جمعية الفنون أبٌنت عبدالله الخضاري:

منوعات

اتسم بالروح الطيبة والنفس الشفافة والشاعرية في لوحاته

994 مشاهدات 0

من الأرشيف

افتتحت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية موسمها الفني الجديد الليلة بأمسية ثقافية بعنوان (لمسة وفاء) تقديرا وتكريما للفنان الراحل عبدالله فهد الخضاري.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر فيصل الدويش في كلمة ألقاها خلال الأمسية ان لوحات الفنان الخضاري باقية تحكي لنا قصص العطاء للوطن وتروي حياة عامرة بحب الوطن عاشها الراحل.
واضاف في الامسية التي تم فيها تأبين الفقيد وتكريم أسرته وعرض فيلم وثائقي عن اعماله ان الفنان الخضاري 'يأخذنا بفنه الى عوالم جميلة تبهجنا وتشجينا وفي كل مرة نرى فيها أعماله الفنية نكتشف حكايات لم ترو وأحاسيس جديدة لم نستشعرها من قبل وهذه هي عظمة الفنان'.
واعرب الدويش عن الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية على اقامة مثل هذه الأمسيات المستحقة تجاه فنان مخلص من أبناء الكويت مؤكدا قدرة الشباب على العطاء ومواصلة طريق الابداع لبناء كويت الحضارة الحديثة.
من جانبه قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية ونائب رئيس الرابطة الدولية عبدالرسول سلمان ان الفقيد الخضاري يتسم بالروح الطيبة والنفس الشفافة والشاعرية العذبة والتلقائية والبساطة التي تسري في لوحاته نحو الابداع.
وبين ان لوحات الراحل تتكون من تآلفات تشكل تنويعات لحنية تحكي من التراث الكويتي كتلك الرقصات النسائية والرقصات الرجالية الشعبية مثل السامري والعرضة والطنبوره التي تمتزج بخليط من لون التربة الكويتية من رمال البحر وكثبان الصحراء.
واوضح ان الفن يتميز بقدرته على اختيار وسائله وخصوصيته في التعبير عن مواضيعه القريبة الى الذات وهو ما استطاع الفنان الخضاري ان يبرزه في اختيار موضوعات لوحاته والتي تعبر عن مشاعره الصادقة مبينا ان الجمعية بصدد اصدار كتاب واقامة معرض لأعماله الفنية في مارس 2014.
من جهتها اعربت عضو مجلس ادارة الجمعية مي السعد عن الحزن الشديد لفقدان فنان ومعلم خرج أجيالا خلال فترة عمله كمعلم ومدرب في الكلية الصناعية واستمر معلما حتى بعد تقاعده فلم يبخل بمعلومة او خبرة فكان المستشار والخبير والاب الروحي والصديق والمعلم والاخ.
وقالت ان الفنان الخضاري فتح قلبه وبيته للاصدقاء واستقبل الفنانين العرب والاجانب من ضيوف الكويت حيث كان عفويا يرسم ما يحب دون ان ينتظر تقديرا أو جائزة أو حتى تقييما من أحد سائلة الله ان يتغمده بواسع رحمته.
يذكر ان الفنان الخضاري توفي في شهر أغسطس الماضي وكان يعمل في حياته مدرسا فنيا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعضوا في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والرابطة الدولية للفنون واتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية وأقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في العديد من المعارض التشكيلية داخل الكويت وخارجها.(النهاية

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك