(تحديث1) نواب ونشطاء يستنكرون اعتقال 'الزيد'
محليات وبرلمانإجراء غير أخلاقي وغير إنساني ويتنافى مع العادات والتقاليد
فبراير 28, 2013, 4:19 م 1864 مشاهدات 0
أصدرت اللجنة التنسيقية للحراك الشبابي بياناً حول قضية الكاتب زايد الزيد والإعتقالات والتعسف الممارس من السلطة وفيما يلي نص البيان:-
بيان اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي بشأن إجراءات اعتقال الكاتب/ زايد الزيد:
يقول تعالى في محكم التنزيل:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)
كما أوردت المادة الاولى من الاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 على أن:
(يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلاً وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء)
وعلى أساس ذلك،،،
إن ما قامت به السلطة تجاه الكاتب/ زايد الزيد، من تعامل لا إنساني والذي حرمته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان إنما ينم عن أن مفهوم الانسانية وحفظ كرامة الانسان والمحافظة على حقوقه لم تعد ضمن قاموس السلطة الحالية في الكويت.
إن عدم مراعاة السلطة للحدث الجلل الذي يمر به الكاتب/ زايد الزيد، من فقدان اعز الناس إلى قلبة - المغفور له بإذن الله تعالى والده العزيز - وعدم إتاحة الفرصة له للمشاركة في تقبل واجب العزاء قبل تنفيذ الحكم الصادر بحقة الذي اصدر على أساس مجموعة من التهم المتعلقة بقضايا الرأي والتي كفالها الدستور من خلال المادة (36) والتي تنص على أن:
حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل انسان حق التعبير عن رأيه ونشرة بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط التي يبينها القانون.
كما تجدر الاشارة ان الكاتب/ زايد الزيد لم تتم محاكمته وفقا للقانون رقم (6) لعام 2007 بشأن الاعلام المرئي والمسموع، وانما على اساس جنائي ليس له علاقة بالقضية والقوانين المنظمة لها، مما ترتب على ذلك ازدياد مظاهر انتهاك الدستور.
لذلك تعلن اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي عن استنكارها ورفضها لذلك التعامل الانتقائي تجاه الكاتب/ زايد الزيد، كما تعلن اللجنة تضامنها اللامحدود مع جميع المعتقلين والمهتمين من جراء التعسف السلطوي تجاه النشطاء والمغردين في الحراك السياسي الشعبي. ورفضها الكامل أيضاً لكل المحاكمات التي اصبحت بفعل السلطة بمثابة إجراء يومي اعتيادي للنشطاء السياسيين وتهديها لهم بالاعتقال والسجن في وقت تدّعي فيه تلك السلطة بأننا في بلد الحريات والديمقراطية.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه،،،
اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي
الكويت في 2013/2/28
01:47:23
واستنكر عدد من النواب السابقين والناشطين السياسيين الاجراء التعسف التي قامت به الحكومة جراء القبض على ناشر تحرير جريدة زايد الزيد لحظة وصوله لمطار البلاد قادما من واشنطن الأمريكية، وتنفيذا لحكم محكمة الجنح المستأنفة في القضية المقامة من وزير النفط د. عبدالمحسن المدعج، على خلفية المقالة التي نشرها الزيد.
رابط ذات صلة:
حبس زايد الزيد لكتاباته ضد التعدي على المال العام بالاستثمارات
قال النائب السابق د. جمعان الحربش عبر موقعه بالتواصل الاجتماعي القبض على زايد الزيد عند باب الطائرة وعدم السماح له بتلقي العزاء بوالده إجراء غير أخلاقي وغير أنساني وتكريس للانتقائية.
ومن جهة أخرى قال النائب السابق صالح الملا لا اعتراض على أحكام القضاء، لكن أن يُحرم مواطن من أبسط حقوقه الإنسانية بتلقي واجب العزاء في والده !! تصرف بشع و غير أنساني.
وبدوره اكد عضو مجلس 2012 المبطل فيصل اليحيى أن سوء الإدارة وفسادها محصلة طبيعية لنقص أو انعدام كفاءتها، مؤكدا انه عندما تتلبس السلطة نفسية الانتقام في التعامل مع خصومها السياسيين تسقط قيميا وأخلاقيا في نظر المجتمع'.
