الطلبة المشطوبين : (AUK) ظلمتنا و اليوم تريد أن نعتذر على جريمة لم نرتكبها

شباب و جامعات

إدارة الجامعة الأمريكية أجبرتهم على كتابة إعتذار قامت هي بصياغته

668 مشاهدات 0


عبر الطلبة الثمانية الذين تم شطبهم من خوض إنتخابات الحكومة الطلابية بالجامعة الأمريكية عن إستياءهم لتعنت بعض موظفي الجامعة بشأن منعهم من الترشح و ذلك بحجج واهية غير حقيقية بل أنها محاولة من أحد الموظفين لضمان فوز 'أشخاص و مرشحين' يريدهم!! وقال الطلبة أن الإدارة جاءت برسالة إعتذار تطلب منا أن نوقع عليها و نقدمها أمام الجميع لكي يسمح لأربعة منا بالترشح!! و هو أمر لم نتوقع أن يحدث في مؤسسة تعليمية مثل الجامعة الأمريكية بالكويت (AUK).
 و أوضح الطلبة أن المشكلة بدأت عندما فوجئ عدد من الطلبة المترشحين لإنتخابات الحكومة الطلابية في الجامعة الأمريكية بسحب ترشيحاتهم و منعهم من خوض الإنتخابات لأنهم أصدقاء!! و عند إشتباههم بأنهم 'يمثلون قائمة' و ذلك يخالف قوانين الجامعية حيث أن اللجنة القائمة على الإشراف على الإنتخابات لم تجد حتى الآن دليلاً واحداً دامغاً يثبت إدانتنا بتشكيل قائمة و هم يعتمدون على رسالة هاتف نقال SMS أرسلت من أحد الأشخاص تتضمن أسماءنا نحن الثمانية كنوع من الدعم و بالتالي تلقينا التهمة الثانية و هي أننا نروج لحملة إنتخابية!!
 و أشار الطلبة إلى أنهم سعوا قبيل بدء الفترة المحددة للإنتخابات بإجتماع مع لجنة الإنتخابات بناء على رغبة الطلبة لتوضيح وجهة نظرهم و تبرئة أسماءهم من التشهير الذي لحق بهم من جراء إرسال الجامعة لرسائل إلكترونية لكل الطلبة و كأننا مذنبين بجريمة و بعد المفاوضات كان قرار اللجنة أن يتم ترشح 4 فقط!! مع كتابة إعتذار صاغته الإدارة الجامعية و يوجه لجميع المرشحين على جرم لم نقترفه!! و هو ما رأينا أنه غير عادل.
 و بينوا أن المهرجان الخطابي للمرشحين كان نقطة تحول في الاحداث عندما أعلن زملاءنا عن وقوفهم معنا و إعلان إنسحابهم من الإنتخابات و مغادرتهم للقاعة و كذلك جميع الطلبة حتى خلت القاعة في صورة أوصلت رسالة للإدارة الجامعية على خطأ قراراتها المتخبطة و الشخصانية و عندما خلت القاعة إلا من قلة قليلة حدثت نوع من الفوضى و بالتالي طلبت لجنة الإنتخابات عقد إجتماع بحضور عدد من أعضاء الحكومة الطلابية الحالية و بحضور عميدة الشئون الطلابية و إدارة العلاقات العامة بالجامعة مع الطلبة المشطوبين الثمانية و حينها أكدت الجامعة سيرها في قراراتها الظالمة الخاطئة و إتخذت قراراً نهائياً لا رجعة فيه بمنعنا من ترشيح أنفسنا.
 و أوضحوا أن الإنتخابات لم تعد مهمة الآن خاصة في ظل هذا الجو السلبي و الصورة التي ظهرت عليها حقيقة الإدارة الجامعية غير العادلة و لهذا فطلبة الجامعة الأمريكية يعون الحقيقة و لذلك فمن المتوقع أن يكون هناك مقاطعة و عزوف عن التصويت في إنتخابات ظالمة تجسدت فيها كل صور التمييز و التفرقة و بالتالي ففقدت الإنتخابات نزاهتها و شرعيتها .

الان - المحرره الطلابيه

تعليقات

اكتب تعليقك