استمرار المجلس الحالي كارثة على الكويت.. برأي ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 834 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  ملقوف وهو 'ورع'

ناصر الحسيني

 

 إذا انسلخ فصل الشتاء، ترتفع الحرارة شيئا فشيئا، حتى تصل إلى ذروتها، وهذه حال نواب «حظ يا نصيب» او نواب «امسح واربح»، فكلما اقترب موعد حكم المحكمة الدستورية، زاد صراخهم، واخذوا يتباكون على المال العام، ويحاولون أن يوهموا الشعب بأنهم معارضة. 

الشعب الكويتي طبعا ... ليس شعبا مغفلا، بل يعلم جيدا، بكل ما يدور، وحاليا الكل منهم «يعض اصابع الندم» بسبب تركيبة المجلس . 

نحن نقول .. اللهم اجعل حكم المحكمة الدستورية فيه خيرا للبلاد والعباد، ولكن الكل مستاء من وجود هذا المجلس، والكل يتمنى عدم استمراره، ومن وجهة نظري استمرار هذا المجلس كارثة على الكويت، لأن بعضهم لا يستحق هذه العضوية، فمصيبة ان نرى رجالات الكويت «اللي فيهم خير» خارج اسوار المجلس، وبعض من يشرّع من المتردية والنطيحة. 

وزير سابق .. ومخضرم .. ولا ينتمي لقبيلة... وله خبرته في اللعب على الاوتار السياسية، ومن مؤيدي الصوت والواحد، اتصل بي قبل يومين، وتحدثنا مع بعض حول الاوضاع، ودار حديث طويل، وسألني عن توقعي حول المحكمة الدستورية، فقلت له «اتوقع بنسبة 99.9 %» دستورية الصوت الواحد، ولكن يبقى الخلاف على الاجراءات الانتخابية، فقال لي «تبي الصراحة ... حراااام استمرار هذا المجلس» وقطعت حديثه و قفزت عليه بسؤال وقلت له «هذي وجهة نظرك .. والا وجهة ونظر دواوين اهل الكويت» فقال «وجهة نظر الدواوين .. والمتنفذين والتجار .. وهو مؤيد لها» وشرح لي الاسباب، ويصعب ذكرها، لان «مالي خلق» اروح النيابة انا والاستاذ عبدالحميد الدعاس، ويركبونا الدورية مرة اخرى، فواضح جدا ان «النفس شينة علينا .. ويبحثون عن أي زلة على جريدتنا»، كذلك «مالي خلق» اسمع تعليقات الدواوين اذا تم تحويلي للنيابة «حيل فيه ..... هو ..... وش ملقفه .. الله يعطيه اللقافة .... هو وش دخله بهالسوالف .. ويرد الآخر ... يابن الحلال .. هذا مقلوف وهو ورع» وتعال ياللي تفهمهم اني صحفي وهذا من صلب عملي، لذلك اكتفي بهذا القدر مما دار بيني وبين الوزير السابق .

وعودة الى الارتفاع المفاجئ لصراخ النواب هذه الايام، فأحب أن أقول لأهل الكويت، كل ما قرب 16/6 وهو موعد النطق بالحكم، كلما زاد الصراخ، يعني بالبدوي الفصيح القح «قرب المخطر من .... البعير». 

 

إلى وزير الداخلية 

 

الاخ وزير الداخلية .. ادري انك «مليت من كثر ما اكتب عنك» وصدقني ما بيني وبينك خلاف، أو كره، وقسما بالله لك الاحترام والتقدير .. ولكن وزارتك من كل صوب «تخر» والحسنة الوحيد التي بدأت تظهر هذه الايام وتحسب لوزارتك، هي جهود الوكيل المساعد للمرور اللواء عبدالفتاح العلي، حيث كثف من دوريات المرور، واعاد للشارع وقوانين المرور هيبتها، واتمنى منه الاستمرار في ذلك، واتمنى ايضا من بقية قياديينك ان ترتفع «مؤخراتهم» عن كراسيهم وان يتجولوا على المرافق التابعة لهم ، ويتفقدوا سير العمل، كما فعل اللواء عبدالفتاح العلي .

المهم يا وزير الداخلية .. وش اسمي تركك لمحافظة الفراونية بلا مدير امن؟ وبلا مساعد مدير امن؟ وش اسمي عدم وجود مساعد مدير امن في محافظة الجهراء؟ وغيرها .. وغيرها .. من المناصب في مديريات الامن .. هل اسميها انك حريص على الامن مثلا؟ ام اسميها من باب الانجازات والتطور بالعمل ومتابعتك لاعمال وزارتك؟ والله «احترت». 

الاخ وزير الداخلية «سالفتك ما تنرقع»، فبالامس القريب، تعرض مخزن ذخيرة تابع لوزارتك للسرقة، واليوم مناصب قيادية امنية شاغرة، ويقابلهم كبار ضباط مستحقين لهذه المناصب، وحضرتك «ولا بالباااااال» .

تكفى يا ويزر الداخلية ... تكفى يا بوحمود ... «قط هالبشت» خمس دقايق بس .. وشوف احتياجات وزراتك، وسد المواقع الامنية الشاغرة .. وبعده كلنا رح نهتف باسمك «... عاش .. عاش ... ابو حمود».

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك