(تحديث2) تواصل احتجاجات طلاب 'الأزهر' لليوم الثالث
عربي و دوليهجوم مسلح على كنيسة في مصر، ومقتل 4 أشخاص بينهم طفلة خلال حفل زفاف
أكتوبر 21, 2013, 9:12 م 1391 مشاهدات 0
أكدت مصادر أمنية مصرية أن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص يُشتبه بضلوعهم في هجوم استهدف الليلة الماضية كنيسة بالجيزة, وتسبب في مقتل أربعة أشخاص. وأثار الهجوم تنديدا رسميا وحزبيا, بينما حمل 'التحالف الوطني لدعم الشرعية' وزارة الداخلية المسؤولية عنه لانشغالها بملاحقة المتظاهرين المناهضين للانقلاب.
وقالت المصادر الأمنية إن الأشخاص الأربعة أوقفوا بقرب الموقع الذي حدث فيه إطلاق النار.
ولم توضح تلك المصادر ما إذا كان المشتبه فيهم اعتقلوا عقب الهجوم مباشرة أم في وقت لاحق, لكنها ذكرت أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للقبض على الجناة.
وكانت الداخلية قد قالت في بيان إن شخصين ملثمين يمتطيان دراجة بخارية نفذا الهجوم, وأضافت أن أحدهما أطلق النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء بمنطقة الوراق بالجيزة.
بيد أن شهودا قالوا إن ثلاثة أشخاص شاركوا بالهجوم, وإن اثنين منهما أطلقا النار على المحتفلين بالزفاف. وأفادت حصيلة أولية لوزارة الصحة بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وسيدة, وإصابة 18 آخرين توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه.
ووفقا لسكان, فإن الكنيسة لا تتمتع بأي حماية أمنية منذ يونيو/حزيران الماضي رغم استهداف عدد من الكنائس في بعض المحافظات إثر الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
مسؤولية الهجوم
وأدانت الحكومة المؤقتة وأحزاب سياسية مختلفة الهجوم الذي يأتي في ظل اضطرابات أمنية واحتجاجات مستمرة منذ الإطاحة بمرسي.
واستنكر تحالف دعم الشرعية، الهجوم, وحمل وزارة الداخلية المسؤولية عن الحادث 'لعدم تفرغها لتحقيق الأمن للمواطن, وانشغالها بملاحقة المتظاهرين السلميين والطلاب داخل الحرم الجامعي'.
وطالب التحالف في بيان له الجهات الأمنية بسرعة التحقيق في الحادث وكشف الجناة.
كما أدان القيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين عمرو دراج إطلاق النار على كنيسة العذراء.
وطالب دراج على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة، واصفا ما حدث بأنه لعب بأمن الوطن.
وأدان الهجوم كذلك حزب النور السلفي وحركة السادس من أبريل, بينما اعتبر حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يستدعي تطبيق قانون مكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي استنكر بدوره الهجوم, ووصفه بالعمل الخسيس. وقال إن الحكومة تقف بالمرصاد لكل 'المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن'.
وفي سياق الإدانات أيضا، وصف شيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي الديار شوقي علام الحادث بأنه تصرف إجرامي ينافي الدين والأخلاق. من جهته, ندد أمين الجامعة العربية نبيل العربي بهجوم الجيزة, ونعته بالإرهابي, ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه بقوة.
6:08:01 PM
قالت مصادر أمنية إن آلافا من طلبة جامعة الازهر بمصر نظموا احتجاجات يوم الاثنين لليوم الثالث في واحد من أجرأ التحديات التي يواجهها الجيش منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو تموز إثر احتجاجات شعبية حاشدة.
وفي مؤشر جديد آخر على الصعوبات التي تواجهها مصر لتحقيق الاستقرار منذ عزل مرسي هدد رئيس الوزراء حازم الببلاوي يوم الاثنين باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يحاول التفريق بين المسلمين والمسيحيين بعد أن قتل مسلحون أربعة أشخاص في هجوم على كنيسة بالقاهرة.
ويشهد حرم جامعة الأزهر بالقاهرة وفروعها في محافظات أخرى مظاهرات أصغر حجما من احتجاجات سابقة ضد الحكومة. وقالت مصادر أمنية إن نحو اربعة آلاف طالب شاركوا وتم إلقاء القبض على 44 منهم.
وتشير المظاهرات الى أن أنصار مرسي ربما غيروا أساليبهم وانهم يتجهون للتركيز على مواقع حساسة بدلا من تنظيم احتجاجات كبيرة في الشوارع وهو ما أدى في أغلب الأحيان الى تدخل قوي من جانب قوات الأمن.
وتقود السلطات حملة صارمة على جماعة الاخوان المسلمين التي فازت بكل الانتخابات منذ ان أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 لكن محكمة حظرت جميع أنشطتها.
وقتلت قوات الأمن المئات خلال احتجاجات. وألقي القبض على قيادات بجماعة الاخوان بتهمة التحريض على العنف وهي مزاعم ينفونها. ويحتجز مرسي في مكان غير معلوم منذ عزله.
وخرجت المظاهرات الطلابية فيما يتصاعد الجدل حول مشروع قانون سيقيد الاحتجاجات بشدة.
وتقول منظمة العفو الدولية إن القانون لن يؤدي سوى لمزيد من سفك الدماء في مصر.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالمنظمة 'الى جانب وضع قيود على حرية التجمع فإن القانون المقترح سيطلق يد قوات الأمن لتستخدم القوة المفرطة والفتاكة ضد المتظاهرين بمن فيهم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.'
وبعد عزل مرسي في يوليو تموز ظهر الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة على شاشة التلفزيون ليعلن خارطة طريق سياسية تؤدي الى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وفي محاولة للتأكيد على التناغم الطائفي ظهر السيسي والى جواره شيخ الازهر وبابا الأقباط. لكن بعد فض اعتصامين لمؤيدي مرسي في 14 اغسطس آب شهدت مصر أسوأ هجمات على كنائس وممتلكات للمسيحيين منذ سنوات وكان أغلبها خارج القاهرة.
واتهمت السلطات جماعة الاخوان بالمسؤولية عن اعمال العنف وهو اتهام تنفيه الجماعة.
وتخشى الأقلية المسيحية من ان تستهدف حيث ينظر اليها على نطاق واسع باعتبارها مؤيدة لعزل مرسي.
وأطلق مسلحان على دراجة نارية النار خارج كنيسة في احدى ضواحي القاهرة. وكان من بين القتلى طفلة في الثامنة من العمر. وأصيب ستة اشخاص.
وقال مسؤول بالكنيسة طلب عدم نشر اسمه 'المسيحيون هم المستهدفون ... الإجراءات الأمنية الضعيفة حول الكنائس كانت دائما مشكلة... لكننا نعلم أن الإسلاميين يستهدفوننا.'
وقال الببلاوي في بيان إن تلك 'الأفعال النكراء' لن تنجح في التفريق بين المسلمين والمسيحيين وإن 'الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن.'
10:07:29 AM
قتل أربعة أشخاص -بينهم طفلة وامرأة- وأصيب 18 آخرون بجروح، في هجوم مسلح استهدف مساء أمس الأحد كنيسة في محافظة الجيزة بمصر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن 'شخصين ملثمين على دراجة بخارية أطلق أحدهما النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق'.
وأكد مصدر بوزارة الصحة أن الحادث أسفر عن ثلاثة قتلى و18 مصابا، غير أن رئيس منظمة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان رامي كامل قال للصحفيين إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أربعة. وأضاف كامل أن من بين القتلى طفلة (ثمانية أعوام) وامرأة.
وذكر يسطس كامل كاهن الكنيسة التي وقع أمامها الهجوم لرويترز، أن المسلحين 'أطلقا النار بغزارة على المدعوين بعد خروجهم من الكنيسة'، مشيرا إلى أن 'النار فاجأتنا'.
وانتشرت قوات الأمن في المنطقة ونشرت العديد من الكمائن لضبط المتورطين في الحادث، كما أمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في القضية.
من جهته أدان رئيس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واصفا إياه في بيان بأنه 'عمل إجرامي خسيس'. وشدد على أن 'الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين أبناء الوطن'.
وهذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف كنيسة في القاهرة منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.
تعليقات