عن اغتيال البراك!.. يكتب زيد الهاملي
زاوية الكتابكتب إبريل 24, 2013, 12:14 ص 1218 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي / اغتيال البراك
زيد مطلق الهاملي
أوقفت محكمة الاستئناف حكم السجن ضد مسلم البراك وتنفس الشعب الصعداء لماذا لأننا كدنا أن نغرق في كلام وقيل وقال، فيكفي الشعب ما يعانيه من قهر وظلم على جميع الاصعدة ولا يوجد هناك من يهتم من أصحاب القرار لأن أمورهم واحوالهم وأموالهم لم تمس، ولأن رجل واحد اسمه مسلم البراك واجههم طوال 17 سنة أرادوا اغتياله بكل الطرق فأول الطرق هو عن طريق اجهاده بقضايا كيدية بالمحاكم فظنوا انهم سيرهقونه بكثرة القضايا والاستدعاء للمحاكم فرفعوا عليه أكثر من 100 قضية من أكثر من طرف (وزراء، وكلاء، ضباط، نواب، اعلاميين، شيوخ، تجار، حتى سقط القوم وأرذلهم، وسراق مال عام!!!) لكن هذه القضايا زادته قوة وشعبية جارفة حتى أفلسوا وخاب ظنهم، وفكروا في اغتيال آخر أيضا خاب مسعاهم فيه وهو عن طريق تصريحات نواب بوصوت وأشخاص تافهين فكان يتجاهل بعضهم لصغر أحجامهم ويعطي ألقابا بالمجان للبعض الآخر لن ينساها أحفاد احفاده!!! وأحدهم كان يترجى الأغلبية ان تقف معه باستجوابه واليوم يستعرض بتصريحاته لإرضاء الكبار!!! تبا لهكذا رجال من ورق!! وفكروا في اغتيال جديد بأن يلمعوا نائبا سابقا يحب الشهرة والأضواء ليكون ندا له لكن وش جاب الممارسة السياسية والفعل طوال 17 عاما الى جانب تصريحات سياسية تنسى ثاني يوم (نقطه).
واليوم تطور الأمر حتى فكروا في اغتياله بطريقة جديدة فاقتحموا بيت اشقائه مدججين بالسلاح والعتاد وجاؤوا في وقت الظهيرة ودنسوا بفعلتهم مكانا طالما صرح ونادى به البراك في الدفاع عن حقوق الشعب، وتصريح ومرافعة المحامي محمد الجاسم بأن القوات لديها امر بقتل خمس أشخاص عند المقاومة تصريح خطير وهي مرحلة جديدة ومشهد سياسي قد يحول الحراك السياسي من سلمي الى مواجهة لا قدر الله، ويحاول البراك واخوانه في الائتلاف المعارض ان يوصلوا للحكومة المتعالية بأن تحركهم سلمي وليس تخريبي وميداني وهي ثقافة لا يفهمها من أصابه غرور وعظمة الانتصار المزيف!!!
أراد البراك ايصال رسالتين من وراء رفضه تسليم نفسه الا بكتاب أصلي، فالرسالة الاولى موجهه للشعب بأن لا يسلم الشخص نفسه إلا بكتاب اصلي ولا يذهب للمخفر عند الاستدعاء بالتلفون فهذا الامر مضحك ففي أمريكا مثلا تذهب الشرطة الى منزل الشخص او مقر عمله ومعهم مذكرة فإن قاوم تدخلت القوة المرافقة لضبطه وهذا اقل حقوق الانسان والمواطنة لدى الغرب والتي دستورها وقوانينها تحافظ على كرامة الفرد بينما لدينا تحط من آدمية الإنسان ويكفي حادثة الميموني خير شاهد على الجبروت في استخدام واستغلال السلطة الأمنية لتنفيذ مايحلو لها، أما الرسالة الثانية فهي موجهه للحكومة بأن تتخذ الإجراءات السليمة في الحفاظ على حقوق الشعب والمواطن عند محاكمته محاكمة عادلة وتوفر له الضمانات التي تعينه وتكفله للدفاع عن نفسه، مسلم البراك اليوم وهو خارج قاعة عبدالله السالم وبدون حصانة أقوى من حكومة لم يتجرأ وزير واحد يقول... لا... لأنه يعرف مصيره... وبدأ الحراك من جديد!!!
تعليقات