(تحديث3) تجدد الاشتباكات في تركيا

عربي و دولي

'لميس' تهتف ضد اوردوغان، وزير الإعلام السوري: عليه الرحيل لقطر ،و تظاهرة مناهضة ضده فى إسرائيل

4643 مشاهدات 0

مظاهرات تركيا ضد أردوغان

 

تجمع نحو مائة شخص، مساء اليوم، أمام السفارة التركية فى تل أبيب، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، بحسب ما أفاد مصور فرانس برس، فى المكان، وأطلق المتظاهرون هتافات مثل 'أردوغان استقل'، و'نعم للديمقراطية فى تركيا'، وتشكلت غالبيتهم من الإسرائيليين من أصل تركى.

 

ولم تتخلل التظاهرة أى حوادث، ويتظاهر آلاف الأتراك منذ ثلاثة أيام فى اسطنبول وأنقرة والعديد من المدن التركية الأخرى، احتجاجا على حكومة أردوغان، ما أدى إلى مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب وسقوط عشرات الجرحى.

10:44:41 PM

أفاد مصور وكالة فرانس برس، أن الشرطة التركية أطلقت مساء اليوم، الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين تجمعوا أمام مكتب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، فى إسطنبول.

ولا تزال الصدامات مستمرة بين الشرطة والمتظاهرين فى هذا الحى فى اسطنبول، والذى يبعد كيلومترات عدة من ساحة تقسيم.

8:02:54 PM

قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الأحد إن لا مبرر لحكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، اعتقال هذا الكم الهائل من المتظاهرين السلميين، داعيا إياه غلى الإفراج عن معتقلي الفكر في البلاد.

ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا' أن ما زال هناك فرصة لأردوغان لوقف العنف في تركيا وعليه احترام إرادة شعبه وأن يغادر تركيا إلى الدوحة التي قد تستضيفه.

وأضاف الزعبي أن إن استخدام العنف المفرط ليس صحيحا في مواجهة الشعب التركي والمتظاهرون ليسوا إرهابيين، بحسب ما ذكره تقرير الوكالة.

وفي السياق ذاته نقل تقرير وكالة الأنباء السورية على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، قوله: ':'تنصح وزارة الخارجية والمغتربين المواطنين السوريين بعدم السفر إلى تركيا خلال هذه الفترة حفاظا على سلامتهم وأمنهم وذلك بسبب تردي الاوضاع الامنية في بعض المدن التركية خلال الأيام القليلة الماضية والعنف الذي مارسته حكومة أردوغان بحق المتظاهرين السلميين من أبناء الشعب التركي الشقيق.

عاد مئات المحتجين الأتراك للتظاهر في شوارع مدينتي اسطنبول وأنقره بعد يومين من الاحتجاجات العنيفة التي أدت إلى اعتقال نحو ألف شخص.
فقد لوح المحتجون الذين التزموا الهدوء بشكل عام بالاعلام في ميدان تقسيم باسطنبول، ولكن ثمة تقارير تحدثت عن قيام الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة كيزيلاي بالعاصمة أنقره.
وقال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إن المحتجين إنما يحاولون تقويض الديمقراطية في البلاد.
وقال أردوغان 'إنهم يخربون الشوارع ويحطمون نوافذ المحلات التجارية. هل هذه هي الديمقراطية؟'
ورفض رئيس الحكومة الاتهامات الموجهة له بأنه 'ديكتاتور' مؤكدا أنه شخص 'كرس نفسه لخدمة الأمة.'
واشتعل العنف اثر استخدام الشرطة القوة في محاولة لفض احتجاجات على مشروع لإزالة متنزه عام باسطنبول.
وقال معمر غولر وزير الداخلية إنه تم الافراج عن بعض الذين القي القبض عليهم وإن البعض الآخر ستجري محاكمته.
لكن الاحتجاجات اتسعت لتتحول الى تحد اوسع لاردوغان وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.
وكان موقع الاحتجاجات هادئا صباح الجمعة.
وعرض ردغوان التحدث الى المحتجين، ولكن مراسلنا يقول إنه لا يبدو أن هناك زعميا واضحا لهم.
وفي الساعات الاولى من صباح الاحد كانت هناك اشتباكات محدودة في شوارع اسطنبول.
ولكن شهود عيان قالوا إن الاجواء كانت هادئة فجرا، والمتظاهرون يتجولون وسط السيارات المحروقة او يجتمعون حول النار التي اشعلت للتدفئة.
ويقول مراسلنا إن الامطار المستمرة حدت من الاحتجاجات، وذهب الكثيرون الى منازلهم للراحة.
ولكنه اضاف أن الاشتباكات والاحتجاجات تشتد مساء وأنها قد تستأنف لاحقا.
واحتشد الآلاف في ميدان تفقسيم يوم السبت بينما انسحبت الشرطة.
وكانت بداية الاحتجاجات نزاع محلي حول مساعي الحكومة هدم حديقة غازي بالقرب من ميدان تقسيم وبناء مجمع تسوق على أراضيها.
ولكن محاولات الشرطة لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز ادت إلى رد فعل غاضب سرعان ما انتشر إلى مختلف أرجاء البلاد.
ويقول غولر إن نحو 90 مظاهرة جرت في 48 مدينة.
وقال إن احد المدنيين المصابين يعالج في وحدة العناية المركزة في اسطنبول، ولكنه لم يعط تفاصيل عن كيفية اصابته.
وأظهر تسجيل بالفيديو من أنقرة ما يبدو أنه سيارة للشرطة تدهس مواطنا.
وتفيد منظمة العفو الدولية بأن شخصين قتلا واصيب اكثر من ألف، على الرغم من عدم تأكد هذه الأرقام.
وقال جون دالوهزن مدير المنظمة في أوروبا إن 'رد الفعل العنيف على الاحتجاجات السلمية في تقسيم امر مشين تماما'.
وظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمواصلة الاحتجاجات.
وعاد على اثر ذلك خرج المئات يلوحون بالاعلام ويرددون شعارات تطالب الحكومة بالاستقالة.
واعربت واشنطن عن قلقها إزاء تعامل تركيا مع الاحتجاجات.
ووصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى السلطة عام 2002 ومن المتوقع ان يترشح للرئاسة عام 2014.
ويشكو البعض في تركيا من أن حكومته اصبحت ذات نزعة استبدادية متزايدة.

4:56:30 PM

تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي صورا للمثلة التركية (لميس) بطلة المسلسل التركي الشهير (سنوات الضياع) أثناء مشاركتها في المظاهرات ضد عنف الشرطة التركية بميدان تقسيم .

وكانت صدامات عنيفة دارت يومي الجمعة والسبت بين متظاهرين وقوات الشرطة في اسطنبول والعديد من المدن التركية الاخرى بسبب الاحداث التي تجري في ميدان تقسيم (جيزيه بارك) قد اسفرت عن سقوط 79 جريحا، هم 53 مدنيا و26 شرطيا، واعتقال 939 متظاهرا.

رابط متصل: هدوء يصاحب تظاهرات تركيا

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك