تميم بن حمد بأول خطاب بالشورى

عربي و دولي

رؤية قطر 2030 في ثلاث كلمات: بناء الوطن والمواطن

3510 مشاهدات 0

الشيخ تميم بن حمد أثناء كلمته في افتتاح مجلس الشورى

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الله أنعم على قطر بثروة طبيعية ما كانت أن تحقق لنا هذه المداخيل لولا توفر الرؤية لدى سمو الأمير الوالد.

وفي أول خطاب له بعد توليه الحكم بمجلس الشورى اليوم، الثلاثاء، في افتتاح الدور الثاني والأربعين، بحضور والده الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر والوزراء، إنه يمكننا تلخيص أهداف التنمية بما فيها رؤية قطر 2030 في 3 كلمات 'بناء الوطن والمواطن'، مشدداً على أن التنمية الشاملة هي شغلنا الشاغل لأنها السبيل إلى إقامة الدولة الحديثة.

وتضمنت كلمة أمير قطر العديد من القضايا المحلية والعربية والإقليمية والدولية، مجدداً التأكيد على وقوف قطر حكومة وشعباً إلى جانب الشعوب العربية خاصة الشعبين الفلسطيني والسوري.

وشدّد على ضرورة المحافظة على معدلات النمو الجيدة التي تحققت وتحقيق المزيد مستقبلاً، مطالباً الجميع بمضاعفة الجهود لزيادة الانتاج وتشجيع ريادة الأعمال والتوسع في البحث والتطوير، مشيراً إلى المكانة التي نجحت دولة قطر في تحقيقها خليجياً وعربياً ودولياً خاصة على الصعيد الاقتصادي، قائلاً إن قطر حققت أعلى معدل في التنمية البشرية بمنطقة الخليج، وجاءت ضمن أفضل 20 دولة قادرة على المنافسة في الشرق الأوسط.

وتطرق إلى الدور الهام الذي يقوم به القطاع الخاص في بناء الدولة، موضحاً أن القطاع الخاص شريكاً رئيساً في التنمية ولذلك فإن تشجيع ذلك القطاع تقع على عاتق الحكومة ومن واجب مجتمع الأعمال وغرفة التجارة التعاون مع الحكومة لتقديم كافة المقترحات لتمكين القطاع الخاص من القيام بدروه.

وأوضح أمير قطر أن السياسة الخارجية لبلاده تقوم على تعزيز المصالح المشتركة، وتوطيد الأمن والسلم الدوليين، والحرص على تحقيق التكامل الخليجي، وترسيخ الانتماء العربي والإسلامي.

وبشأن القضايا العربية .. قال: لابد من توجيه اللوم للتقصير العربي بحق القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على أن القضية الفلسطينة ستظل محور اهتمام دولة قطر، معتبراً أن الانقسام الفلسطيني يشكل عاملاً أساسياً في إضعاف جهود تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشدداً في الوقت ذاته على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصار قطاع غزة، يجعل من الحل العادل للقضية الفلسطينية هدفاً بعيداً.


وانتقد أمير قطر عجز المجتمع الدولي عن التصدي للجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، خاصة استخدام الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن قطر حكومة وشعباً 'لن تتخلّى عن الشعب السوري الذي يدافع عن كرامته ووجوده على أرضه، وليس فقط لتحقيق الحرية والعدالة' لأن 'الشعب السوري لم يقم بثورته ويتحمل ما لا طاقة للبشر باحتماله من أجل نزع الأسلحة الكيماوية للنظام'.

الآن- الراية

تعليقات

اكتب تعليقك