عن نوم الإطفاء وقروض المرور!.. تكتب ريم الوقيان

زاوية الكتاب

كتب 683 مشاهدات 0


الأنباء

ريميات  /  نوم الإطفاء.. وقروض المرور

ريم الوقيان

 

لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قام به رجال المرور في وزارة الداخلية وعلى رأسهم الأخ عبدالفتاح العلي، فما يقومون به هو عملية إعادة الحسابات وتصويب الأخطاء، وهذا الأمر ليس بعيب، بل العيب أن ندفن رؤوسنا بالتراب، ولكن الأخ عبدالفتاح نفض الغبار والتراب وبات يصوب الأخطاء فوجد الكل معه فكلنا ننشد التقيد بالقانون واحترام أحكامه وجاء وقت التطبيق فلا تتذمرون..

وللحديث بقية.

> > >

مخالفات المرور والتي مضت عليها سنوات وسنوات وصلت لبعض المواطنين إلى آلاف الدنانير نناشد الأخ عبدالفتاح أن يمهل هؤلاء فرصة للسداد وألا يطبق عليهم مثل «يا سرايين يا ظلمة» فزج شباب بأحكام سجن وغيرها على مخالفات ترجع تواريخها لعشر سنوات أمر غير مقبول، حاولوا أن تشدوا على المخالفين منذ بدء الحملة المرورية أما المحاسبة على سنوات مضت فهذه إدانة لوزارة الداخلية كونها قصرت في تحصيل المخالفات وأصبح موضوعها نفس موضوع البنك المركزي مع البنوك المخالفة بقضية قروض المواطنين ورمضان كريم.

> > >

لا يزال الإخوة الإطفائيون يكافحون الحرائق ولا يزال المنقذون يقومون بدورهم وأيضا لايزال القياديون يتمتعون بمزايا عدة رغم أن الجهد والعمل يسند إلى من هم على خط النار. كتبت في مقال سابق عن الإطفاء وعن البدلات التي يحصل عليها من هو خلف المكتب نفسها التي يحصل عليها من هو على خط النار.. وعمك اصمخ، ومازلت أنتظر رد الإطفاء على ما يلي:

أولا: نصيب الإطفائيين من الأعمال الممتازة مقارنة بنصيب رؤساء المراكز.

ثانيا: عدم الإعلان عن أسباب الحرائق المتكررة بكل صراحة كحرائق أمغرة وغيرها.

ثالثا: أسباب الإصابات المتكررة لرجال الإطفاء، وهل السبب بعدم إخضاعهم لدورات خارجية متخصصة أم لا؟

رابعا: عدد الدورات الخارجية لرجال الإطفاء (الإطفائيين) خلال سنتين مضت؟

وهناك أمور كثيرة عن الإطفاء سنتحدث عنها لاحقا، وأرجو ألا تكون هذه المرة مثل السابقات، ونكرر.. «عمك اصمخ».

من الفرية: رجال الإطفاء لا يمكن أن نوفيهم حقهم بكلمات، لكن أتمنى أن أرى قياداتهم موجودين معهم لا بمكاتب مكيفة وهم بدرجات حرارة لا يتحملها إنسان.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك