الوقاية من التلوث البيئي!

يجب علينا توفير خدمات الصحة العامة للوقاية من التلوث البيئي , والتي تعتني بحماية مستوى الصحة وتحسينها من كافة نواحيها وذلك عن طريق متابعة احوال الصحة العامة.

ضمان سلامة الطعام والماء والهواء وذلك عن طريق هيئات مختصة وقوانين صارمة و تشجيع السلوك الصحي السليم عن طريق الثواب والعقاب ,ايضاً انشاء حلقة اتصال بين الهيئات الصحية والمعامل والمستشفيات وعيادات الاطباء الخاصة لضمان سرعة انتقال المعلومات من حيث تعزيز البرامج الوقائية التي تتصدى لإخطار الصحة العامة ورفع شعار الوقاية خير من العلاج. وتكون في صورة برامج موجهة تؤكد على تغيير عاداتنا السيئة وتتمثل في ممارسة النشاط الرياضي وإتباع انظمة غذائية محددة وغيرها من الاساليب الوقائية الاخرى.

ومن خلال تكثيف الجهود لرسم المزيد من الخطط للقضاء او على الاقل للحد من الامراض الوافدة ويجب علينا الاستجابة الى قانون الطوارئ الذي يوجد من حولنا وذلك عن طريق تقديم خدمات صحية على اعلى مستوى وبجودة عالية مع امكانية الحصول عليها بسهولة.

للمرأة دور كبير في الوقاية من التلوث البيئي عن طريق الاهتمام بها, فالمرأة لها دور كبير في اقامة مجتمع صحي وسليم ويتضح ذلك في دورها كأم في تنشئة اطفالها على العادات الصحية بل وفى اثناء حملها من اتباعها لعادات صحية سليمة. ويتمثل ايضا فيما تعده من نظام غذائي لأفراد اسرتها. فلابد من توجيه رعاية كبيرة وإرشادها الى كل ما هو صحي لان كل ذلك ينعكس على صحة الاجيال بل المجتمع بأسره.

ولا ننسى ضمان سلامة الغذاء والماء والهواء لوقايةٍ افضل يؤثر كلا من الماء والهواء والغذاء على صحة الإنسان ونظرا لما يعانيه العالم بآسره من ما نأكله من طعام وما نتنفسه من هواء وما نشربه من ماء فلابد من اتخاذ اجراءات صارمة تحمى حياتنا بدءا من عدم استخدام المبيدات الحشرية المواد الكيميائية النووية الاكثار من الزرع والأشجار لأنها تمتص ثاني اكسيد الكربون من الجو مع الاحتراس من عوادم السيارات , ومن خلال تطلعي لموضوع الوقايه من التلوث البيئي أرى انه يجب أن يكون هناك وعي تام وثقافه تدرس لحماية البيئه ممثله بمواردها وخيراتها الطبيعيه لتسمتر معنا ولينعم بها الأجيال القادمه وهذه المسؤولية تقع علينا جميعاً لتجنب التلوث المدمر لبيئتنا الجميلة.

 

رغــــــد العتــيــبــي