(تحديث1) مصر: الاحتجاجات الطلابية تتواصل
عربي و دوليايقاف العمل بقانون الطوارئ منتصف نوفمبر المقبل نهائيا
أكتوبر 22, 2013, 6:24 م 990 مشاهدات 0
لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهما، بينهم اثنان من ضابط بالقوات المسلحة، وأصيب ما لا يقل عن 13 آخرين، في موجة هجمات جديدة بشمال سيناء خلال الساعات القليلة الماضية، استهدفت عدداً من المواقع والمركبات العسكرية.
وذكر تلفزيون 'النيل' الرسمي أن 'مجموعة من العناصر الإرهابية' استهدفت حافلتين مدنيتين يستخدمهما أفراد القوات المسلحة، أثناء مرورهما على طريق رفح - العريش، بعد ظهر الثلاثاء، بنحو ثلاث عبوات ناسفة، ثم قاموا بإطلاق النار بكثافة على الحافلتين.
مقتل 5 مجندين في هجوم 'انتحاري' بالعريش
وأسفر الهجوم عن سقوط قتيلين، بحسب حصيلة أولية، أحدهما ضابط صف بالجيش، والآخر سائق مدني، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري، وبدأت عناصر القوات المسلحة حملة تمشيط واسعة بالمنطقة، لضبط منفذي الهجوم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكر التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ضابط صف برتبة 'مساعد أول'، لقي مصرعه فيما أُصيب أربعة مجندين، إثر انفجار عبوة ناسفة، استهدفت أحد المواقع العسكرية في رفح، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
مصر: اعتقال 76 'إرهابيا' آخر تطورات عمليات الجيش بسيناء
جاء الهجوم بعد ساعات على قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على سيارة خاصة، أثناء سيرها في حي 'الصفا' بمدينة العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، مساء الاثنين، مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص، وإصابة أربعة آخرين، ولم تتضح على الفور دوافع الهجوم.
وبحسب المصادر الرسمية فإن القتيل شاب في العشرين من عمره، يُدعى محمود كمال، وأشارت إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة آخرين، بينهم شقيقة القتيل، فيما أُصيب رابع بكسور، بعد أن دهسته سيارة المسلحين وفرت هاربة من موقع الهجوم.
يُشار إلى أن الجيش المصري يشن عمليات مكثفة في صحراء سيناء، للحد من عمليات التفجير واستهداف مراكز الشرطة ونقاط التفتيش من قبل عناصر وصفها بـ'الإرهابية التكفيرية.'
ومن جهته بدأت طالبات مؤيدي الرئيس المعزول مرسي بكليات البنات جامعة الأزهر بالقاهرة فى تظاهراتهم، لليوم الرابع على التوالى من أمام كلية الدراسات الإنسانية، وذلك للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر، أحمد الطيب وأسامة العبد، رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
6:24:06 PM
أعلنت الحكومة المصرية، الثلاثاء، أنه سيتم الانتهاء من العمل بقانون الطوارئ منتصف الشهر المقبل، نافية أي رغبة في تمديد العمل به.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري شريف شوقي، في تصريح صحافي إنه 'سيتم إنهاء العمل بقانون الطورائ في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل'. وأكد أن الحكومة لا تنتوي مد العمل بقانون الطوارئ على خلفية حادث كنيسة الوراق، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام في هذا الصدد.
وكانت رئاسة الجمهورية المصرية أعلنت، عقب ساعات قليلة من فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقتي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر في 14 آب/أغسطس، حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وأصدر الرئيس المصري قراراً جمهورياً الشهر الفائت بتمديد حالة الطوارئ شهرين إضافيين.
وتناولت تقارير صحافية أمس أن الحكومة المصرية قد تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ عقب حادث مقتل 4 وإصابة 17 من الأقباط برصاص مسلحين خلال حفل زفاف بكنيسة العذراء بمنطقة 'الوراق' في الجيزة مساء الأحد الفائت.
تعليقات