قمة أوروبية بين البايرن ومضيفه السيتي

رياضة

719 مشاهدات 0


ستكون الأنظار موجهة غد الأربعاء في الساعة 9:45 مساء بتوقيت دولة الكويت إلى ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر الإنجليزية الذي سيشهد أقوى مباريات اليوم الثاني من الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتستعد المدينة الإنجليزية لاستقبال حامل اللقب بايرن ميونيخ الألماني الذي يحل ضيفا على مانشستر سيتي وكلاهما يضع عينه على الانفراد في صدارة المجموعة الرابعة التي يتقاسمانها حاليا برصيد ثلاث نقاط بعد فوزهما في الجولة الأولى بنتيجة واحدة (0/3)، على سسكا موسكو الروسي وفيكتوريا بلزن التشيكي على التوالي.

ويبدو أن الفريق الألماني بحال أفضل من مضيفه، إذ يحتل وصافة ترتيب الدوري في بلاده خلف وصيفه في البطولتين الأوروبية والمحلية بوروسيا دورتموند بنفس عدد النقاط، لكن الأخير يتفوق عليه بفارق عدد الأهداف. في حين يقبع الفريق الإنجليزي في المركز السابع على لائحة ترتيب الدوري الممتاز، بفارق 5 نقاط عن أرسنال صاحب الصدارة.

وتعرض سيتي السبت لخسارة أمام استون فيلا 3/2، بعد أن كان متقدما 1/2 حتى الدقيقة 72، ليدخل مرماه هدفان في ظرف 3 دقائق، ما يجعله مطالبا بالتعويض أوروبيا لإرضاء جماهيره الساخطة، لاسيما أن اللقاء على أرضه. في الوقت الذي يخوض فيه البايرن مسيرة حافلة بالانتصارات محليا وأوروبيا، إذ أنه نجح بتحقيق 13 فوز وتعادل واحد في مبارياته الأربعة عشرة الأخيرة، علما أن الخسارة الأخيرة لبايرن تعود إلى 27 يوليو من العام الحالي، عندما سقط أمام دورتموند (4/2)، في مباراة كأس السوبر الألماني.

ويخوض فريقا سسكا موسكو وفيكتوريا بلزن بدورهما مواجهة تبدو عديمة الجدوى، كون أن بطاقتي التأهل محصورتان بين البايرن وسيتي بحسب المنطق، غير أن عالم كرة القدم خالٍ من المستحيل.

وتميل الدفة لمصلحة الفريق الروسي الذي يلعب على أرضه، إذ أنه يملك العناصر الكافية لتحقيق الفوز، على الرغم من تذبذب مستواه محليا.

وفي المجموعة الثانية يخوض يوفنتوس الإيطالي اختبارا صعبا عندما يستضيف غلطة سراي التركي الذي تعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي حل بديلا لفاتح تريم المقال من مهامه.

ويسعى فريق السيدة العجوز إلى تعويض نتيجته المخيبة للآمال في الجولة الأولى عندما تعادل 1/1 أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي، علما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتعرض للخسارة باعتباره ظل متأخرا حتى الدقيقة 54.

وتأمل جماهير الفريق التركي أن يستهل المدرب الإيطالي الجديد مهمته بنتيجة إيجابية أمام مواطنيه، ما قد يعطيهم فرصة حقيقية للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة الأوروبية.

ويعاني الفريق التركي على الصعيد المحلي، إذ أنه يقبع في المركز العاشر، برصيد 7 نقاط من خمس مباريات، علما أن خصمه التقليدي فنربخشه يتصدر بخمسة عشرة نقطة لكن من 6 مباريات.

من جانبه يطمح أنطونيو كونتي مدرب بطل إيطاليا في الموسمين الماضيين والذي يحتل المركز الثالث حاليا بفارق نقطتين عن روما المتصدر إلى تحقيق الفوز الأول وتعويض إخفاق الجولة الأولى.

ويبدو أن كونتي سيشرك فابيو كوالياريلا أساسيا في المباراة التي قد يغيب عنها النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بداعي الإصابة، في الوقت الذي لمحت فيها بعض الوسائل الإعلامية إلى إمكانية أن يخوض الإسباني فرناندو ليورينتي مباراته الأولى مع الفريق الإيطالي على الصعيد الأوروبي.

