أحمد الفهد ينتظر في زحمة المرور تعليق المهري ورد حول راتب البشير

مرور.. وإيران.. وشريعة بعدما تفاقمت مصيبة الاختناقات المرورية.. قررت وزارة الداخلية حصر منح رخصة القيادة للاجنبي، على الجامعي الذي لا يقل راتبه عن 400 دينار» هذا القرار الجيد ـ المفترض اصداره من قبل ـ لأنه سيساهم في تخفيف الاختناقات المرورية.. بحاجة الى قرارات أخرى تسانده. أولها: تشديد العقوبة على اي اجنبي، يستهتر بقوانين المرور، أو لا يحترم الأنظمة ورجال المرور كحبسه لمدة شهرين مثلا، أو سحب رخصة القيادة منه أو حتى إبعاده عن البلد. ثانيها: توفير وسائل النقل الجماعي، لمن لا يملك رخصة قيادة، وإلزام شركات النقل الجماعي، على بناء مراكز انتظار »محترمة« فيها تكييف وكراسي للانتظار تقي الركاب من سموم الصيف وبرد الشتاء. ان الامارات العربية المتحدة وتحديدا امارة دبي سارت على هذا النهج.. حتى أصبح صاحب التاكسي لا يفكر في تجاوز الاشارة الحمراء، أو الدخول في شارع ممنوع الدخول اليه.. لأن كسر انظمة المرور يعني الابعاد عن الامارات وحرمانه الرزق الحلال. ونحن بحاجة الى مثل هذه القوانين القاسية بعض الشيء، لأن معظم سواق التاكسي ـ تحت الطلب ـ وبعض الوافدين »شادين الظهر« بمعارفهم في الداخلية.. ولا يخافون من قانون أو رجاله، ويجب أن تبدأ الداخلية بفرض هيبتها عليهم وعلى غيرهم.. قبل ان تصبح هيبة رجل المرور ببيزة ! ـــ تعودنا على أن يكون للسيد محمد المهري في كل مناسبة تصريح يرسله للصحافة فتنشره، لكنه تأخر علينا هذه المرة، بإرسال استنكاره لحادثة الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي عند سفارتنا في إيران.. عسى المانع خير! ـــ قبل فترة نشرت عنوان مدونة لشاب كويتي يكتب بحرقة عن الكويت ومشاكلها.. لكن العنوان كان ناقصا لحرف واحد وتغيير المعنى تماما.. على كل حال القراء الاعزاء زودوني بالعنوان الصحيح للمدونة وهو: http://alhamadkw.blogspot.com/ ـــ انتظر كل يوم قراءة رد دكتور الشريعة على مقالي أو تبريره للأشياء التي كتبها عن مؤتمر الوسطية وراتب الامين العام الاخ الفاضل عصام البشير.. لأنه بين خيارين احلاهما مر.. فهو بين الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه أو الاستمرار في نهجه الذي خالف فيه الآيات والاحاديث التي يعلمها لطلابه في الجامعة.. فهل ترد عليها يا دكتور؟.