مصير دول الثورات بعيون أطفالها
عربي و دوليإصرار، تحدي، آلام، معاناة، خوف، وتفاؤل بالمستقبل
مارس 9, 2013, 7:53 م 3665 مشاهدات 0
لايخفى على أحد حجم المعاناة التي تعيشها بلدان الثورات العربية في ليبيا ومصر وتونس واليمن وأعنفها في سوريا، سواء اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا، هناك الألاف قدموا الدماء من أجل إزاحة طواغيت العصر، وأسقطوا دكتاتوريات كانت صامدة منذ عقود محتمية بقوة المال والسلاح وصبغة قانونية ودينية، ولكن إرادة الشعوب كانت أقوى وأعتى فأسقطتهم تباعا، ونسمات ربيعها وصلت لدول بالجوار أجبرت على اتخاذ خطوات إصلاحية قبل أن يسبق السيف العذل.
الراصد يرى بعين لاتقبل التأول أن الدول خرجت من عباءة الدكتاتورية إلى الفوضوية، لكنها فوضى خلاقة وطبيعية، وبالامكان الرجوع قليلا للتاريخ لأخذ العبر بعد سقوط هتلر وانتهاء الحرب العالمية الثانية، كيف كانت الدول هناك وإلى أين وصلت، نترككم مع بعض اللقطات التي تحتاج إلى تأمل، فعيون الأطفال لاتكذب أبدا:
تعليقات