل النقد البناء وليس التجريح!
تابع النملان : لدينا من المعلومات ما يجعلنا نتكلم بحسرة عن بلدنا وسيأتي بإذن الله اليوم بالقريب العاجل الذي يؤيدنا فيه من ينتقد اتجاهنا فالمصلحة عامة وليست خاصة.

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك