(تحديث1) 200 تظاهرة بتركيا

عربي و دولي

مواجهات بين الشرطة والمحتجين، أردوغان يصفهم بحفنة مخرّبين، والمالكي يعرب عن قلقه

1760 مشاهدات 0

جانب من احتجاجات تركيا

اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قلق بلاده حيال تطورات الأوضاع في تركيا ودعا إلى ضبط النفس والابتعاد عن العنف.
وقال المالكي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي حول الأحداث الأخيرة في تركيا وأثرها على الأوضاع في المنطقة 'نحن نحرص على أمن تركيا واستقرارها ونعتبر ذلك جزءا أساسيا من استقرار المنطقة ولذا فنحن قلقون من التداعيات الأمنية للأوضاع في تركيا'.
واضاف 'نرى ان اللجوء الى العنف سيوسع الدائرة ما ينعكس على أوضاع المنطقة وندعو إلى ضبط النفس والابتعاد عن العنف'.
ويشهد الشارع التركي اضطرابات واعمال عنف على خلفية احتجاجات على قرار حكومي بازالة حديقة (غازي بارك) التاريخية في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول وانشاء مجمع تجاري بدلا عنها.

مواجهات بين الشرطة والمحتجين في تركيا

تواصلت الاحتجاجات في تركيا، الاثنين 3 يونيو، لليوم الرابع على التوالي، وشهدت العاصمة أنقرة والمدن الرئيسية, إسطنبول وأزمير وأضنة مواجهات بين الشرطة والمحتجين.

واتهم رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان حزب المعارضة الرئيسي بإثارة الاحتجاجات، واصفاً المحتجين بأنهم حفنة من المخربين. ومن المقرر أن يغادر أردوغان، الاثنين، في جولة إلى دول شمال إفريقيا.

واحتل مئات المتظاهرين الأتراك الميادين والساحات العامة في مختلف المدن التركية الأحد، إذ عادت الاشتباكات لتتفجر بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأعنف في البلاد منذ سنوات.

ونقلت الصحف التركية عن وزير الداخلية التركي محمد جولر قوله إن أكثر من 200 تظاهرة وقعت في 67 مدينة في مختلف أنحاء تركيا.

وقوبل ردّ الشرطة العنيف برد قوي من قبل المتظاهرين, كما دوّت أصوات أبواق السيارات وقرع الناس على الأواني من الشرفات دعماً للاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد من العاصمة أنقرة مروراً بالمدن الرئيسة.

ووصلت الاحتجاجات إلى مكتب رئيس الوزراء أردوغان في إسطنبول في الوقت الذي أطلقت فيه الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المحتجين وداهمت الشرطة مجمعاً تجارياً في قلب العاصمة أنقرة لاعتقادها بلجوء المتظاهرين إليه وقامت باعتقال عدة أشخاص.

ومن جهته اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري المعارض بتحريض المحتجين الذين وصفهم ببضعة لصوص، وقال إن هذه الاحتجاجات تهدف إلى حرمان حزبه العدالة والتنمية الحاكم من الأصوات في الانتخابات التي تبدأ العام المقبل، إلا أن الحزب نفى اتهامات أردوغان ونصحه باستخلاص العبر من كل هذه التطورات.

الآن - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك