(تحديث3) الأسد: ملتزمون تدمير الأسلحة الكيماوية

عربي و دولي

خطاب اوباما أكاذيب واتهام السعودية بنقل الكيماوي للمعارضة طبيعي،والامم المتحدة: الوضع الصحي في سوريا خطير

1865 مشاهدات 0

بشار الاسد

اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ان 'الوضع الصحي يواصل تدهوره في سورية مع تدمير المستشفيات وندرة الاطباء والنقص في الادوية'.
واعرب المكتب عن قلقه حيال تدمير المستشفيات والهجمات على الطواقم والمؤسسات الصحية، اضافة الى تاثير النزاع على مصانع الادوية واستيراد بعض الادوية جراء العقوبات الاقتصادية.
وتحدث المكتب في تقريره الاخير عن افتقار سورية الى اللقاحات والادوية مثل تلك الضرورية لامراض السرطان.
وقال ان 'نحو ستين في المئة من المستشفيات العامة و34 في المئة من المراكز الصحية العامة و92 في المئة من سيارات الاسعاف تاثرت' بالنزاع، مشيراً الى ان 'نصف الاطباء غادروا البلاد في بعض الاماكن مثل مدينة حمص'.
واضاف انه 'في حلب وضواحيها لا يزال 36 طبيباً فقط يعملون مقابل خمسة الاف قبل النزاع'. كما ان نحو سبعين في المئة من مصانع الادوية في سورية اصيبت باضرار، علماً بان سبعة ملايين سوري يحتاجون الى المساعدة الانسانية.
كذلك، لاحظ المكتب 'تصاعد خطر الاوبئة الناتجة من الامراض المعدية بسبب انعدام تنظيم برامج التلقيح والاكتظاظ في مراكز الاستقبال والاضرار التي لحقت بشبكات مياه' الشفة.
وفي الاشهر الاولى من 2013، قامت الامم المتحدة ووكالات غير حكومية في سورية بتوزيع مساعدات طبية عاجلة تتيح معالجة اكثر من مليوني شخص، لكن المكتب اكد الحاجة الى المزيد لتلبية الحاجات التي تزداد في شكل مستمر.
وقدرت الامم المتحدة الحاجات الانسانية في سورية بـ1,4 مليار دولار، لكن 48 في المئة من هذه المساعدة لا تزال تتطلب تمويلا.
وقدرت حاجات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة بثلاثة مليارات دولار تم فقط تمويل 43 في المئة منها.

8:42:32 PM

اعلنت روسيا استعدادها للمشاركة في الجهود الدولية لتأمين عملية تدمير الاسلحة الكيماوية السورية، والتي ستتم بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع واشنطن.

وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف 'عندما تصل عملية التخلص من الاسلحة الكيماوية الى المرحلة التنفيذية، فسيكون من الضروري تامين سلامة المواقع التي سيتم فيها تدمير تلك الاسلحة'.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن ريابكوف قوله ان 'الجانب الروسي مستعد للمساعدة في حماية تلك المواقع' في سورية.
وزار ريابكوف دمشق في وقت سابق هذا الشهر في مسعى لاقناعها بقبول شروط المبادرة الروسية الاميركية لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية.
ولا تزال تفاصيل الاتفاق بشان تلك الاسلحة موضع نقاش ومن غير الواضح بعد كيف سيتم تدمير تلك الاسلحة وسط القتال الذي تشهده البلاد.
واقترح بعض الخبراء الغربيين نقل جزء من تلك الاسلحة الى خارج سورية لتدميرها بشكل امن.
الا ان ريابكوف اكد ان روسيا ليست مستعدة لتسلم اي من الاسلحة الكيماوية السورية.

8:37:25 PM

ملتزمون تدمير الأسلحة الكيماوية

جدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس، التزام دمشق بتدمير أسلحتها الكيماوية، في وقت حقق الروس والغربيون تقدماً في اتجاه قرار للأمم المتحدة حول هذه المسألة.

وأكد الأسد في مقابلة أجرتها معه شبكة تيليسور الفنزويلية، أن 'سورية تلتزم عادة بكل الاتفاقيات التي توقعها'، في إشارة إلى اتفاق روسي - أميركي حول تدمير الترسانة الكيماوية السورية، الذي وافقت عليه دمشق.

وشدد الاسد على أنه 'لا توجد لدينا عقبات حقيقية في وجه عمل الخبراء'.
وأكد الرئيس السوري في 19 ايلول/سبتمبر أن 'بلاده ستدمر ترسانتها من هذه الأسلحة، وأن العملية ستستغرق ما لا يقل عن سنة وستكلف بليون دولار'.

3:57:46 PM

الأسد: مؤتمر جنيف 'لا يحل ولا يربط'

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الأمم المتحدة 'مبني على التزوير والأكاذيب'، وقال إنه 'من الطبيعي' اتهام دول، بينها السعودية، بالوقوف خلف هجوم الغوطة الكيماوي، وقال إن نظامه يرفض محاورة المسلحين في 'جنيف 2' مشيرا إلى إمكانية محاورة معارضة الداخل أو تيارات غير معارضة بالضرورة.

وعن رأيه بخطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وما ذكره حول سوريا قال الأسد، بمقابلة مع قناة 'تيلي سور' أوردت وكالة الأنباء السورية تفاصيلها: 'هو ككل خطاباته سابقا، خطابات مليئة بالادعاءات مبنية على التزوير وتحمل الكثير من الأكاذيب، منذ بداية الأزمة بسوريا بنيت السياسة الأمريكية على الأكاذيب.'

وتابع الأسد بالقول إن كثافة ما وصفها بـ'الادعاءات والأكاذيب' الأمريكية تزايد 'بعدما طرح موضوع استخدام الكيميائي في سورية في 21 أغسطس/آب الماضي ولم تقدم هذه الإدارة أي أدلة على ادعاءاتها... فلذلك أستطيع أن أقول ان كل هذه الادعاءات الأمريكية هي عبارة عن هراء وليس لها أي مستند واقعي ولا منطقي.'

واتهم الأسد نظيره الأمريكي بالتناقض في خطابه، وأكد أن بلاده لم تستبعد حتى الآن إمكانية تعرضها لـ'عدوان'. وحول دعوة الإدارة الأمريكية له للرحيل عن السلطة قال الأسد: 'موضوع التنحي مطروح منذ أكثر من عام من خلال المسؤولين الأمريكيين أو بعض حلفائهم من الأوروبيين.. سوريا مستقلة عبر أجيال فلا يمكن الآن للولايات المتحدة أن تفترض بأنها قادرة على أن تحدد للشعب السوري من يأتي ومن يطرد من الحكم.'

وعن رأيه بتصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي استبعد حلا عسكريا للأزمة في سوريا قال الأسد إن إيران 'ليست من السذاجة لكي تُخدع بالموقف الأمريكي' مضيفا: 'ما يهمنا هو جوهر السياسة الإيرانية تجاه سوريا.. وأؤكد مرة أخرى أنه جوهر موضوعي ويحقق بطروحاته الاستقرار في منطقتنا.'

وكرر الأسد القول بأن لدى بلاده 'أدلة ومؤشرات' حول قيام المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في هجوم غوطة دمشق، مشيرا إلى أن دمشق قدمت الأدلة إلى الحكومة الروسية وتساءل مستغربا: 'هل من المعقول أن تقوم الحكومة السورية باستدعاء لجنة التحقيق وتقوم باستخدام الأسلحة الكيميائية من أجل أن تأتي اللجنة وتحقق باستخدامها... هذا كلام لا يصدق.. بعيد عن العقل تماما.'

ونفى الأسد وجود دليل لديه على قيام السعودية وقطر بنقل أسلحة كيماوية للمعارضة السورية ولكنه قال إن دعمهما لمن وصفهم بـ'الإرهابيين' أمر 'معروف' على حد قوله، وأضاف: 'من الطبيعي - عندما تكون هذه الدول تدعم بشكل معلن وواضح هذه المجموعات بكل أنواع الأسلحة - أن يشار بأصابع الاتهام إليها، وخاصة السعودية، بأنها يمكن أن تقوم بنقل هذا النوع من المواد إلى الإرهابيين من أجل استخدامها ضد الجيش السوري.'

وعن الجهة التي قد يتفاوض معها النظام السوري في 'جنيف 2' بعدما أعلن رفضه للتفاوض مع المعارضة المسلحة قال الأسد: 'هناك أطراف كثيرة.. لكن بالنسبة للأطراف الأخرى الموجودة في الخارج علينا أن نسأل الدول التي تقف خلفها لأن هذه الدول، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر وغيرها من الدول.' مضيفا: 'ما أقصده بالحوار هو المعارضة الموجودة داخل سوريا.. والتيارات الأخرى.. ليس بالضرورة أن تكون معارضة.'

وأكد الأسد قائلا 'لكن مؤتمر جنيف لا يحل محل الحوار الداخلي في سوريا.. وبكل تأكيد هو لا يحل محل رأي الشعب الذي يجب أن يمر عبر الاستفتاء...لكن كل هذه المحاور إن لم يتم إيقاف دعم الإرهاب فلن تحقق أي نتيجة فعلية على الأرض'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك