أريد حقوقي- بلقيس عادل تكتب عن تجربتها 'الأجنبية'

ابدأ بسرد قصتي بصفتي ابنة لامرأة كويتية ورجل اجنبي ، ابنة تعيش في ربوع وطنها الكويت وتشعر بإنتمائها له ، بالرغم من جنسيتها التابعة لابيها ، تنظر لها امها بنظرة شفقة تتحسر وتفكر في مستقبلها وتسعى جاهدة لمساواتها ببنات مجتمعها الكويتي ، نعم انا بنت كويتية تابعة لامي ادرس في مدارس حكومية ولكن عندما يصل الامر لجنسيتي؟ هنا يبدأ التعب والاحساس بالتفرقة والخوف من ان اعيش في المستقبل عيشة 'الغير كويتية' ، وكذالك اعاني من خطط ابي المستقبلية في ان يقوم بطلاق امي حتى احصل على الجنسية فما ذنبي انا؟ ارى ابي يبتعد وامي تتحسر فقط من اجلي من اجل حقوقي ! انا بالمختصر اشبه بابنة تدعي بانها كويتية وستظل تعيش في وطنها مهما واجهها كلام او اعاقها لفظ 'انتي اجنبية'.