(تحديث1) الجيش الحر: الأسير أصبح في عهدتنا

عربي و دولي

قتلى وجرحى باشتباكات بين انصار الشيخ الاسير والجيش اللبناني

3323 مشاهدات 0

قتلى وجرحى في صيدا

 

قال المستشار السياسي للجيش السوري الحر المعارض، بسام الدادا، الإثنين، إن الشيخ اللبناني أحمد الأسير، المعارض لنظام بشار الأسد، دخل سوريا، وأصبح في عهدة الجيش الحر. 

  وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، فى وقت سابق، أنه تم نقل 94 جريحاً من منطقة عبرا في الجنوب، بالإضافة إلى إجلاء أكثر من 60 مدنيا.   يذكر أن حوالي 16عسكريا لقوا مصرعهم في الاشتباكات مع عناصر «الأسير» وجرح حوالي 100 آخرين، طبقا لمصادر غير رسمية حتى الآن.  

 وكانت الاشتباكات بدأت بسبب توقيف الجيش لأحد أنصار «الأسير»، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته، وتدخل «الأسير» طالبا الإفراج عنه، ولكن الجيش رفض، فطلب الشيخ أحمد الأسير من عناصره التدخل والإفراج عن «العارفي» بالقوة، ‫وتبادل الجانبان إطلاق النار.

ارتفعت حصيلة قتلى الجيش اللبناني في الاشتباكات التي اندلعت اليوم في مدينة صيدا مع انصار الشيخ احمد الاسير امام مسجد بلال بن رباح الى 12 قتيل و35 جريحا.
وقالت وسائل اعلام رسمية أن عناصر مسلحة في منطقة تعمير في مخيم عين الحلوة يطلقون النار على الجيش في المنطقة وان الجيش يرد على مصادر النيران في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في بلدة عبرا في صيدا مع تصاعد عمليات القنص.
يذكر ان الاشتباكات الدائرة بين الجيش اللبناني وانصار امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير ادت الى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وعدد من القتلى والجرحى بين صفوف اتباع الاسير لم يتسن حصر عددهم بعد.

وفي نفس السياق، أفاد مراسل 'العربية' بتجدد الاشتباكات في صيدا بين عناصر من حزب الله اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير وسط انتشار مكثف للجيش اللبناني وميليشيات حزب الله في المنطقة، فيما أغلق الطريق الرئيسي بين صيدا وبيروت بسبب الاشتباكات.

وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة.

وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا.

وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل.

وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' في وقت سابق، إن 'الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة'.

ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

واعتبر الكاتب الصحافي أسعد بشارة قتال عناصر حزب الله إلى جانب الجيش اللبناني في معركة صيدا أمراً يضرّ في المقام الأول بصورة المؤسسة العسكرية.

وأضاف: كان هناك حديث عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وسقوط 10 جرحى في القتال، وبالتالي تأكد تدخل الحزب في المعارك ما سيتسبب في ارتدادات سياسية سيكون لها عواقب وخيمة.

أما شارل جبور عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ومدير تحرير صحيفة 'الجمهورية'، من منطقة البقاع فأكد أن الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير تم استدراجهما لهذه المواجهة العنيفة، مشدداً على أنه كان يتحتم على الأسير أن يتجنب الصدام مع الجيش؛ لأن الغرض منه وضع السُّنة في مواجهة الجيش والرابح هو حزب الله اللبناني.

 

الآن - صحف ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك