الزيد عن أسئلة سارة الدريس وعطية الشمري:

إستنكر رئيس تحرير جريدة الزميل زايد الزيد  الأسئلة التي تقدم بها كل من نائبي مجلس الصوت الواحد نبيل الفضل وعصام الدبوس عن الناشطة سارة الدريس، والدكتور عطية الشمري، مشيرا الى أن تلك الأسئلة تكشف عن انهيار دولة المؤسسات.

وقال الزيد على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي 'تويتر' : لايمكن أن تجد برلمان بالعالم كله مهما كان سيئاً تخرج منه أسئلة أقل ما توصف به أنها مخابراتية وتحمل نفساً شوفينياً، لافتا الى أن الأسئلة البرلمانية لا تذهب للوزير المختص مباشرةً إلا بعد اعتمادها من رئيس المجلس لذا يعتبر علي الراشد شريكا للنائبين في الاساءة.

وأضاف الزيد: الحق يقال ان كل المجالس السابقة سواء اتفقنا مع رؤسائها أو اختلفنا فإنهم كانوا 'يفلترون' الأسئلة وكثيراً مارفضوا الأسئلة الشخصية، وقال: اذا كان من الواضح أن أسئلة نبيل عن الأخت سارة الدريس جاءت بسبب مواقفها السياسية المعارضة للسلطة فإن أسئلة عصام عن دعطية تحتاج إلى تفسير.

وتابع: كما أن اعلان عصام عن سحبه للأسئلة يحتاج إلى أكثر من تفسير!، متساءلاً: فماذا يعني بأنه أوصل الرسالة؟ ولمن أوصلها؟ وماهي الرسالة أصلاً ؟

واستطرد: من الواضح ان أسئلة عصام ابتزاز علني على رؤوس الأشهاد لأن د .عطية يشغل منصباً حكومياً،، لكن هل في سبيل الوصول للغرض من الأسئلة أن تشهر بأصل وفصل وسمعة انسان؟، لا بل والأخطر ان عصام يتهم دعطية بالخيانة العظمى حينما يفتري عليه بقصة البعث !!

وأضاف: من حق عصام وغير عصام نائب أم كاتب أم أي انسان أن ينتقد أسلوب عمل أي مسؤول ويكشف تجاوزاته بالأدلة التي يمتلكها، لكن الأسئلة التي يراد منها التشهير بالبشر لمجرد الاختلاف معهم سياسياً(حالة سارة)أولعدم الرضوخ بتمرير معاملة (دعطية) تعكس حالة فساد الدولة.

واختتم الزيد موجها كلامه إلى الفضل والدبوس: الأسئلة التي قدمتموها ضد سارة ودعطية عمل شائن لايمكن أن يقدم عليه أحد إلا من كان في نفسه مرض أو غرض أو كلاهما.