عن حقيقة إيران الفارسية!.. يكتب فهد المنديل
زاوية الكتابكتب مايو 21, 2013, 11:52 م 1381 مشاهدات 0
عالم اليوم
صيد الخاطر / حقيقة إيران الفارسية...!
فهد بن أحمد المنديل
النظرة لإيران ونفوذها الداخلي والخارجي يجب أن يكون موضوع بحث للمحللين السياسيين وتأسيس مراكز دراسات إستراتيجية لبحث ذلك وخصوصا في الدول العربية المجاورة ، حيث بلغ الأمر مرحلة أصبح فيها تدمير الهوية العربية واضحا وجليا لكل متابع لما يحدث سواء داخل إيران أو خارجها ، ومثال ذلك ما يحدث في الأحواز التي أغلبها شيعة إلا أن سبب معاناتهم أنهم عرب ، وقليل من البحث في الشأن الأحوازي يعلم الباحث ويتيقن من هذه الحقيقة المرة ، وإيران الفارسية هي التي تحارب مع البعث السوري في قتل الشعب السوري بل أكاد أجزم أنها سيطرت على الحكم هناك فليس بمقدور بشار وأعوانه المرتزقة أن يقرروا مصيرهم فيد إيران أصبحت تحكم سوريا وحزب الشيطان يعيث فسادا في ديار الشام المسلمة ، وليس أدل على ذلك المعتقلين والبائدين من القتلى من الإيرانيين الذين فضحهم الجيش السوري الحر ونشر اعترافاتهم وذلك لمن ينظر بعين مجردة وصافية من الشوائب الطائفية والعنصرية ، ومن الخطأ الجسيم أن ينظر المسلمون والشيعة خصوصا إلى إيران أنها دولة إسلامية تريد نشر الإسلام ، فإيران بحكومتها الصفوية تحاول استغلال المذهب الشيعي لخدمة النفوذ الفارسي ، وتصرف الملايين من أجل ذلك ، وأيضا ما يحدث في العراق مثال فاضح فإيران لا تريد الاستقرار للعراق طالما أنه ليس خاضعا بكامله لخدمة إيران لذلك يزرعون الانشقاقات الطائفية وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك طرح واضح ومدعوم لتقسيم العراق من أجل إضعافها والسيطرة على الجنوب لخدمتها والرضوخ لقيادتها إن لم تكن أصلا تحت سيطرتها ، وأضف إلى ذلك الخلايا التجسسية التي ثبت تجسسها وكذلك النائمة في دول الخليج على الرغم من التسهيلات الكبيرة التي تقدمها بعض الدول لإيران إلا أن النظرة الإيرانية الصفوية أشمل وأوسع من نشر المذهب الشيعي ، الأمر خطير جدا ويجب مواجهته بالاتحاد وخصوصا الدول الخليجية التي تعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة نفوذ إيران ، وكذلك لابد من إيقاظ بعض العقول الشيعية المتفتحة وإبراز حقيقة الخطر الإيراني وأن المد والتوسع الإيراني ليس إلا فارسيا بعيدا كل البعد عن المذهب الشيعي ، فالمخطط الإيراني التوسعي ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب...اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
تعليقات