الوضع برأي مشاري الحمد 'محطة باص' وكل سائق يأخذنا بطريق

زاوية الكتاب

كتب 730 مشاهدات 0


 اركب الباص...

كتب مشاري عبدالله الحمد
 
في ظل صراع الساسة وفي خضم ما يقولون ويثرثرون ويردد الطرفان ويخرج التافه منهم والمتملق او اخر يعتقد أنه قائد قوات هتلر الذي سيقود طرفا للانتصار على اعتاب روسيا وشاعر يعتقد بلسانه أنه يقود أحد معارك الجاهلية الاولى فأشعاره تلهب حماسة التابعين وسيركبهم الجبال والبغال والخيل ومن يأتي ماشيا ليغزو العدو ,وطرف الحكومة الذي يذكرني عندما كنا في الروضة ,يضعونك في صفين ويقودونك وانت لا تعرف أين راحل وفجأة تجد نفسك على الطاولة ,بيض ,عدس ,علبة لبن وقطعة جبنة يا عمي نحن وصلنا منتصف الثلاثينات، انتبه فالملابس ضاقت ونحن المفروض أن نكون الان في صفوف العمل وليس بالروضة لنأكل عدسا وبيضا فالموضوع يؤثر على المعدة ولا الصفين اللذان تريد أن نمشي عليهما بنافعي المدرسة أصلا اصبحت عجوز ولا تستطيع الحراك فكيف لها أن تسير بنا ونحن شباب كبار الاجساد لكن كثير منا لا يريد أن يفكر كثير سوى في بطنه كون الامر اصبح عادة ما بين الفريق في المعارضة والحكومة يكون المشهد كالتالي ,فرق تفرخ فرقا جديدة فالمعارضة تختلف وتحصل انقسامات يستحي البعض الحديث عنها ولكنه يتنطع بأن يقول الاختلاف امر صحي طيب والانقسام بعض الاحيان جيد ليسير كل نسق على وجهته كون الرؤية مختلفة بشدة لكن ما علينا فأنا مؤمن بأن ما نمارسه ليس ديمقراطية فبالتالي لا نملك معارضة حقيقية تفكر بعقلية الكسب بأقل الخسائر وتحقيق النتائج المرحلية بالتدرج.
 
أما طرف الحكومة وهو لا يضم فقط وزراء وإنما اعضاء البرلمان الحاليين فهو يعتقد أي البرلمان ,الافضل على وجه الاطلاق لأن يكون مع الحكومة وهو الامر الجيد لتسير عجلة التنمية التي سمعت بها وقرأت ولم أرها حتى اليوم  فحتى هذا البرلمان انقسم على نفسه واصبح الفريق فريقين وترامت اوراق الاستجوابات في الهواء تريد اللحاق على الباص لتسجيل المواقف ...اما الالفاظ فكانوا يعيبون على المجالس السابقة واليوم يتحدثون ( بغصبا على شاربك ) ...وصلت، الوضع اصبح كأنه محطات باصات ينتظر لديها الجميع ليركب فيأتي قائد الباص الاول ويتجه على الثاني والثاني يتجه للاول لتكون النتيجة اصطدام يكسر الطرفين ,وفي ظل ما يحصل من ملل وسخف سياسي أعتقد أن المرحلة تحتاج أن ننتقل لما بعد الاصطدام عل وعسى أن نرى شيئا محترما يحرك الدولة والقانون للبلد ...فاركبوا الباص وتوكلوا على بركة الله ...ودمتم
 
نكشه القلم
 
حسب الخبر المكتوب في إحدى الصحف ...أن تعداد السكان وصل الى 3 ملايين

و719 ألفا ..نحن نقترب من الاربعة ملايين والحكومة تفكر بحلول لأزماتها والمعارض بدل من وضع الحلول وتعرضها للمواطن ...تتكلم بحلول فضفاضة ......الكلام ببلاش والله
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك