'مصلحة للجميع'.. بن خميس متمنياً ابتعاد 'الجاسم' و'الهيلم' عن تصدر الحراك

عالم اليوم

همس البراع  /  إما الاتفاق أو.. خل القرعة ترعى!!

سلطان بن خميس

 

كلما نهضنا، كلما وقعنا سريعا!.. وكلما قاربنا الوصول لمشارف الهدف، كلما ركلناه بأرجلنا بعيدا دون ان نقصد!.. وها نحن الآن ننهض وبهمة، وقد اتكأنا  لكي لا نسقط مرة اخرى، وخصوصا بعد التمايز في تطبيق القانون ، فكيف نحافظ الآن على اتكائنا لنكمل مسيرتنا الاصلاحية دون ان نتعثر ؟

مع احترامي لجميع المنتسبين للحراك الشعبي، لا يمكن لألف سائق ان يقودوا قطار الاصلاح  وبمقود واحد، فلنتفق على اشخاص معينين يكونون في كتلة واحدة ومتجانسة في خطوات الاصلاح، كشخص واحد يلتف حوله الجميع، وتكون هذه الكتلة لها اهداف واضحة ومعلنة ، والأهم من ذلك يجب ان يكون لأفراد هذه الكتلة قبول لدى الاغلبية من الشعب وليس لدى الحراك فقط لضمان استمرار التأييد الشعبي.

فلتكن هذه الكتلة محل ثقة الجميع، ولتكن لها مطلق الحرية في القيادة وفي اختيار من تستشيره في خطوات الاصلاح بشرط عدم فرضه على الكتلة بل برضى جميع افراد الكتلة.. والأهم من ذلك يجب نسيان التيارات السياسية والتكتلات الاخرى واشخاص بعينهم في الوقت الحالي بعد انضمامهم للكتلة لتكوّن روح واحدة ، حتى يتحقق لنا ما نصبو إليه .. وبرأيي المتواضع الذي يحتمل الصواب والخطأ، ان الاقرب لأغلبية الشعب هم افراد اغلبية المجلس المبطل الذي ارتضاهم بتمثيله .. والآن يجب علينا زرع الثقة في الشارع السياسي مرة اخرى حتى يطمئن الشعب لمستقبل مشرق بإذن الله، قبل ان نسمع جملة «خل القرعة ترعى» وهو ما يعني اليأس من اي اصلاح!

 نقطة مهمة

 لتكن الخطوات متساوية في طلب الاصلاح، ولنبعد المجاملات من حساباتنا ان اردنا الانجاز.. لذلك بعد شكر الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم والسيد فهيد الهيلم على جهودهما، فللمصلحة العامة، اتمنى ابتعادهما عن محاولة تصدر الحراك الشعبي لأن ذلك فيه مصلحة للجميع، وفيه تهدئة للنفوس.