وأستغرب النائب السابق حسين براك الدوسري من رفض وزارة الداخلية السماح للكاتب الصحافي زايد الزيد الحضور لعزاء والده، مؤكدا ان الزيد صدر بحقة حكم بقضية رأي وبالتالي بالإمكان تسجيل تعهد على الزيد بتسليم نفسه بعد انتهاء العزاء، وهذا موقف إنساني تم أخذه المشرع بعين الاعتبار، ثم ما هي خطورة الزيد على الأمن الوطني إذا سمح له المشاركة في عزاء والده ومن ثم يسلم نفسه؟!
وأكد الدوسري في تصريح صحفي أن التعسف والانتقائية في تطبيق القانون من قبل وزارة الداخلية أمر غير مبرر فالزيد من شباب الكويت المخلص ومن الصحافيين الكويتيين الأحرار والمشهود لهم بحب الوطن والالتزام بتطبيق القانون لذلك كان حريا على وزارة الداخلية تسجيل تعهد على الزيد في المطار فهو لن يتأخر بتطبيق العدالة فهو من يطالب بتطبيق القانون فكيف يتأخر هو بتطبيقه، لافتا الى أنه في الوقت الذي تدعي فيه الداخلية تطبيقها القانون نرى كيف تغض النظر عن بعض المطلوبين للعدالة وصدرت عليهم أحكام بالسجن لكنهم مع الأسف يخرجون ويدخلون للبلاد في وضح النهار!
وأضاف الدوسري أن عندما اتخذ الزيد طريق الدفاع عن الوطن والمواطن وفتح ملفات الفساد كان يعلم بأن هذا الطريق ليس بالطريق السهل أو سيكون طريقه مفروش بالورود بل يعلم علم اليقين أنه طريق شائك وفيه من الوعورة ما فيها ومع ذلك تحمل ما تعرض له من هجمات من قبل من مس مصالحهم وكشف تلاعبهم بالمال العام، وهذا قدره وقدر شباب الكويت المخلص الذين سجنوا من أجل حبهم للكويت بينما اللصوص وسراق المال العام يجلسون في قصورهم، وهذا مع الأسف الشديد يعكس واقع ما نعيشه اليوم في الكويت.
من جهته أكد النائب السابق خالد الطاحوس أن ناشر تحرير زايد الزيد كشف مكامن الفساد ومايتعرض له الآن ضريبة دفاعه عن المال العام والدستور.
وقالت الناشطة رانيا السعد لو كان زايد الزيد مواليا وعامل عمله سوده كان تم تهريبه من المطار الذي تم اعتقاله فيه بطريقة درامية هو الشجاع الذي قدم للبلاد بنفسه.
وقال الصحافي محمد الرويحل عبر حسابه بأننا نعيش مرحلة معقدة فالشرفاء يزجون بالسجون والمفسدين ينعمون بفسادهم بل ويتبجحون بالشرف والنزاهة.
وأكد أمين السر العام لجمعية الصحافيين فيصل القناعي بأن منع الأخ زايد الزيد من المشاركة في عزاء والده رحمه الله بالقبض عليه في المطار إجراء يفتقد للإنسانية، كما اننا نطالب بإجراء تعديل على قانون الجزاء، وحذف منه عقوبة الحبس في قضايا الرأي كما هو حال قانون المطبوعات، وأنا ضد عقوبة الحبس في قضايا الرأي ولتكن غرامة مالية فقط.
وقال عضو مجلس 2012 المبطل خالد شخير أن اعتقال زايد الزيد في الظروف التي يمر بها من حزن على وفاة والده يدل علي قبح السلطة وأقول لبوطلال لا تحزن فالسجن في أيامنا هو الشرف والعزة'.
ومن جهة أخرى قال عضو مجلس 2012 المبطل محمد الدلال أن الكاتب زايد الزيد عاد من الخارج ليشارك في عزاء والده رحمه الله ولم يتهرب من الحكم القضائي، وعلى الداخلية تمكينه من المشاركة في عزاء والده.
روابط ذات صلة:
السعدون ناصحا الزيد: ثباتك على المبدأ ولا تحتاج شهادة وسجل يا تاريخ
تعليقات