ملتقى الطفولة الخليجي الأول ينطلق 12 الجاري

محليات وبرلمان

الفلاح: الاستثمار في الأبناء أفضل وأرقى أنواع الاستثمار

968 مشاهدات 0

 عادل الفلاح

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح اهتمام الإسلام بشكل كبير في تربية الأبناء واستثمار الأموال والجهد فيهم على اعتبار أنهم رجال الغد الذين تقوم على أكتافهم حماية الأمة وخدمة الإسلام.

وأوضح الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة عقد ملتقى الطفولة الخليجي الأول الذي تنظمه إدارة التنمية الأسرية تحت شعار ' طفلي استثماري الناجح' يومي 12و13 الجاري تحت رعاية وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية شريدة المعوشرجي إن المسؤولية تقع على الآباء لتعليم أبنائهم القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة في الصغر، ليتخلقوا بخلق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصفه عز وجل بقوله 'وإنك لعلى خلق عظيم'، مشدداً على أهمية التعرف على شخصيات الأبناء والسعي إلى صقل مواهبهم، ومحاولة إصلاح أي خلل أو عيوب تظهر في شخصياتهم.
وأفاد إن الإسلام حدد العديد من الحقوق والواجبات للأبناء على الآباء حتى ما قبل الولادة لعل من أهمها اختيار الأم التي تقع عليها مسؤولية تربية الأبناء مستقبلاً وكذلك تحريم قتل الجنين، كما أجازت الشريعة الإسلامية للأم الحامل الفطر في رمضان وغيرها من الأمور المهمة في هذا الجانب، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي دعانا إلى الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الآذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه الصغرى، وتحنيكه بالتمر وحلق شعر رأسه والتصدق بوزن الشعر فضة ، ثم اختيار له اسماً حسناً لا يخجل منه ثم بعد ذلك العقيقة في يومه السابع وذلك اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأردف قائلاً: كما دعت الشريعة إلى حضانة الأولاد والنفقة عليهم في صغرهم، والاهتمام بحياتهم وصحتهم وتوفير لقمة العيش لهم وعدم إهمالهم أو التخلي عنهم، وكذلك رعايتهم من جميع الجوانب النفسية والمعنوية والعاطفية وعدم التقصير في هذا الشأن.
الاهتمام بالبنت
وزاد: إن الشريعة الإسلامية أدركت أهمية المرأة ودورها في بناء المجتمعات الصالحة، لهذا أولت البنت أهمية خاصة، بحيث تتم تربيتها وتنشئتها في الصغر تربية تقوم على الأسس المتينة والصحيحة حتى تتم تهيئتها لما ينتظرها مستقبلا، موضحاً إن الشريعة الإسلامية سبقت القوانين الحديثة بقرون في اهتمامها ورعايتها الكاملة بالأسرة عموماً وبالأبناء خصوصاً على اعتبار إن الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمعات الإسلامية بشكل صحيح.
ودعا الفلاح إلى غرس المُثل والقيم والعقائد الإسلامية الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في الأبناء ، مؤكداً أن الاستثمار في الأبناء هو أفضل وأرقى الاستثمارات، خصوصاً إن ما يتبقى للمرء بعد وفاته هم أبناؤه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم' إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له' رواه مسلم.
وشدد الفلاح على أهمية المؤسسات التعليمية للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في تعليم الأطفال بما يتوافق مع إمكاناتهم وذلك لما يشهده العالم في الوقت الحالي من تطور في مجال التكنولوجيا .
أهداف الملتقى
وتابع: إنه من هذا المنطلق، وانطلاقا من الشعار الذي ترفعه وتنادي به وزارة الأوقاف وهو الشراكة المجتمعية، فإنها تقيم هذا الملتقى الذي يتبنى العديد من الأهداف وهي كما يلي:
- التأكيد على دور الأخلاق في بناء شخصية الطفل السوية.

- تقوية العلاقة بين الوالدين والأبناء عن طريق فتح قنوات الحوار وبناء علاقة صداقة قائمة على الاحترام والود.

- تزويد المربين بالأساليب المثلى لاكتشاف مواهب الطفل وتعزيزها.

- التعرف على أهم الوسائل الفعالة التي تبني ثقة الأطفال بأنفسهم والاعتماد على ذواتهم.

- إعداد تجارب إيجابية للأطفال ودور البيئة المحيطة في نجاحها.

- طرح نماذج متميزة للمؤسسات المهتمة برعاية الطفل.

وأشار إلى أن ما يميز هذا الملتقى هو:
- طرح إيجابي لقضايا مهمة في خلق شخصية سوية للطفل تدفعه للتميز في المستقبل.

- اقتراح وسائل حديثة عملية للمربين والمختصين تتميز بالواقعية وسهولة التطبيق.

- عرض تجارب ناجحة لأطفال ومؤسسات الطفل لتبادل الخبرات في الخليج.

- الدفع نحو الاستغلال الأمثل لقدرات ومواهب الطفل.

- دفع المربي لأسلوب اكتشاف الذات لدى الطفل للتغلب على مشاكله الأخرى.

 

وعدّد الفلاح محاور الملتقى وهي كما يلي:

- المحور السلوكي ' أخلاقي مصنع طفلي'.

- المحور الوجداني 'احتو طفلك'

- محور المسؤولية 'طفلي مسؤول'

- محور المواهب ' طفلي موهوب'

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك