خالد السلطان يدافع عن حبيبته
زاوية الكتابكتب يونيو 30, 2007, 11:28 ص 551 مشاهدات 0
شرفوني بالدفاع عن حبيبتي
كتب:خالد السلطان
القضية وقوف مع حق لا مع الباطل والقضية الدفاع عن الكويت لا التخاذل واللا مبالاة،
وشرف لكل كويتي ان يدافع عن الكويت ان كان الحق معها او مع غيرها وينطبق الحديث
الشريف الذي قاله سيد البشر من البشر صلى الله عليه وسلم »انصر أخاك ظالما أو
مظلوما« فان كانت الكويت مظلومة فمن الظلم التخاذل عن نصرتها وان كانت ظالمة فمن
الظلم ان تتركها على حالها ففي كلا الحالين يجب عليك ان تدافع عنها فمرة بالوقوف
معها ومرة بالاخذ على ايديها لكي تصل بها لبر الامان.
ان ما قامت به الجمعية الكويتية لمقومات حقوق الانسان بالامس القريب من جمع نواب
الامة الحاليين والسابقين والمهتمين بقضايا حقوق الانسان من جمعيات النفع العام
والقطاع الاعلامي الذي مثلته بحمد الله يعتبر وفاء كبيرا من هؤلاء الفتية لبلدهم
الغالي »الكويت« ففي الوقت الذي صدر البعض بياناته عن طريق ردود الافعال شكورا أو
التأخر عن الرد اهمالا تصدت الجمعية الكويتية للتقرير الامريكي بموضوعية منقطعة
النظير واعداد ابهر الحاضرين من اعيان السفارة الامريكية والاعلاميين الذين غطوا
هذا المهرجان الخطابي لم يكن يتوقع كاتب التقرير ولا زملاؤه الذين حضروا معه ان
المهرجان راقي الطرح وموضوعي البيان لهذا الحد بل كان المتوقع ان يهاجم اصحاب
الخطاب التقرير الامريكي لانه امريكي ولكن خابت الظنون لان القائمين على هذه
الجمعية والمتكلمين من ابناء الكويت كان اساسهم »التقوى« ومعيارهم »العدل« ضاربين
بعرض الحائط الانتماء الفكري او الديني او العرقي لمن كتب التقرير ونظروا بموضوعية
متناهية لموضوع التقرير الذي كان قاسيا بعباراته ومصطلحاته على الكويت بلد الخير
والانسانية.
لقد وافق جميع من تكلم في المهرجان كاتب التقرير ان هناك خللا في قضية انصاف العمال
سواء بالقوانين والتشريعات او بالمتابعة والمراقبة او التطبيق والعمل فالقصور واضح
وموجود والحاجة لتفعيل القوانين واضافة قوانين مطلوبة على وجه السرعة والالحاح ليس
لان الفكرة التي في التقرير صحيحة معناه ان ما جاء به حق »لا« بل نريد من كاتب
التقرير ان يراعي ما ذكرفي المهرجان وان يرفع الظلم عن الكويت في تصنيفها بالفئة
الثالثة ووضعها بالفئة الأولى تجاوزاً لما تتمتع به الكويت من انسانية وخيرية لا
مثيل لها في دول العالم اجمع.
فكما ان العدل مع المخالفين من سمات الاسلام فكذلك اقالة العثرات وانزال الناس
منازلهم من الدين ايضا لانريد الظلم ولا نرضى به ولكن ليأخذ بعضنا بيد بعض للوصول
للخير العميم.
الوطن
تعليقات