تعادل الأزرق الكويتي مع نظيره الإيراني
رياضةوالفهد يعلن عدم التجديد لغوران والإتجاه للإستعانة بكادر إسباني
مارس 26, 2013, 9:36 م 3633 مشاهدات 0
أعلن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عدم تجديد عقد المدرب الصربي غوران توفاريتش والبحث عن مدرب جديد لخوض المنتخب في المرحلة المقبلة.
وقال الفهد في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: اليوم هو ختام موسمنا الدولي، وعقد المدرب الصربي غوران توفاريتش سينتهي في شهر مايو المقبل، ونحن كمجلس ادارة اتحاد قررنا عدم التجديد له والبحث عن مدرب اخر لقيادة الازرق في المرحلة المقبلة والاتجاه للإستعانة بكادر إسباني.
واضاف: اشكر جماهير القدم الكويتية على تلبيتها النداء والحضور بكثافة لمؤازرة الازرق، فلقد ملؤوا الاستاد تقريبا حيث حضر اكثر من 12 الف مشجع والاستاد يتسع لـ 13 الف، واود ان اشكر ايضا الشركات المنظمة التي اخرجت المباراة بصورة جيدة خصوصا في عملية ترقيم المقاعد والتي سنعتمدها في جميع المباريات.
الجماهيرية المقبلة.
وعن استاد جابر، اكد الفهد ان هناك من يحاول اقامة الافتتاح من دون علم الاتحاد، ولكنه يصطدم دائما بطلب الفرق العالمية بكتاب رسمي من الاتحاد الكويتي، ونحن على استعداد لافتتاحه في شهر مايو المقبل، اذا سلمتنا الهيئة العامة للشباب والرياضة استاد جابر، ونحن اخترنا شهر مايو حيث انه في ذلك الشهر، ستكون هناك العديد من الفرق العالمية جاهزة للقدوم الى الكويت، خصوصا المنتخب البرازيلي الذي وعدنا مدربه سكولاري بالحضور الى الكويت التي لها مكانة خاصة في قلبه.
واشار الفهد الى ان خطة الاتحاد في الموسم المقبل هي رفع عدد المباريات وزيادة عدد اللاعبين من اجل مصلحة المنتخب، وذلك سيتم باقامة دوري دمج مع دوري رديف بحيث على سبيل المثال تلي اليوم مباراة في الدوري وغدا يلتقي نفس الفريقين في الدوري الرديف، على كل حال الموضوع مازال تحت الدراسة، وكذلك ندرس امكانية اشراك فرق الوزارات والشركات الخاصة في دوري درجة اولى.
وعن المباراة اكد الفهد ان التعادل يعتبر بطعم الفوز لانه كان على حساب المنتخب الايراني القوي والذي كان متقدما بهدف، واتهم الفهد الحكم الكوري الجنوبي بوقوفه الى جانب الخصم الايراني في العديد من القرارات.
وعن اللقاء تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الايراني 1/1 مساء اليوم الثلاثاء على إستاد نادي الكويت بمنطقة كيفان في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس آسيا والمقررة نهائياتها في استراليا عام 2015.
تقدم المنتخب الإيراني أولا عن طريق مسعود شجاعي في الدقيقة 45، وأدرك فهد عوض التعادل للأزرق في الدقيقة 76.
وكان من المقرر اقامة مباراة القمة الجمعة الماضي بيد أن الاتحاد الكويتي للعبة وافق على تأجيلها إلى الغد بناء على طلب تقدم به نظيره الايراني افساحا في المجال أمام اللاعبين للاحتفال بعيد النيروز الذي يحتل مقاما كبيرا في ايران.
وكان لبنان تغلب على تايلاند 2/5 في الجولة نفسها في 22 مارس الجاري واحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين امام الخاسر صاحب المركز الرابع الاخير بدون رصيد، بينما بقيت ايران في الصدارة بأربع نقاط متقدمة على الكويت بفارق الاهداف فقط.
ويتأهل الاول والثاني من المجموعة الى النهائيات في ختام التصفيات.
وكانت الجولة الاولى اسفرت عن فوز ايران على لبنان 0/5 في طهران والكويت على تايلاند 1/3 في بانكوك.
بدأ الازرق اللقاء بتشكيلة تميل الى الهجوم بوجود بدر المطوع ويوسف ناصر وحمد أمان وعبدالله البريكي، بالاضافة الى اسناد دفاعي وهجومي مكون من طلال العامر وطلال نايف وانطلاقات فهد عوض.
وكاد ناصر العائد من الايقاف المحلي يضع الكويت في المقدمة عند الدقيقة الثانية بعدما تلقى كرة عرضية من المطوع نجح الدفاع الايراني في ابطالها، وسدد نايف بعدها كرة صاروخية بيد الحارس في الدقيقة 3، وتبعه امان بتسديدة مماثلة فوق العارضة في الدقيقة 4.
ولاحت اخطر الفرص لمنتخب الكويت الذي يشغل المركز 113 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة في الدقيقة 22 عندما مرر ناصر كرة ذكية للمطوع فوجد نفسه في مواجهة المرمى لكنه اضاع الفرصة بشكل غريب.
من جانبه، لعب منتخب ايران بحذر شديد بتعليمات واضحة من مدربه البرتغالي كارلوس كيروش الذي لم يرغب في المغامرة على رغم وجود عناصر متمكنة في صفوفه بعضها يحترف في اندية اوروبية، ونجح الى حد كبير فى امتصاص حماس واندفاع لاعبي الكويت.
وشكلت الهجمات الايرانية بعض الخطورة على مرمى الحارس نواف الخالدي، لا سيما انطلاقات شجاعي الذي كان العقل المدبر في منطقة الوسط فيما شكلت تحركات سيد اشكاني خطورة واضحة.
وحصل خطأ مشترك بين الخالدي وفاضل في تشتيت الكرة لتصل في النهاية الى شجاعي سددها قوية داخل الشباك على الرغم من محاولة الحارس ابعاده في الدقيقة 45.
ولا شك في ان الكويت بطل 1980 افتقد خدمات جناحيه الاساسيين وليد علي المصاب وفهد العنزي الموقوف لاعتراضه على استبداله خلال الجولة الافتتاحية. وسيطر الحذر على بداية الشوط الثاني الذي افتقد الى الخطورة من الجانبين.
وفي الدقيقة 74، تسلل البديل عبدالهادي خميس من الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء الايرانية قبل ان يتعرض للعرقلة من قبل جواد نيكونام لاعب اوساسونا السابق والاستقلال الايراني الحالي فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء نفذها فهد عوض واضعا الكرة على يمين الحارس الذي ارتمى الى اليسار معلنا التعادل في الدقيقة 76.
اكتسب صاحب الارض بعد الهدف جرعة معنوية هائلة وكاد يتقدم للمرة الاولى بعد عرضية من المطوع حاول احد مدافعي الضيف ابعادها بيد انها انتهت خطيرة فوق مرمى فريقه في الدقيقة 77.
ولاحت فرصة ذهبية لايران اثر ركنية غير انها انتهت فرق مرمى الخالدي في الدقيقة 81 لتنتهي المباراة بالتعادل.
سذكر ان ايران بطلة اسيا ثلاث مرات (1968 و1972 و1976) ما زالت تخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 وتحتل المركز الثالث في المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط من 5 مباريات خلف كوريا الجنوبية الثانية (7 من 4) واوزبكستان المتصدرة (8 من 5)، ومتقدمة على قطر (7 من 5) ولبنان (4 من 5).
الجولة المقبلة من تصفيات كأس اسيا 2015 تقام في 15 اكتوبر المقبل حيث تستضيف ايران تايلاند، على ان يلعب لبنان مع الكويت.
9:11:10 PM
سجل فهد عوض هدف التعادل للأزرق في الدقيقة 76 من ركلة جزاء تحصل عليها بعد عرقله المدافع الإيراني للبديل المتألق عبدالهادي خميس.
8:39:27 PM
انطلاق الشوط الثاني.
8:20:44 PM
تقدم المنتخب الإيراني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق المهاجم نادي أوساسونا الإسباني مسعود شجاعي من كرة ارتدت من العارضة لتصل لشجاعي الذي يسددها قوية في الشباك نواف الخالدي الذي حاول إبعاد الكرة.
7:36:03 PM
انطلقت مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الايراني مساء اليوم الثلاثاء على إستاد نادي الكويت بمنطقة كيفان في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات بطولة كأس آسيا والمقررة نهائياتها في استراليا عام 2015.
وكان من المقرر اقامة مباراة القمة الخميس الماضي بيد أن الاتحاد الكويتي للعبة وافق على تأجيلها إلى الغد بناء على طلب تقدم به نظيره الايراني افساحا في المجال أمام اللاعبين للاحتفال بعيد النيروز الذي يحتل مقاما كبيرا في ايران.
وكان لبنان تغلب على تايلاند 5/2 في الجولة نفسها الجمعة الماضي واحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين، بينما تشغل ايران الصدارة بثلاث نقاط من مباراة واحدة متقدمة على الأزرق بفارق الاهداف فقط. وكانت الجولة الاولى أسفرت عن فوز إيران على لبنان 5/0 في طهران والأزرق على تايلاند 3/1 في بانكوك.
تعليقات