التجنيد الإلزامي مدرسة رجولية لشبابنا.. هكذا يعتقد أسامة سفر
زاوية الكتابكتب مايو 8, 2013, 12:51 ص 839 مشاهدات 0
القبس
عودة التجنيد!
أسامة سفر
• أرحب جدا بعودة التجنيد الإلزامي، فهو مدرسة رجولية لشبابنا بعد إضفاء بعض التعديلات على القانون، بما يتلاءم مع أوضاعنا الكويتية.
يبدو أننا سنشهد قريبا عودة التجنيد الإلزامي مرة أخرى بعد غياب دام أكثر من 23 عاما! ولعل أكثر ما يؤكد سياسة التخبط وعدم وضوح الرؤية الصائبة أن أهمية التجنيد لم تظهر للحكومة إلا بعد تلك السنين الطويلة!
شخصيا أؤيد أن يكون لدينا تجنيد إلزامي للشباب فقط، لكن بشروط، أهمها ألا تزيد الفترة الزمنية للتجنيد أكثر من ثلاثة أشهر فقط باختلاف الشهادة العلمية، ولنكن واقعيين بهذا الشأن، فكل ما هو مطلوب أن يتمكن المواطن المدني من استخدام السلاح للدفاع عن نفسه على الأقل، وكذلك للتقليل من مستوى «ميوعة» بعضهم، التي باتت ظاهرة سلبية يعيشها البلد، أما أن يضيع من عمر المواطن بحد أقصى 9 أشهر وأكثر، كما قرأنا وسمعنا، فهذا أمر خاطئ للغاية، خاصة أن الكل يدرك جيدا ما حدث في السابق وما سيحدث في المستقبل عندما ينضم الكويتي للتجنيد فإن عمله، وللأسف الشديد، سيكون للفترة كلها إما توصيل وإنهاء معاملات الضابط المحترم، وإما قضاء الفترة في البيت، وغيرها من أمور «خدماتية» بحتة.
ما أريده أن نكون واقعيين تجاه التجنيد الإلزامي، فالمجند في النهاية وعند حدوث تعبئة في زمن الحرب لن نتوقع منه أن يقود دبابة! ولن يؤدي في النهاية الدور المطلوب مثل «العساكر» المواظبين في عملهم (ما شاء الله)، وعودة للشباب فقط وليس للشابات، فإن كان المجند عند استدعائه لن يتمكن من قيادة الدبابة، فبالتأكيد المجندة لن تتمكن من قيادة سيارتها للوصول للمعسكر سيدي!
• • •
افهمها براحتك:
لا أزال أستمتع بمشاهدة مسرحية «عبيد في التجنيد» للرائع عبدالعزيز المسلم، أنصح بتوزيع نسخ مجانية للإخوة أعضاء مجلس الأمة (الشباب) الذين لم تتجاوز أعمارهم في الغزو العراقي عشرة أعوام!
تحياتي وأشواقي..
تعليقات