نستحلفكم بالله ونطلب منكم العدل والقصاص.. مشاري العدواني مناشدا حاكم الشارقة

زاوية الكتاب

كتب 1483 مشاهدات 0


إلى حاكم الشارقة

كتب مشاري العدواني
 
الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى وحاكم امارة الشارقة  حفظكم الله ورعاكم..
 
لكم في قلوب العرب عموما المعزة والتقدير، وفي قلوب الكويتيين على وجه الخصوص كل محبة بسبب العلاقة المميزة والممتدة بامتداد العلاقة الراسخة بين بلدينا ، ومحبتنا لأهل الامارات جميعا حكاما ومحكومين ، بداية اسف أنني اخاطبكم في حادثة غريبة ومستنكرة على جميع الاصعدة ، ولكن تأتي الرياح بما لا نشتهي ، انها الجريمة النكراء التي وقعت قبل ساعات قليلة  على تراب الشارقة الطاهر ، والتي للأسف كانت على يد طلبة كويتيين لم تتجاوز اعمار بعضهم العشرين عاما  ، لكنها دورة الحياة من ايام قابيل وهابيل ان تكون هناك شرور وان تصل تلك الشرور الى ازهاق روح بشرية في نهاية اليوم !
 
يا صاحب السمو اننا نستحلفكم بالله ونطلب منكم العدل والمحاكمة العادلة لهذه الجريمة النكراء ، والقصاص الأعدل ، فتأثيرات هذه الجريمة لن تكون محلية وذات شأن اماراتي فقط، بل لأن القتلة و المغدور به كويتيون ، تأثيراتها ايضا على الشأن الكويتي ، خصوصا بأن تفاعل الرأي العام الكويتي عبر المجتمع ووسائل الاعلام والاتصال الاجتماعي كان معها كبير جدا جدا !
 
يا صاحب السمو ثقتنا كبيرة بالسلطات المحلية والاتحادية في الشارقة والإمارات عموما، وثقتنا بحكمتكم وعدلكم وسمعتكم العطرة في تطبيق شرع الله القائم على القصاص ولا غير القصاص العادل ، واسمحوا لنا سموكم على اخطاء بعض مواطنينا جاليتنا هناك ، وخصوصا هذه الخطيئة ، ولكن الشر لا يعرف جنسا، او لونا، او دينا، او جنسية، وهو موجود منذ بداية الخليقة وحتى يوم القيامة .

 
 
إلى المغردين
 
 
 
بسبب ان بعضكم يحب ان يغرد في ما لا يعلم ، ومنكم نواب سابقون ، وسياسيون ومحامون ، وإعلاميون ، اختلقتم بلبلة عارمة بخصوص اسم المجني عليه وجراء هذه البلبلة خلقت حالة ذعر في العديد من المنازل بسبب الاسم المتناقل ، في بداية الامر ... يا عمي احدهم كتب بتويتر في الساعات الاولى اسم المقتول مشاري العدواني !!

والأدهى والأمر بأن حتى عائلة المجني عليه الاصلية ( اللهم صبرهم )  لم تكن متأكدة بأن المقصود بالفاجعة ابنهم ، بسبب نقص المعلومة الرسمية، وكثرتها وغزارتها في عالم اشاعات تويتر !
 
ترى التغريد والمشاركة في كل الامور قد يبرر لكن الافتاء والعك، الذي قمتم به في مثل هذه الجريمة كان نعيقا لا تغريد!
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك