اتجاهات: 6 وزراء تسببوا في توتر العلاقة بين السلطتين
محليات وبرلمانأغسطس 1, 2013, 11:47 م 1363 مشاهدات 0
أصدر مركز 'اتجاهات' للدراسات والبحوث الذي يترأسه 'خالد عبدالرحمن المضاحكة' تقريرا عن الخلافات النيابية الحكومية المزمع اثارتها من نواب 2013 ضد عدد من الوزراء في احال اعادة توزير مجموعة اخرى ضمن التشكيل الحكومي الجديد الذي سيتم الاعلان خلال الساعات المقبلة لاسيما في ظل تجدد قضايا وتجاوزات عديدة مع عدم تقديم أي حلول جادة أو رؤية واضحة لإيجاد حلولا لها، أو على الاقل تعاطي الوزراء مع النواب من اجل الوصول الى حلول لها سواء من حيث الرد على الاسئلة النيابية او الاقتراحات اثناء وبعد الجلسات, او معالجة قضايا تهديدات الاعضاء بالاستجواب اوالملفات العالقة.
واكد اتجاهات ان تغيير طبيعة العلاقة التي توترت بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال السنوات الماضية ليس مرتبطاً بتغير تركيبة مجلس الامة فحسب انما هو مرتبط ايضا بتغيير الطرف الأصيل المتسبب في تلك الازمات وبتغيير مدخلات العلاقة نفسها كي يمكن إنتاج مخرجات جديدة لا تؤثر سلبا على مستقبل البلاد , خاصة وأن الإدارة السيئة للمسؤوليات الوزارية لا ينتج عنها فقط علاقات متوترة مع السلطة التشريعية, انما تمتد لتلحق الضرر بكل المواطنين.
ورصد التقرير عدد كبير من التجاوزات والقضايا التي اثيرت تحت قبة عبدالله السالم ازاء عدد من الوزراء دون تقديم حلولا جذرية لها من قبلهم,منهم ما استمر على مدى مجالس متعاقبةجاء في مقدمتهم وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، والشيخ احمد الخالد وزير الدفاع،ووزير الشؤون الاجتماعية ذكرى الرشيدي, ووزير الصحة محمد الهيفي، والشيخ محمد العبدالله وزير البلدية، وشريدة المعوشرجي وزير الاوقاف, وهو ما اشير اليه في السياق التالي:
وزير الداخلية:
أكد اتجاهات ان الحمود كان ضمن أكثر الوزراء محلا للجدل في جلسات المبطلين، بما جعله مصدرا كبيرا للأزمات في اي حكومة يتم تشكيلها, فمن أهم الملاحظات التي تخص وزارته وتدخل في نطاق عمله:الانفلات الأمني، امن الحدود، الاختناق المروري) وتهديد الوحدة الوطنية، التجنيس والبدون، العمالة الوافدة، والتجاوزات الادارية والتجاوزات.
ولم يعرف عن الحمود تهربه من المنصة فقط بل عرف ايضا بقدرته على جذب الغالبية العظمى من التهديدات بالاستجواب نتيجة التقاعس عن ايجاد حلول جذرية للمشكلات والازمات في وزارته والتي ستكون ايضا محط انظار واهتمامات نواب 2013 في حال اعادة توزيره, فهو من ضمن اكثر الوزراء الذين تم تهديدهم بتفعيل اداة الاستجواب في المبطل فبراير 2012 بتلقيه 13 تهديدا على خلفية قضايا عدة وايضا هو الاكثر تهديدا بالاستجواب في المبطل ديسمبر 2012 بتلقيه 24 تهديدا على خلفية قضايا ابرزها تجنيس البدون اختراق الانفلات الامني وسرقة المعسكرات عدم هيكلة الوزارة والتقاعس عن ضبط الهاربين والتجاوزات المالية والادارية في هيئة الاعاقة وسرقة وتهريب الاسلحة
وزير الدفاع:
تعددت التجاوزات والملفات الشائكة في وزارة الدفاع خلال فترة انعقاد المجلسين المبطلين، ولا يزال غالبيتها قائما حتى وقتنا الحالي،ولم يقدم أي حلولا جذرية لها، مما يجعله مصدرا للازمات في حال تنصيبه مرة اخرى في التشكيل الحكومي الجديد،ومن هذه القضايا (القيادات والترقيات والتعيينات، تسريح العسكريين من البدون، التلوث البيئي، صفقات الطائرات المشبوهة, سرقة الاسلحة, العلاج في الخارج, التجسس الايراني, المتقاعدين, الفساد الاداري, أمن الحدود)
وتلقىالخالد العديد من التهديدات على خلفية العديد من القضايا ابرزها تعيين القيادات والتجاوزات المالية والادارية, وشبهات الفساد في صفقة الطائرات بالإضافة الى عدم الرد على الاسئلة البرلمانية, وانزال الجيش في الاضرابات الاخيرة لعمال الجمارك. تفتيش 79 عسكرياً سعودياً بشكل قد يؤثر سلباً على علاقة الكويت بالسعودية.
