أبرز عناوين صحف الثلاثاء: تغريدة النقي: 10 سنوات في السجن.. الحكومة تستعجل إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية.. قمة كوييتة – قطرية لبحث المستجدات في المنطقة.. «التربية» تتجه إلى قبول أبناء الشهداء «البدون» معلمين.. 9 ديسمبر حكم «الاقتحام»

يتفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإلقاء النطق السامي إيذانا بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، وذلك عند الساعة العاشرة من صباح اليوم.الى ذلك، اطلع مجلس الوزراء على الخطاب الأميري الذي يلقيه سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الجلسة الافتتاحية للبرلمان.وقالت مصادر في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الحكومة تلتقي قبل بداية الجلسة اليوم في اجتماع تشاوري سريع حيث لم تتمكن أمس من استكمال المناقشات، موضحة ان الخطاب الأميري يتضمن تعهد الحكومة بالإصلاحات الإدارية الشاملة وبالتعاون وبتنفيذ برنامج عمل الحكومة.وردا على الانتقادات الواسعة التي طالت البرنامج خصوصا قضيتي عدم استمرارية دولة الرفاه ومحدودية الوحدات السكنية التي بلغت 36 ألفا و705 وحدات سكنية توزع على سنوات عمل البرنامج البالغة 4 سنوات، أجابت المصادر: بناء على طلب النواب وضعت الحكومة البرنامج الذي تستطيع تنفيذه.وأضافت: نعم أمامنا تحديات يجب ان نواجهها، من الآن علينا ان نتحول من الاستهلاك إلى الإنتاج.وكشفت ان البرنامج لم يتضمن الوحدات السكنية للمدن الإسكانية الجديدة لأن الأراضي لن توزع على المواطنين خلال السنوات الأربع من عمر البرنامج ولذلك لم تتم إضافتها.واستطردت: ان الـ 12 شركة التي ستؤسسها الدولة ومن بينها الشركات الإسكانية التي سيكون للقطاع الخاص دور كبير فيها ستبدأ الحكومة في تأسيس بعضها خلال العام المالي الحالي 2013/2014، وتوزيع الأراضي في المدن الإسكانية الجديدة سيتم اعتبارا من العام المالي 2018/2019.وفي هذا الإطار، أوضح مصدر حكومي لـ «الأنباء» ان جميع البنود التي جاءت في محتوى البرنامج ستطلب الحكومة ضمها إلى أولويات السلطتين في الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل.وبين المصدر ان من ضمن تلك الأولويات التي ستدفع الحكومة الى سرعة تمريرها القوانين المتعلقةبالخصخصة وكذلك الاتفاقية الأمنية الخليجية.وبشأن القوانين المتعلقة بالخصخصة أشار المصدر إلى أن الحكومة ستطلب في اجتماع الأولويات إسراع اللجان البرلمانية الجديدة في إقرارها لربطها بخطة التنمية المقبلة وهو ما عرقل بعض الأمور في الخطة الماضية.وأكد ان الحكومة ستطلب فور تشكيل اللجان البرلمانية وإنهاء تشكيلة اللجنة الخارجية تمرير الاتفاقية الأمنية الخليجية.وبــين ان الاتفــاقـية لا تتـعارض مع الدستور كونها فعالة ومؤثرة لمواجهة التحديات.وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي صباح أمس في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بما يلي: رحب المجلس في مستهل أعماله بالزيارة التي سيقوم بها للبلاد يوم الأربعاء القادم المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، متمنيا لفخامته والوفد المرافق طيب الإقامة في البلاد.ثم اطلع المجلس على الرسالتين الموجهتين لصاحب السمو الأمير، من كل من الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية، والرئيس د.إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وقد تعلقتا بالعلاقات الثنائية القائمة بين الكويت وكل من هذين البلدين الصديقين وسبل تنميتها في كل المجالات والميادين.ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بشأن نتائج زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي ترأس وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة الأولى للجنة العليا الكويتية ـ التركية المشتركة والتي بحث خلالها مختلف أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في كل المجالات والميادين وسبل التعاون في جميع القطاعات الحكومية والخاصة والقضايا موضع الاهتمام المشترك والتي ستسهم في تحقيق ما يصبو إليه البلدان الصديقان من تقدم وازدهار وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.كما أطلع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، المجلس كذلك على نتائج الزيارة التي قام بها لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة مؤخرا ولقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبار المسؤولين في روسيا، بحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتعزيز الحوار السياسي بينهما وتطوير التعاون الثنائي في مختلف الميادين، كما تم بحث القضايا الإقليمية والدولية عامة والتطورات في الشرق الأوسط والمسألة السورية والتسوية في الشرق الأوسط والوضع في منطقة الخليج.ثم اطلع المجلس كذلك على نتائج أعمال لجنة المتابعة الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط واجتماع وزراء الخارجية العرب مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة الفرنسية مؤخرا وذلك لمناقشة آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط.على صعيد آخر، أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، المجلس بشأن استضافة الكويت للمؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع في سورية واجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية الأخضر الإبراهيمي، حيث بحث معه تطورات الأوضاع في سورية والجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر جنيف الثاني وسبل إنجاح مؤتمر المانحين الثاني والذي ستستضيفه الكويت في مطلع العام المقبل والتزام الكويت بتقديم جميع التسهيلات وتذليل كل العقبات لتحقيق الأهداف المنشودة لهذا المؤتمر.كما اعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيين كل من د. نورية عبدالكريم العوضي مدير عام الجهاز الوطني للاتحاد الأكاديمي وضمان الجودة ود. مثنى طالب السيد عبدالرحمن الرفاعي نائبا للمدير العام ورفعه لصاحب السمو الأمير.ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.

أكد مصدر في بنك التسليف والادخار أن البنك سيطبق آلية جديدة لصرف الدفعات في حال الموافقة على زيادة القرض الإسكاني إلى 100 ألف دينار.وأضاف أن الآلية ستكون موزعة على مراحل ومربوطة بعملية تنفيذ المباني للقسائم والوحدات السكنية حسب انتهاء كل مرحلة من المراحل، وزاد أن البنك لم يحدد حتى الآن المدة المحددة للصرف من حيث إطالتها أو تقليصها، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور مرهونة باعتماد المبلغ الجديد وهو 100 ألف. وكان البنك يقوم بصرف القرض على 8 دفعات تشمل مراحل العظم أو الهيكل والمساح الداخلي والخارجي والواجهات والتشطيبات، وهناك مبلغ 2000 دينار مخصص للكهرباء، وهناك لجان ومهندسون يقومون بالكشف على مراحل البناء وصرف الاستحقاقات لأصحاب هذه القسائم، إلا أن المصدر قال إن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة وكان يتناسب مع القرض الحالي وهو الـ 70 ألفا، لكن الزيادة تتطلب آلية جديدة.

ابلغت مصادر نيابية «عالم اليوم» ان شهر ديسمبر المقبل سيشهد استجوابين، الأول تقدمه النائب صفاء الهاشم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لافتة المصادر إلى ان النائب الهاشم ابلغت عددا من النواب انها لن تتراجع عن استجوابها لسمو رئيس الوزراء وستقدمه في شهر ديسمبر المقبل.واضافت المصادر: اما الاستجواب الثاني فسيقدمه النائب حسين القويعان لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله متضمنا 3 محاور مالية وإدارية وطبية.وقالت المصادر ان النائب القويعان كان ينوي تقديم استجوابه للعبدالله إلا انه بعد عرض الاستجواب على عدد من النواب أكدوا دعمهم للاستجواب وطالبوه بأن يؤجل الاستجواب إلى ما بعد القمة العربية الافريقية التي تستضيفها الكويت الشهر المقبل.إلى ذلك وصف عدد من نواب مجلس الامة برنامج عمل الحكومة الذي قدمته الى مجلس الامة امس الاول بـ«الهزيل» والانشائي والمهلهل ولا يحترم عقول المواطنين ، مشيرين الى انه لا يشجع على التعاون مع الحكومة.النائب فيصل الدويسان قال ان برنامج عمل الحكومة انشائي، ولايتضمن جدولا زمنيا لتنفيذه وليس له قيمة حقيقية، ويعفيني من التعاون مع حكومة لا تحترم عقولنا، وعليها ان تسارع الى اكمال البرنامج بتقديم جدول زمني لتنفيذ المشاريع والا سنعفى من التعاون معها ورأى الدويسان أن هناك لبسا بين تصريح رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في تصريحه ان دولة الرفاه انتهت، فبينما يتحدث برنامج عمل الحكومة عن استدامة الرفاه، نسمع من سموه شيئا مختلفا، ونحتاج الى توضيح من سموه.واضاف :اذا ارادت الحكومة فرض ضرائب، فلا بأس وعليها ان تكون كالحكومات الاوروربية الديمقراطية.

استقبل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بقصر بيان ظهر امس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لسموه وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.هذا وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس الجانب الكويتي فيها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وعن الجانب القطري صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر الشقيقة وكبار المسؤولين فى حكومة دولة قطر.وقد صرح نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح ان المباحثات تناولت تقوية اواصر العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها فى المجالات كافة وتوسيع اطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة واهم القضايا ذات الاهتمام المشترك واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التى تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة فى المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الاصعدة.هذا وقد غادر البلاد ظهر امس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يوما واحد اجرى سموه خلالها مباحثات رسمية مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وكان على رأس مودعي سموه على أرض المطار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.وقد وصل الى البلاد ظهر امس صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لسموه في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا يجري خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد. وكان على راس مستقبلي سموه على ارض المطار صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من رئيس المؤسسة القطرية للاعلام الشيخ حمد بن ثامر ال ثاني ووزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية ووزير الشباب والرياضة صلاح بن غانم العلي ووزير الاقتصاد والتجارة الشيخ احمد بن جاسم ال ثاني وعددا من كبار المسؤولين فى حكومة دولة قطر الشقيقة.

أيّد عضو مجلس الأمة راكان النصف تصريح رئيس مجلس الوزراء حول عدم استمرارية دولة الرفاه، مشيراً إلى أن هذا التصريح سليم، ولكنه صادر عن الجهة الخطأ متسائلاً: كيف للحكومة أن تقول إن دولة الرفاه لن تستمر، وفي الوقت نفسه هي من قامت بإقرار وتقديم الزيادات المالية والكوادر؟وقال النصف خلال الندوة التي عقدها النادي السياسي في جامعة الكويت، ظهر أمس، بعنوان «الكويت إلى أين؟» إن الحكومة البرلمانية هي مبدأ أصيل ومطلب استراتيجي، ومن الضروري أن تتجه الدول الديموقراطية إلى هذا الأمر، مضيفاً أنه لا يمكن الحديث عن هذه الحكومة و%85 من المواطنين موظفون لديها، وتسيطر على القطاعات العسكرية والنفط، مؤكداً أن هناك خطوات للانتقال للحكومة البرلمانية كفصل الجيش والشرطة وقطاع النفط عن الحكومة، لأنها جهات فنية، ضارباً المثل ببعض الحالات في الدول العربية التي عاشت تجربة الحكومة البرلمانية، مبيّناً أنه في ظل سيطرة الحكومة على مصير المواطنين الموظفين لديها، فسيكون لدينا دكتاتور منتخب.مشروع الدولةوأضاف إننا بحاجة إلى «مشروع دولة»، مشيراً إلى أن أولويات الحكومة والمجلس مهمة، ولكن يجب أن تكون ضمن إطار مشروع الدولة، قائلاً: إن الحكومة قدمت 24 أولوية هي ذاتها أولويات لجان المجلس، معتبراً أن الأولويات ضرورية ومطلوبة، ولكن السؤال الأهم لدى الشعب: ما هو مشروع الدولة الذي تحققه هذه الأولويات؟ لافتاً إلى استبيان مجلس الأمة الذي قُدم للمواطنين في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه غير ملزم للنواب، ولكنه يشكل خارطة طريق لهم، كما أن الكويت تختلف بطبيعتها، حيث إن أولويات النواب تختلف جغرافياً ووفق الناخبين، ففي حين يرى نائب أن الإسكان أولوية، يرى آخر أن إسقاط القروض أولوية.

أيّدت محكمة الاستئناف، أمس، حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس المغرد حمد النقي 10 سنوات مع الشغل والنفاذ في تهم الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين، والإساءة إلى حكام دول الخليج عبر تغريدات في تويتر.من جانب آخر، أيّدت محكمة الاستئناف الامتناع عن عقاب المغردة د. فاطمة المطر في تهمة العيب في الذات الأميرية، وبراءتها من إذاعة أخبار كاذبة تضر بأمن البلاد.كما نظرت محكمة الجنايات، أمس، قضية دخول مجلس الأمة المتهم فيها 70 مواطناً، بينهم نواب سابقون، وأكد دفاع المتهمين بطلان إجراءات الإحالة إلى المحاكمة.وقررت المحكمة حجز القضية إلى 9 ديسمبر المقبل للحكم.إلى ذلك، حددت المحكمة الإدارية جلسة 10 نوفمبر المقبل لنظر دعوى وقف منحة الكويت لمصر.

حجزت محكمة الجنايات قضية اقتحام مجلس الأمة المتهم فيها 70 مواطناً بينهم 9 نواب سابقين للحكم في جلسة 9 ديسمبر المقبل.واستمعت المحكمة في جلستها أمس إلى المرافعات في القضية على فترتين، فيما حدثت خارج القاعة مشادة كلامية وألفاظ نابية بين اثنين من المتهمين في القضية، كادت أن تتطور لولا تدخل الحضور، بسبب خلافهما حول التكتل الشعبي ومسلم البراك.ويواجه 70 شخصاً بينهم تسعة نواب سابقين هم مسلم البراك وخالد الطاحوس وفيصل المسلم وجمعان الحربش ووليد الطبطبائي وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان ومحمد المطير وسالم النملان، بالإضافة إلى نشطاء سياسيين، تهماً وجهتها لهم النيابة العامة، تتعلق بمخالفة قانوني الجزاء وأمن الدولة الداخلي وهي التجمهر والتظاهر غير المرخص وعدم الانصياع لأوامر رجال الأمن بفض التجمهر ومقاومة رجال الأمن والاعتداء عليهم والعنف مع أفراد حرس مجلس الأمة والاستيلاء على مطرقة الرئيس ودخول عقار في حيازة آخرين من غير موافقتهم،واتلاف مرفق رسمي للدولة وتعطيله عن عمله، وقد أنكر المتهمون جميع التهم الموجهة اليهم.وفي قضية آخرى،قضت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أنور العنزي، في قضية المغرد حمد النقي، المتهم بالإساءة إلى الصحابة وأمهات المؤمنين وحكام الخليج، بتأييد حكم محكمة أول درجة، القاضي بحبسه عشر سنوات مع الشغل والنفاذ.من جهة أخرى، رفضت محكمة الاستئناف أمس، استئناف الدكتورة الجامعية فاطمة المطر، على الحكم القاضي بالامتناع عن النطق بعقابها، وإلزامها بالتعهد بحسن السير والسلوك لمدة سنة، مصحوبا بكفالة مالية قدرها ألف دينار، في قضية أمن الدولة والمتهمة فيها بـ«العيب بالذات الأميرية والطعن في صلاحيات الأمير»، وقضت بتأييد الحكم.وحددت محكمة الجنايات أمس، جلسة 12 نوفمبر المقبل، للنظر في القضية الثانية للمتهمين بإعادة خطاب النائب السابق مسلم البراك، «كفى عبثا»، والذي ألقاه في ساحة الإرادة.وأجلت محكمة الجنح المفوضة أمس، قضية التجمهر المتهم فيها النائبان السابقان مسلم البراك، ومبارك الوعلان، إلى جلسة 11 نوفمبر للحكم، وذلك على خلفية تظاهرات ساحة البنوك.

يدب النشاط في أوصال تكوينات المعارضة مجددا، باجتماع يجمع نواب غالبية مجلس فبراير 2012 في ديوان «النائب السابق أحمد السعدون اليوم،يعقبه نشاط متنوع خلال الشهر المقبل بدايته ندوة يقيمها تجمع (نهج) في الجهراء».ومن المقرر أيضا الإعلان عن تشكيل مكاتب «حشد» التابعة لـ «حركة الدستورية الشعبية» في 11 نوفمبر فيما تعقد الحركة الدستورية في الشهر نفسه اجتماعا لاختيار المناصب القيادية المتعلقة بالأمانة العامة والمكاتب التابعة للحركة.وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن اجتماع اليوم في ديوان السعدون سيكون تحضيريا لاجتماعات تعقد في نوفمبر المقبل بهدف رسم آلية التحرك في المرحلة المقبلة ومناقشة مستجدات الساحة.وكشفت المصادر عن تغيير كبير في المناصب القيادية في الحركة الدستورية، وأن اجتماع نوفمبر المقبل الذي يأتي بعد أربع سنوات من تشكيل مكاتب الحركة سيحدث نقلة نوعية في المناصب وشاغريها إذ ستتاح الفرصة للشباب والمرأة في تبوؤ الصدارة.ورجحت المصادر طلب الأمين العام للحركة الدكتور ناصر الصانع اعفاءه من المنصب، ومن الأسماء المرشحة لخلافته محمد العليم وبدر الناشي.وذكرت المصادر ان «اجتماع الحركة سيكون بمثابة تقييم للعمل على مدى الأربع سنوات الماضية وسيقرأ فيه تقرير تفصيلي يحتوي على توصيات تتوافق مع طبيعة وتطورات المرحلة المقبلة وسيتم اختيار أعضاء المكاتب السياسية والاجتماعية والثقافية وسواهم.وبينت المصادر أن «(حشد) اختارت مؤتمرها في 11/11 تزامنا مع ذكرى إصدار الدستور لإعلان رؤساء وأعضاء المكاتب».

تتجه وزارة التربية إلى قبول طلبات توظيف أبناء الشهداء غير محددي الجنسية وتعيينهم في سلك التدريس في جميع التخصصات التعليمية.وفي هذا السياق، طالب نائب وزير شؤون الديوان الأميري نائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ علي الجراح وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف بقبول أبناء الشهداء في أعمال التدريس في التخصصات كافة، موضحا أن ذلك يأتي في اطار تحقيق الرغبة الأميرية السامية لرعاية ذوي الشهداء.وقال الجراح، في كتاب أرسله إلى وزير التربية وحصلت 'الجريدة' على نسخة منه، إن مكتب الشهيد يتقدم بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية لما وجده لديها من اهتمام بأبناء وذوي شهداء الكويت الأبرار، مضيفاً: 'نرجو منكم الإيعاز لمن يلزم بقبول أبناء الشهداء من غير محددي الجنسية للعمل في سلك التدريس بوزارتكم الموقرة بكافة التخصصات'.الإدارة الرشيدةمن جانب آخر، أكد الحجرف أن الحوكمة في اطارها العام ومبادئها الاساسية هي فن الادارة الرشيدة، مشيرا إلى أن الاتجاهات الحالية تسعى إلى حوكمة المنظومة التعليمية، حيث تمت اعادة هيكلة اتخاذ القرار في وزارة التربية بحيث يكون المجلس الاعلي للتعليم هو الجهة العليا المنوط بها اتخاذ القرارات، ويكون دور الوزارة تنفيذياً، في حين يكون دور المركز الوطني لتطوير التعليم رقابيا.جاء ذلك في حفل افتتاح 'منتدى الكويت للشفافية' السنوي في دورته السابعة الذي تنظمه جمعية الشفافية الكويتية برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تحت شعار 'حوكمة التعليم: نزاهة التعليم وتعليم النزاهة' أمس، حيث نقل الحجرف تحيات راعي المنتدى سمو الامير وتمنياته بالنجاح والتوفيق لأعمال المنتدى.وأضاف الحجرف: 'لقد استوقفني عنوان المنتدى، لافتا الى ان علماء الادارة هم أول من تسارع إلى تبني مفاهيم الحوكمة لمعالجة الكثير من اوجه القصور والخلل الذي اصاب ادارات كثيرة في المؤسسات المالية في اعقاب الازمات الاقتصادية'، مشيراً إلى أن الحوكمة في مجال التعليم تستهدف وجود آليات واضحة لاتخاذ القرار التربوي او التعليمي تضمن تحقيق الرؤى والاهداف، وتنفيذها على ارض الواقع.من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد، المستشار عبدالرحمن النمش ان الهيئة مازالت تعمل على استكمال بناء مراحلها لأنها تمثل احدى ثمار توجيهات سمو امير البلاد في هذا الصدد، مبيناً أن المشاركة في هذا المنتدى تهدف الى تشجيع المنظمات والهيئات على مكافحة الفساد والوقاية منه.ولفت النمش إلى أن الجميع يتطلع إلى التثقيف واتخاذ التدابير اللازمة بكل المستويات لحماية النزاهة والأمانة وتقوية نوازع النفوس من خلال هيئة مكافحة الفساد والهيئات ذات الصلة، للعمل على ايجاد مجتمع خال من الفساد.بدوره، أشاد مدير المشروع الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أركان السبلاني بالجهود المبذولة في الكويت خلال الفترة الماضية من أجل ارساء الأسس اللازمة لتفعيل التوجه نحو تحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة والنزاهة على مختلف المستويات.وأوضح السبلاني ان المنتدى ينعقد في فترة مهمة من تاريخ الكويت والمنطقة العربية بشكل عام، موضحا ان هناك اهتماماً بالمشاركة المجتمعية وتحقيق الشفافية والمساواة والعدالة الاجتماعية والتنمية، لما لهذه المبادئ من علاقة جدلية بمسألة الفساد، اذ ان الفساد ينتقص منها جميعا، وبضعفها ينتشر الفساد ويستشرى.وفي كلمته، قال رئيس جمعية الشفافية صلاح الغزالي إن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها هذا المنتدى السنوي بعد أن تأسست الهيئة العامة لمكافحة الفساد، مبيناً أن ذلك مطلب استمرت جمعية الشفافية الكويتية في المناداة به منذ المنتدى الأول الذي أقيم في يناير 2007م.وبيَّن الغزالي أن الهيئة أنشئت من خلال مرسوم بقانون رقم (24) لسنة 2012، معرباً عن شكره لصاحب السمو أمير البلاد، على استجابة سموه لهذا المطلب المهم في طريق إصلاح الأجهزة الحكومية، بعد أن تعثر صدور القانون في مجلس الأمة سنوات عدة.

في اجتماع لهم أمس، ناقش مفوضو هيئة أسواق المال وأعضاء من لجنة السوق وإدارة بورصة الكويت، فضلاً عن لجنة المتابعة والتحول الكلي ملف خصخصة البورصة، حيث قرروا تشكيل مجلس إدارة معين لشركة البورصة، بحيث يقوم بجميع إجراءات الخصخصة.وقالت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' إن مجلس الإدارة سيتولى طرح عملية خصخصة البورصة بعد استكمال جميع إجراءاتها الفنية والقانونية، ولكي تكون المعلومات الخاصة بالشركة واضحة ومتاحة للجميع، مبينة أنه سيتم وضع إجراءات تأسيس الشركة الجديدة ونظامها الأساسي قبل نهاية هذا العام من خلال مجلس الإدارة المعين.وأوضحت أن الاجتماع بحث أيضاً آخر خطوات تطوير البورصة وتحسين التداولات، وإعادة هيكلة السوق وموضوع العمالة، كما شهد الاطلاع على تطورات عمل لجنة المتابعة والتحول الكلي التي يرأسها علي رشيد البدر، مشيرة إلى أن الاجتماع أوصى اللجنة بسرعة إعادة هيكلة قطاعات السوق بما يتناسب مع الخصخصة ونظم التداول الجديدة.وبينت أن الاجتماع عرض عدة موضوعات على هيئة أسواق المال، منها ملف صناع السوق، لافتة إلى أنه كان من المرتقب أن تجتمع إدارة البورصة، أمس، مع اتحاد شركات الاستثمار لمناقشة النماذج المطروحة لصناع السوق، لكن تم تأجيل الاجتماع.من جهة أخرى، توقع مستشار نظم المعلومات في سوق الكويت للأوراق المالية عصام العصيمي تداول أول المشتقات المالية في السوق خلال النصف الأول من العام المقبل، في أول توسيع لتطبيقات نظام 'إكستريم' الذي بدئ العمل به في مايو 2012.وقال العصيمي، في مقابلة ضمن 'قمة رويترز للاستثمار بالشرق الأوسط'، إن البنية التحتية التقنية اللازمة لإطلاق المشتقات ستكون جاهزة بدءاً من أول يناير 2014.

كشفت وثائق نشرها موقع «كريبتوم» الأميركي المتخصص في نشر الوثائق السرية، أن «وكالة الأمن القومي» الأميركية «إن إس إيه» تنصتت على 125 مليار اتصال هاتفي ورسائل نصية حول العالم خلال شهر يناير الماضي فقط معظمها في دول الشرق الأوسط كانت حصة مصر وحدها منها 1.9 مليار اتصال.وقد تحولت هذه القضية إلى فضيحة عالمية للإدارة الاميركية على خلفية تسريب العميل السابق للوكالة إدوادرد جوزيف سنودن اللاجئ في روسيا حاليا معلومات عن عمليات التنصت على الاتصالات التي تمارسها «إن إس إيه» داخل الولايات المتحدة وخارجها، بما في ذلك هواتف 35 من القادة والزعماء الأجانب بينهم هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.وفي مصر كشف مصدر أمني عن قيام أجهزة سيادية بفتح تحقيقات موسعة وعمليات تمشيط وتأمين لمنظومة الاتصالات خصوصا في القصور الرئاسية والحكومية والمنشآت المهمة بحثا عن أي أجهزة تجسس.ونقلت قناة «العربية» على موقعها الالكتروني عن الخبير الاستراتيجي اللواء كمال عامر، رئيس المخابرات الحربية المصرية الأسبق قوله إن التنصت على الاتصالات المصرية من قبل المخابرات الاميركية أو غيرها دائما ما يكون وراءه نوايا سيئة تهدد سلامة البلاد، فهذه الأجهزة المخابراتية لم تتنصت على مصر كي تحتفظ بالمعلومات المتحصل عليها وإنما لكي تستغلها على أكمل وجه.وأضاف «الأخبار والمعلومات المسربة عبر التنصت تمثل أخطاراً جسيمة على البلد، خاصة إذا كان للمتنصت أهداف ومصالح عليا كحالة اميركا»، وأوضح أن المخابرات الاميركية تأخذ لنفسها من المعلومات المتحصل عليها ما يمثل أهمية ومصالح متنوعة لها أما بالنسبة للمعلومات الأخرى فهي تبحث عن صديق لها بالمنطقة قد يكون بحاجه لمعلومات عن مصر، وتمنحه هذه المعلومات مقابل مصالح مشتركة بينهما.من جهته قال أستاذ القانون الدولي ونائب رئيس جامعة المنوفية د. مصطفى عبدالرحمن إن للأمر شقين أولهما يتصل بالعلاقات بين البلدين بحيث يمكن للدبلوماسية المصرية الاحتجاج على ما حدث من تنصت ويكون واجباً على الولايات المتحدة تقديم اعتذار عن هذا المسلك، وقد يستلزم الأمر تعويضاً مالياً، وثانيهما يتعلق بالتعرف على من أعانوا على التنصت، سواء كانوا موظفين بالحكومة أو خارجها ومحاكمتهم جنائيا ولفت إلى أهمية التقصي وراء هذه المعلومات لمعرفة مصيرها وتحديد الجهة التي ذهبت إليها أو استفادت منها.

داعيا السلطتين والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى التعاون للانجاز والتنمية، شدد التحالف الوطني الديموقراطي على ضرورة تعديل قانون الانتخابات لتكون الدوائر خمساً بنظام القوائم النسبية.وتبنى التحالف في بيان بمناسبة انطلاق دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة مجموعة من قوانين الاصلاح السياسي، داعيا الى اعطاء ذوي الشأن والافراد حق اللجوء الى المحكمة الدستورية مباشرة، وانشاء هيئة وطنية مستقلة للاشراف على الانتخابات، واقرار قانون اشهار الاحزاب السياسية.وأكد التحالف ان مسؤولية الحكومة توجب عليها الانتقال من مرحلة الشعارات الى التنفيذ والانجاز وادراك ان التراخي والتقصير يتطلب محاسبة المقصر وتقديم المصلحة العامة على الاعتبارات الخاصة، مشددا على ان على نواب الامة مسؤولية كبرى في اتخاذ القرارات الصعبة التي يتطلبها الاصلاح والبناء والتنمية.واعتبر ان المسؤولية الاكبر على النواب هي اعادة بناء ثقة المواطن في المؤسسة التشريعية بأداء برلماني راق بعيدا عن الاسفاف في لغة الخطاب او استخدام الادوات الدستورية لابتزاز السلطة.وأكد التحالف انه وانطلاقا من دوره الوطني فان القضية الاسكانية ستكون على رأس اولوياته وسيدفع بالتعاون مع ممثليه في المجلس الى تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، فضلا عن تبنيه مجموعة من قوانين الاصلاح السياسي.

الآن - الصحف المحلية