راشد الردعان يتساءل عن سبب الهجوم المستمر على العبدالله
زاوية الكتابكتب يوليو 1, 2007, 7:57 ص 516 مشاهدات 0
ما صار
»محمد العبدالله«!!
حتى هذه اللحظة لا اعرف ماسبب الهجوم المستمر والمتواصل على الشيخ محمد العبدالله
فكل »ليبرالي« فاشل يطل علينا من خلال لقاء صحافي يشن هجومه عليه.. وكل شخص يريد ان
يبرز ويرضي ربعه وشلته يهاجم الشيخ محمد.. وكل نائب لديه عقدة نفسية نسمعه يحذر
وينذر ويهاجم بو عبدالله، وهناك صحف متخصصة لا شغل لها الا وصفه بكذا.. وكذا..!!
حقيقة لا اجد مبررا لكل مايقال عن محمد العبدالله صحيح ان من حق الجميع انتقاده
بصفته وشخصه لكن ليس بهذه الصورة التي نشاهدها هذه الايام وكأنه الشيخ الوحيد
الموجود على الساحة الحكومية ويعمل بشكل متواصل لا يكل ولا يمل، فهو قبل كل شيء جزء
من النظام ومن حقه التحرك والعمل وبذل كل مابوسعه لمصلحة الجهات التي يعمل من اجلها
وهذا امر لا يختلف عليه احد، لكن الهجوم المستمر عليه يدل على ان هؤلاء الذين يدعون
الديموقراطية وحرية الرأي عقولهم مختلة.. فقد ازعجونا لفترات طويلة بضرورة ارساء
دعائم الحرية وابداء الرأي لكن اذا كانت الاراء لاتتوافق مع اهوائهم وتوجهاتهم
شاطوا وثاروا وشنوا هجوما عنيفا على الاخرين ووصفوهم بابشع الصفات ولعل هذا بالضبط
مايحدث مع الشيخ محمد العبدالله فقد انزعجوا من تحركاته الاخيرة وثارت ثائرتهم
وتناسوا المبادئ التي ينادون بها من حرية وديموقراطية وغير ذلك من الكلمات الجميلة
فقد قالوا فيه مالم يقله مالك في الخمر.. وكل يوم يطل علينا واحد منهم مثل ذلك الذي
فشل في الانتخابات وسقط.. واخفق في كل شيء حتى في انتخابات حزبه ليوجه النصائح
للناس ويعيب على تصريحات المبارك وليته اكرمنا بسكوته.!
نقول ماصار »محمد العبدالله«.. ففي حكومات سابقة وقبل مدة معينة اطلق عليه البعض
عبارات لا يوصف بها الا المفسدون في الارض من امثال صدام وربعه وزبائنته وصبر الرجل
على كل ماقيل عنه الا انهم لايزالون يهاجمونه على الرغم من انه لم يتعرض لهم لا من
بعيد ولا من قريب، لا من خلال الصحافة ولا المجلس، فالرجل يعمل بصمت وهدوء لمصلحة
بلده ومن حقه التعاون مع هذا الوزير او ذاك، فلماذا اذن يضيق ذرعا ربع الديموقراطية
ومنح الاوسمة بتحركاته.. وين الحريات اللي يتكلمون عنها من سنين ودنين... ودوخونا
فيها.. بس حلال عليهم الكلام والصيحة والحنة والرنة.. وحرام عليه مقابلة فلان... او
الجلوس مع علان.. اقولكم شوفوا.. احد غيره ترى ملينا من احاديثكم عنه.
علي.. يامظلوم!!
اغلب دواوين الكويت يرون ان وزير النفط علي الجراح ظلم بهذا الاستجواب فكل محاوره
لا علاقه له بها الا انهم اخذوه بالصراخ والصيحة والارهاب والتهديد وحدث ماحدث..
احد اصحاب الدواوين كتب على باب الديوانية لافتة صغيرة مكتوب عليها »علي يامظلوم«
فعندما سألته ما الذي يحدث؟ قال وزير النفط علي الجراح هو المظلوم.. فقلت ظلموه..
قال احسنت!!.
اقوى.. خبر
كلكم راع.. وكلكم مسؤول عن رعيته.!!
اللهم صل على محمد وآل محمد.
الوطن
تعليقات