وزارة البلدية:
أكد اتجاهاتان الشيخ محمد العبد الله وزير البلدية كان محل استهداف بشكل كبير من قبل اعضاء مجلس ديسمبر الماضي فقد استهدفه اكثر من 20 عضوا حول عدد كبير من التجاوزات، مما يجعله احد مصادر الازمات المحتملة بين السلطتين، ومن هذه التجاوزات (الاغذية الفاسدة, الوحدة الوطنية،المشكلة الاسكانية, التجاوزات الادارية, تصعيد الشباب للوظائف القيادية, نفايات الجيش الاميركي، ملف القيادات والترقيات, الامتيازات الممنوحة لبعض المؤسسات.
وزير الصحة:
أوضح اتجاهات أن تجاوزات وملفات القطاع الصحي حظت باهتمام واسع من قبل نواب مجلس الأمة في سياق التصريحات والادوات البرلمانية المتمثلة في الاسئلة والتهديد باستجواب،كشفت جميعها انخفاض منسوب الرضاعن أداءالوزير؛ فلاتزال الكثيرمنها كماهي حتي الان, ولاتزال الرؤيةضبابية بشأنك يفيةالارتقاءبالخدمات الصحيةالمقدمة للمواطنين، ومن ابرز هذه التجاوزات منها قضية العلاج بالخارج، تردي الخدمات الطبيةالمقدمة في المستشفيات، والمخالفات الإدارية، الاهمال الطبي المتكرر في المستشفيات متمثلا في وفاة الطفلة بتول العنزي، بالاضافة الىانتشاربعضالامراض وعدم التعامل معها بجدية من قبل الوزارة، ولاتزال قضية 'الأدوية منتهية الصلاحية' تمثل صدعاً في جودة الخدمة الصحية، وفيما يتعلق بالاطباء فهناك مشكلة الاطباء الذين يجمعون بين العمل الحكومي والعيادة الخاصةونقص الكوادر الطبية، والتأمين الصحي وأخيراً ملف الطب النفسي.
بالاضافة الى ملف التجاوزات، وجه اعضاء عدة تهديدات بالاستجواب للهيفي على خلفية عدة قضايا منها (تجاوزات الوازرة في التعيينات وحركة التنقلات ، تسبب طبيب في دخول الطفلة تدعي 'جناين' في غيبوبة، حصول احدى الشركات على مناقصة في منطقة الاحمدي، تعيين شخصية في الادارة القانونية،ومشكلة تلوث المياه،العلاج بالخارج، الطب النفسي, وفاة الطفلة بتول).
وزير الشؤون الاجتماعية:
افاد اتجاهات أن وزارة الشؤون الاجتماعية بقيادة ذكري الرشيدي، شهدت ايضا كثير من التجاوزات والمخالفات التي لم تسع لحلها أوتقديم رؤي واضحة بصددها، بجانب كثير من المشاريع والقوانين التيلم ترى النور حتى الان، منها ( ملف التجديد للقياديين،ملف اوضاع العمالة ومشكلاتها المختلفة، العنف الاسري، تجاوزات الجمعيات التعاونية،والاخصائيين النفسيين،وضع ملصقات تتعارض مع الوحدة الوطنية) وذلك بالاضافة الى ملفات عالقة منذ زمن وليس فقط في فترة تولي ذكري الوزارة وهي (مجال الواسطة والرشوة، ملف مبرات البيزنس، تخريب بنظام الميكنة، تجارة الاقامات).وتلقت تهديدات بالاستجواب على خلفية التجديد للقيادات والتعيينات، وحل مجلس ادارة الجميعة الطبية.
وزير الاوقاف:
اضاف اتجاهات أن وزير الاوقاف شريدة المعوشرجي تنتظره ملفات وتجاوزات مازالت عالقة في الوزارة تعيق فرص توزيره في الحكومة الجديدة، من ابزرها التجاوزات المالية والادارية،تجميد صلاحيات مدير الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القران الكريم، مخالفة لقانون وقرارات مجلس الخدمة المدنية،تجاوزات في التعيين بالوظائف الإشرافية والقيادية من خارج الهيئة، تجاوزات الشركة المكلفة بصيانة المساجد، التجاوزات في احدى الادارات التخصصية بوزارة الأوقاف
تعليقات