الجنايات تبرئ مرشح من التعاطي وإقلاق الراحة

قضت محكمة الجنايات ببراءة مرشح لانتخابات مجلس الأمة السابقة من تهمة تعاطي المؤثرات العقلية وإقلاق راحة الآخرين.

وتتلخص الواقعة حسبما إستبان من التحقيقات أنه تم ضبط المتهم من قبل مخفر منطقته وهو بحالة غير طبيعية مما تسبب بإقلاق الراحة .

وبالإطلاع على تقرير قسم الكحول والخمور عثر بالدم على كحول إيثيللس قدرت نسبته بنحو 20% وأن المتهم كان في حالة السكر البين ، وبالإطلاع على تقرير السموم عثر في عينة البول المرسلة على مادة 'البنزودايزين' وتعتبر من المهدئات المحتوية على كثير من المشتقات ، وجميعهم مدرج بالقانون بشأن مكافحة المؤثرات العقلية وتنظيم استعمالها و الاتجار بها.

وحضرت المحامية حوراء الحبيب للدفاع عن المتهم أمام المحكمة وقالت في بداية مرافعتها : إن الإمام لأن يخطأ في العفو خير له من أن يخطأ في العقوبة.

وأضافت المحامية حوراء الحبيب : إن الأصل في الإنسان البراءة وعلى من يدعي عكس ذلك أن يقيم الدليل عليه ويقع عبء إثبات الجريمة على النيابة العامة والمجني عليه إن وجد.

وأوضحت المحامية حوراء الحبيب ان ليس معنى ذلك ان النيابة العامة وهي خصم عادل في الدعوى الجنائية قاصرة على إثبات التهمة فقط ، إذ أن وظيفتها الأساسية هي إثبات الحقيقة بجميع صورها وعلى المحكمة أيضا أن تبحث عن هذه الحقيقة خلال إجراءات المحاكمة وذلك دون أن تحمل المتهم عبء إثبات البراءة فهذه البراءة أمر مفترض.

ودفعت المحامية حوراء الحبيب امام المحكمة ببطلان إجراءات القبض والتفتيش لحصولهما دون إذن النيابة العامة ، وبانتفاء أركان جريمة التعاطي ، وتطبيق قاعدة ان الشك يفسر لمصلحة المتهم ، وخلو الأوراق من تحريات جدية ، وظروف الواقعة وشخصية المتهم.