وضمن المجموعة ذاتها يخوض ريال مدريد الإسباني لقاءا سهلا عندما يستضيف كوبنهاغن على ملعب سانتياغو برنابيو.

وكان الفريق الملكي استهل البطولة الأوروبية بفوز كبير على غلطة سراي 1/6 خارج أرض ما منحه صدارة المجموعة. غير أنه محليا في المركز الثالث برصيد 16 نقطة، متخلفا عن غريمه التاريخي برشلونة الأول وجاره اتليتيكو مدريد الوصيف بخمس نقاط، بعد تعرضه لتعادل وخسارة في الجولات السبع التي خاضها في الليغا، فيما نجح الآخران بأن يفوزا فيها جميعها محققين العلامة الكاملة حتى الساعة.

في المقابل يمني كوبنهاغن النفس بأن يكرر ما فعله أمام يوفنتوس على أقل تقدير بالحصول على نقطة التعادل، لكن ذلك يبدو صعبا أمام الترسانة المدريدية المليئة بالأسماء الرنانة التي مجرد ذكرها قد يرعب اعتى خطوط الدفاع وحراس المرمى.

وقد يشرك المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي نجمه الويلزي غاريث بايل أساسيا للمرة الأولى طمعا بزيادة القدرة الهجومية التي قد تمنحه فوزا يحافظ له على الصدارة ويريحه قبل مواجهة يوفنتوس في المرحلة القادمة في 23 من الشهر الحالي.

وعلى عكس ما توقعه الكثيرون بأن يواصل مانشستر يونايتد الإنجليزي تفوقه خلال الموسم الماضي بعد فوزه بالدوري والدرع الخيرية المحليين، فإن الشياطين الحمر استهلوا موسمهم بأسوأ طريقة ممكنة، إذ تعرضوا لثلاث خسارات خلال ست مباريات خاضوها على الصعيد المحلي.

ويفتقد الفريق الإنجليزي بشكل كبير لمدربه الأسطوري السير أليكس فيرغسون الذي كان يعرف كيفية توظيف طاقات لاعبيه، على عكس المدرب الحالي دافيد مويز الذي ما زال عاجزا عن الوصول بفريقه إلى قمة مستواه.

ويخوض مانشستر يونايتد مباراة لا يمكن وصفها بالسهلة حين يحل ضيفا على شاختار دانيتسك الأوكراني.

وكان الفريقان قد فازا في المباراة الأولى، إذ فاز يونايتد على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 2/4، وشاختار على مضيفه ريال سوسيداد الإسباني 0/2.

وتجمع المباراة الثانية للمجموعة داتها الخاسرين في المباراة الافتتاحية، ويستقبل الفريق الألماني ضيفه الإسباني وكلاهما يسعى للتعويض وتحقيق نقاط المباراة التي يمكن من خلالها وضع شالكة في مسيرة التأهل إلى الجولة التالية.

وتشهد المجموعة الثالثة لقاءا هاما لقطبي المجموعة، إذ يستقبل باريس سان جيرمان المتصدر بثلاث نقاط، وصيفه بنفيكا البرتغالي الذي يتخلف عنه بفارق هدف واحد.

وكان حامل لقب الدوري الفرنسي في الموسم الماضي، ألحق هزيمة كبيرة 1/4 بمضيفه أولمبياكوس اليوناني، فيما فاز الفريق البرتغالي على أندرلخت البلجيكي بثنائية نظيفة.

ويعول لوران بلان على كتيبة مهاجمين يتقدمها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأوروغوياني ادينسون كافاني والأرجنتيني ازيكيل لافيتزي.

وتبدو الفرصة سانحة أمام الفريق الباريسي لتحقيق رغبته بزيادة غلته من النقاط بعد المستوى المتردي الذي يظهره خصمه البرتغالي على الصعيد المحلي باحتلاله المركز الخامس برصيد 11 نقطة، بفارق 5 نقاط عن بورتو المتصدر.

وضمن المجموعة ذاتها يستقبل أندرلخت ضيفه أولمبياكوس في مباراة متكافئة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك