تدوير قيادات الاوقاف قادم

اكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يولي اشراك الشباب في عملية التنمية اهتماما بالغا ويدفعهم لتولي المناصب القيادية في مؤسسات الدولة المختلفة.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين ادلى به الوزير المعوشرجي على هامش افتتاح مركز (رؤية) التابع لوزارة العدل اليوم كشف فيه ان العمل جار على تدوير المناصب القيادية والاشرافية في وزارة الاوقاف وقد يتم تأخيره الى حين صدور قرار مجلس الوزراء باحالة من امضى 30 عاما في الخدمة الى التقاعد.

وقال الوزير المعوشرجي في كلمة القاها بافتتاح المركز ان مركز الرؤية يعد صرحا اجتماعيا جديدا يهدف الى خدمة المجتمع الكويتي ويضاف الى مشاريع الامانة العامة للاوقاف التنموية التي تساهم في حل الكثير من المشاكل للاسرة لتجنب انعكاساتها السلبية على المجتمع.

واضاف ان المجتمع الكويتي بحاجة ماسة لهذه المشاريع الاسرية لتكون المظلة الاجتماعية التي تشمل الأسرة وتحتويها عند حدوث الخلافات بين الزوجين مبينا ان ارتفاع نسبة الطلاق وازدياد الخصومات بين الزوجين يتطلب من وزارة العدل ايجاد مؤسسات اجتماعية عصرية يمكن من خلالها تسوية الخلافات الاسرية.
ودعا الوزير المعوشرجي القائمين على المركز الى تسهيل كافة اجراءات المركز امام الابناء الذين حكمت عليهم الظروف الاجتماعية بالعيش في اسر مفككه متمنيا ان يكون هذا المركز فاعلا ويحقق نتائج ايجابية تخدم المجتمع بصورة كبيره.
من جانبه قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي في كلمة مماثلة ان المركز يهدف الى المساهمة في حل الخلافات المترتبة عن الطلاق من خلال تنفيذ أحكام الرؤية بشكل ودي والحد من المشاكل الاسرية وآثارها السلبية وتنمية التعاطف والتآلف الأسري.

واضاف ان انشاء وافتتاح المركز هو نتاج الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الرسمية مؤكدا اعتزاز الأمانة بالدعم المتواصل من قبل وزارة العدل واهتمامها الدائم لتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم شريحة كبيرة من المجتمع.
من جهته اشار وكيل وزارة العدل المساعد لشؤون التسجيل العقاري والتوثيق الدكتور بدر الزمانان في كلمته الى ان الدستور الكويتي نص في مادتيه التاسعة والعاشرة على حماية الأسرة التي هي أساس المجتمع ورعاية النشىء.
وذكر ان افتتاح مركز الرؤية يساهم في الحفاظ على ابناء المجتمع الكويتي ويعد تجربة رائدة في المنطقة تهدف الى خلق جو عائلي مناسب لرؤية الأطفال بعيدا عن أروقه المحاكم ومخافر الشرطة تمهيدا لتطبيقه على كامل محافظات الكويت.

واوضح ان المركز يقوم عليه كوادر وظيفيه متخصصة في المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية قادره على انجاح هذه التجربة التي قد تصبح سبقا لدولة الكويت يجري ذكره في المحافل الإقليمية والدولية.