معارك عنيفة بالقصير والجولان

عربي و دولي

اشتباكات بين النظام والجيش الحر، وماكين يدعو أوباما لإعادة النظر في سياسته تجاه سوريا

2344 مشاهدات 0

الاشتباكات في سوريا

تتواصل في معبر مدينة القنيطرة في الجولان اشتباكات بين قوات النظام السوري و الجيش السوري الحر الي قال إنه سيطر على معبر ومدينة القنيطرة وبلدة القحطانية،

واستعاد الجيش السوري السيطرة على معبر القنيطرة، وأشار إلى أن العلم السوري الذي شاهده مرفوعا في المدينة يدل على سيطرة قوات النظام عليها.

وأكد مراسل الجزيرة أن هناك مؤشرات ميدانية على استعادة قوات النظام السوري سيطرتها على المعبر الواقع في المنطقة المنزوعة السلاح بالجولان المحتل. أن الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم قد انتهت، وأن ما يتم هو إطلاق نار من جانب واحد باتجاه أطلال القنيطرة التي هدمها الاحتلال، وأن الجيش النظامي الذي يقصف بالدبابات والمدافع الثقيلة منطقة القنيطرة القديمة يستهدف مناطق يظن أن مقاتلين من الجيش الحر يختبئون فيها.

وأوضح أن مدينة القنيطرة الجديدة المأهولة في يد النظام ولا معارك فيها، وأشار إلى أن كل القرى المجاورة للجولان المحتل هي في يد النظام.

كما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن قوات النظام السوري استعادت السيطرة على معبر القنيطرة.

غير أن قائد لواء أبو دجانة أبو صلاح الجولاني نفى أي سيطرة للقوات النظامية على المعبر، وقال إن الجيش الحر يسيطر عليه، وإنه دمر سبع دبابات للنظام.الاشتباكات في الجولان

وقال إن الاشتباكات ما تزال مستمرة مع قوات النظام، وإنهم سيعلنون في المساء السيطرة على قرى
في هذه الأثناء قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن اثنين من جنود القوات الدولية جُرحا في الجولان، وهو ما أكده مراسل الجزيرة الذي قال إن أحد المراقبين الدوليين في الجانب الإسرائيلي أصيب بشظية قذيفة هاون.

وأضاف المراسل أن هناك مسلحين اثنين وصلا إلى مستشفى في الجليل، في وقت دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات طبية تحسبا لتجدد عمليات الاقتتال، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين إسرائيل والصليب الأحمر لافتتاح مستشفى ميداني في حال تطور الأمور.

وأفاد المراسل أن القوات الإسرائيلية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى مواقع مشرفة على القنيطرة، مؤكدا إرسال دبابات محمولة على شاحنات، كما طلب الجيش الإسرائيلي من المستوطنين عدم الاقتراب من المنطقة.

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن سيطرته على مدينة القنيطرة في الجولان المحتل على الحدود مع إسرائيل، كما أعلن سيطرته على معبر القنيطرة في النقطة الحدودية مع المنطقة المنزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

ويعتبر هذا المعبر هو الوحيد عند الخط الفاصل بين إسرائيل وسوريا في الجولان، وهي المرة الأولى التي يتمكن الثوار السوريون فيها من السيطرة عليه.

وفي تطور ذي صلة أعلنت الحكومة النمساوية أنها ستسحب قواتها من بعثة حفظ السلام بالجولان نظراً لاشتداد القتال بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة.

وقال كيران دواير المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية إن بعثة الأمم المتحدة في الجولان ستستمر في عملها حاليا.. وأضاف أنه تجري مناقشات مع عدد من الدول لزيادة عدد قواتها لتعويض انسحاب القوات النمساوية.

واحتلت إسرائيل قسما كبيرا من هضبة الجولان في 1967 وضمته في 1981، وهو ما لم تعترف به الأسرة الدولية، ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب.


أعلنت القيادة المشتركة للجيش الحر أن المعارك لا تزال مستمرة على المحورين الشمالي والجنوبي لمدينة القصير بين الجيش الحر وقوات النظام وعناصر من حزب الله، في حين اندلعت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي.

من ناحية ثانية، قال المركز الإعلامي السوري إن القوات النظامية قصفت مناطق في زملكا وحرستا بريف دمشق، كما شنت هجوما على قرى وبلدات في درعا وحلب. وسقط صاروخان من سكود على ريف محافظة الرقة دون اصابات.

وفي هذا الإطار، قال مراسل الجزيرة في درعا إن المدينة تشهد قصفا عنيفا من قوات النظام ، واشتباكات بينها وبين كتائب الجيش السوري الحر..
وأضاف مراسل الجزيرة حسن الشوبكي أن الأوضاع الإنسانية في مدينة درعا صعبة للغاية جراء القصف والاشتباكات، وأن بعض المناطق تشهد نزوحا متزايدا للسكان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش السوري الحر عن اندلاع معارك وصفها بأنها الأعنف مع قوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي، وقال إنه قتل 45 جنديا نظاميا، كما أكد أنه قتل قائد عمليات النظام في الغوطة الشرقية العقيد سلمان إبراهيم مع ثلاثة آخرين من عناصر النظام.

ماكين يدعو أوباما لإعادة النظر في سياسته بشأن سورياماكين
هاجم السيناتور الأميركي، جون ماكين، سياسة الرئيس أوباما بشأن سوريا، وقال إن الأزمة في الشرق الأوسط تتجه نحو الطائفية، إذ تقوم إيران وحزب الله بمد النظام السوري بآلاف المقاتلين، وأضاف: إن دعم المعارضة السورية يضع حدا لتدخل إيران وحزب الله وإن لم تقم واشنطن بتزويد المعارضة بالسلاح فإن هناك طرفا آخر سيفعل ذلك.

وطالب ماكين القيادة العسكرية للولايات المتحدة بضرورة وقف الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، وقال إن لم تستطع القيادة فعل ذلك، فإنهم بالتالي يسرقوا أموالنا في تطوير الأسلحة، وفق تعبيره.

وقال: 'آمل أن يعمل فريق الأمن القومي على إعادة النظر في مختلف قضايا المنطقة وأمل من القيادة العسكرية ذلك، طالما حملت احتراماً كبيراً لتلك القيادات لكن هناك مئات الأسباب التي تدفعهم لإعادة التفكير وأن يعملوا على وقف الدفاعات الجوية السورية وإن لم نستطع وقف الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد، فلماذا إذن ندفع مليارات الدولارات على تطوير أسلحتنا وإن لم يفعلوا ذلك فأعتقد أنهم يسرقوا أموالنا في تطوير الأسلحة'.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك