قمّة الكويت لوسائل التواصل الاجتماعي في ختام أعمالها:

شدّد المشاركون في القمة الكويتية لوسائل الإعلام الاجتماعي - في ختام أعمالها أمس - على أن الحكومات لم تعد قادرة على احتكار وسائل الإعلام وتوجيهها، كما كانت في السابق، مؤكدين أن الحريات الإعلامية ركيزة للديموقراطية والتنمية والنهضة البشرية.
 
وأشاروا إلى ضرورة تطوير وسائل الإعلام وتكريس الانفتاح والحريات واستغلال الطفرة الإعلامية في تنوير الرأي العام، فضلاً عن استخدام الإعلام الاجتماعي للإعلام في المجالات المهمة، كالصحة والتعليم والسياحة.
 
وقال المتحدثون في ختام الحلقات النقاشية إن الوقت قد حان لوضع خطة إعلامية تواكب المستجدات الدولية والإقليمية وتفتح آفاق المعرفة والوعي الاجتماعي، وتكريس الانفتاح المعلوماتي والرقمي.
 
استراتيجيات
 
وتطرّقت الحلقات النقاشية إلى مواضيع عدة، منها: ادارة المسافة الرقمية اثناء الأزمات وكيفية الحصول على معلومات ايجابية باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي.
 
وشدد المشاركون على تجنّب الانغلاق الإعلامي، والاستفادة القصوى من الإعلام الاجتماعي من خلال تبني افضل الخطط الاستراتيجية ودمج وسائل الاعلام الاجتماعي بموقع المنظمات الالكتروني بشكل فعال، كما اشاروا الى ضرورة الحصول على الإحصائيات للأعمار والجنس والاهتمامات للوصول الى الجمهور المستهدف.
 
وأوضحوا أن حالة الاقتصاد المتعلقة بالعلم الاجتماعي وتطوير مؤشرات الأداء لزيادة عمليات الشراء وأهميته في النهوض الاقتصادي، فضلا عن تحديد مؤشرات الاداء ووسائل الاعلام الاجتماعي في المنظمات لتقييم الاستثمار العائد بشكل فعال وتطوير المؤشرات الملموسة لضمان مراجعته من المستخدمين في انحاء العالم حول استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي والتواصل الفعال في ما بين هذه المؤشرات والاستثمارات العائدة بين الادارات، لتسهيل استيعاب وزيادة عمليات الشراء لوسائل الاعلام الاجتماعي.
 
 الإعلام والطوارئ
 
بدوره، أكد مستشار الإعلام الاجتماعي في الإمارات إبراهيم البدوي أن دور الاعلام الاجتماعي في الطوارئ والحملات الانسانية يعتبر دوراً فعالاً ومهماً، وذلك من خلال المشاركة في المجتمع الشبكي لمكافحة الجوع في العالم، مؤكداً توطيد العلاقات مع القطاعات الخاصة باستخدام الاعلام الاجتماعي والعمل مع مختلف الشركات والفنانين والشباب وترتيب حملات تفاعلية معقولة حول الاعلام الاجتماعي لجمع التبرعات، فضلا عن العمل على تحويلها لتطبيقات على شبكة الانترنت الى رأسمال لنشر الحملات.
 
تحديد الهدف من صفحات التواصل
 
أشار المتحدثون الى أنه يتوجب على الجهات الحكومية والخاصة تحديد أهدافها قبل استخدام أي وسائل للاعلام الاجتماعي ومعرفة مدى الجهوزية في استخدامها.
 
ولفتوا إلى ان بعض الشركات فتحت صفحات في وسائل الاعلام الاجتماعي وأغلقتها بعد 3 أيام بسبب غياب الهدف.
 
وأكد المتحدثون أن المجتمعات التي تتبنَّى وتدعم وسائل الاعلام الاجتماعي تكون فرصتها أكبر في مواكبة التطور.